الأفلان: الجزائريون وجهوا صفعة قوية لمن راهنوا على فشل الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عقب إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية عبر حزب جبهة التحرير الوطني عن تلقيه بإرتياح كبير فوز المترشح عبد المجيد تبون.
وأكد الأفلان في بيان له مساء اليوم أنه تلقى بإرتياح كبير اعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز المترشح عبد المجيد تبون، بنسبة 84.
كما ثمن الأفلان المجهودات الكبيرة التي بذلها إطارات المحكمة الدستورية، من أجل اعادة دراسة المحاضر والطعون المقدمة لديها من طرف المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وفي ذات البيان جدد الأفلان التهاني اللرئيس والشعب الجزائري، بهذا الانتصار، متمنين له التوفيق والسداد في أداء مهامه النبيلة.
وبهذه المناسبة وجه الشعب الجزائري من خلال مشاركته القياسية في هذا الحدث المفصلي صفعة قوية لمن راهنوا على فشلها، حيث أبدى وعيا سياسي منقطع النظير لما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ودسائس، في ظل وضع جيوسياسي استثنائي تمر به المنطقة.
وقال الأفلان في ذات البيان إن النتائج النهائية التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية والتي أفرزت فوز السيد عبد المجيد تبون بالأغلبية المطلقة، حيث حصل على أزيد من سبعة ملايين و976 ألف و291 صوت، يؤكد مدى الالتفاف الشعبي، الذي يحظى به الرئيس لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، ومواصلة المسيرة من أجل بناء دولة قوية بمؤسساتها الشرعية وجيشها القوي والمتطور وقواها الأمنية، وكذا اقتصادها المتنوع ..دولة ستكون في مصاف الدول الناشئة في السنوات القليلة المقبلة بفضل البرنامج الواعد والطموح لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد المجید تبون
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبد المجيد: القرين جزء لا يتجزأ من كتابتى
كشف الكاتب إبراهيم عبد المجيد، تفاصيل مثيرة حول علاقته بـ'قرينه' وتصوراته حول الكتابة الحديثة، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
وقال عبد المجيد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إنه يشعر بتواصل مستمر مع شخصيته الكتابية، حيث يعبر عن مشاعره وأفكاره كما لو كان يروي قصة في لحظة ما، بل ويشعر أحيانًا أن الكتابة عبر الإنترنت تفتح له آفاقًا خيالية أكثر من الكتابة التقليدية.
وأضاف عبد المجيد أن «القرين» هو جزء لا يتجزأ من عملية الكتابة لديه، وهو يتغير من كتاب لآخر، موضحًا أنه في روايته الأخيرة «قاهرة اليوم الضائع» التي صدرت في معرض الكتاب 2022، أخذ فكرة غريبة: أن قرينه ينزل المظاهرات في القاهرة بينما هو جالس في منزله مع زوجته يتفرج على فيلم أجنبي.
ووصف كيف أن قرينه سار في شوارع القاهرة الخالية، مستعرضًا الأماكن الشهيرة مثل طلعت حرب، بينما هو نفسه يشعر بأن الشخصيات من الماضي، مثل نجيب الريحاني، قد مروا من هنا.
كما تطرق عبد المجيد إلى تأثير الكتابة الرقمية على عمله، حيث أشار إلى أنه يقوم أحيانًا بتبسيط النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر خيالية وأقرب إلى القصص القصيرة، وهو نوع من التفاعل المتجدد مع الزمن والمكان من خلال الأداة الرقمية.