إعلام عبري: نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، يوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني، وفقا لما أعلنته "سكاي نيوز عربية".
وزيرة خارجية فلسطين: يجب على الدول مقاطعة المستوطنات للضغط على إسرائيل مصر تشارك في اجتماع اللجنة الخماسية حول لبنانوأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو لـ"القناة 13" أنه لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر.
وأضافت المصادر أن توسيع العملية العسكرية في الشمال يتعلق باستعداد الجيش الإسرائيلي وبالدعم السياسي الدولي.
وبشأن الجبهة الشمالية أيضا، قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني جانتس، السبت، إنه "حان وقت الشمال".
وتابع غانتس أن "حكومة نتنياهو المشلولة والمنفصلة تواصل إهمال سكان الشمال. لقد حان الوقت لممارسة القوة والقوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم".
ومساء السبت، شنت إسرائيل غارات على كل من بلدات عيترون وشيحين والصرفند قضاء صيدا وكفركلا، جنوبي لبنان.
كما قالت مصادر إعلامية لبنانية إن إسرائيل شنت غارة في منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، استهداف 140 موقعا في لبنان خلال الأيام الماضية وقتل قيادي ميداني في حزب الله.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجبهة الشمالية حزب الله اللبناني رئيس الوزراء عملية عسكرية حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
مفاوضات معقدة بجهود دوليةوأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.
يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.
الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلالوفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.
أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.
كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.
كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.
ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.
المفاوضات في مراحلها الحرجةخلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.
وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.