أخبارنا:
2024-09-18@12:17:28 GMT

رجل يفقد حياته بعد إزالة 23 سنا في يوم واحد

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

رجل يفقد حياته بعد إزالة 23 سنا في يوم واحد

ذكرت تقارير أن رجلا صينيا خضع لخلع 23 سنا وتركيب 12 سنا أخرى خلال عملية جراحية واحدة مستمرة، توفي بعد أسبوعين بسبب نوبة قلبية.

وذهب الرجل الذي يدعى هوانغ، من مقاطعة تشجيانغ، لإجراء العملية في 14 أغسطس في مستشفى يونغكانغ ديوي للأسنان.

وبعد ثلاثة عشر يوما، توفي بسبب سكتة قلبية، وفقا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي لابنته، حسبما ذكرت صحيفة South China Morning Post.

وكتبت ابنته: "لم أتوقع أن يموت والدي بهذه السرعة، ولم يكن لديه حتى الوقت لقيادة السيارة الجديدة التي اشتريتها له".

وأشارت إلى أن هوانغ عانى من آلام شديدة مستمرة في أسنانه بعد الجراحة التي تُعرف باسم "الترميم الفوري" .

وقال مكتب الصحة البلدي في يونغكانغ إنه يحقق في القضية بسبب طبيعة الجراحة التي أعقبت وفاة السيد هوانغ بعد أيام، وفقا لتقارير إخبارية محلية.

وصرح المكتب: "نظرا لوجود فجوة مدتها 13 يوما بين الإجراء ووفاة هوانغ، فإننا ما زلنا نحقق في السبب".

وأبلغ موظفو مستشفى ديوي وكالات الأنباء المحلية أنه في جراحة مثل هذه، يقرر الطبيب عدد الأسنان التي يمكن خلعها دفعة واحدة بعد استشارة شخصية مع المريض وبعد دراسة دقيقة للتاريخ الطبي للمريض.

وأوضح الموظفون أنه في حالة الأسنان الأمامية، يمكن خلعها وزرعها في نفس اليوم دون أي مخاطر، لكن الأضراس تتطلب ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر من التعافي بين عملية الخلع والزرع.

ويُزعم أن نموذج موافقة هوانغ على الجراحة أظهر أن أضراسه تم غرسها في نفس اليوم الذي تم خلعها فيه، وهو ما يتعارض مع البروتوكول الطبي المعتاد.

وتُظهر السجلات العامة التي اطلعت عليها وسائل الإعلام المحلية أن طبيب الأسنان الذي أجرى الجراحة لديه خمس سنوات من الخبرة.

ونقلت صحيفة South China Morning Post عن أحد أفراد طاقم العيادة قوله: "لن نرد على هذه المسألة الآن حيث تم تسليمها إلى محامينا. وإذا كانت هناك أي مستجدات، فسنصدر بيانا، ومع ذلك، فإن التحقيق مستمر".

وأفاد شيانغ غولين، رئيس مركز طب الأسنان في مستشفى ووهان الرابع، لـ Jimu news إنه من غير المعتاد أن تستخرج عملية جراحية واحدة 23 سنا في إجراء واحد بينما من المعتاد ألا يتم استخراج أكثر من 10 إلى 12 سنا.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التشخيص المبكر للانزلاق الغضروفى يمنع الجراحة

تشير إحصائيات عالمية إلى أن نسبة المرضى المصابين بأمراض العمود الفقرى أكثر من 80 % من المرضى المترددين على العيادات العامة والتخصصية، وأن التشخيص المبكر الدقيق مع وضع برنامج العلاج السليم، والبرنامج التأهيلى للمريض يقى بنسبة مائة فى المائة من احتمالات التدخل الجراحى ومعاودة الإصابة.

ويعد الانزلاق الغضروفى القطنى أحد الأسباب الرئيسية لآلام الظهر فى العالم وخاصة عند البالغين، ويقول الدكتور مجدى محمد يوسف، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، والعمود الفقرى بطب عين شمس، يتكون العمود الفقرى من مجموعة من الفقرات يفصلها عن بعضها وسادات هلامية «الغضاريف»، لتساعد على امتصاص الصدمات، وتسمح بمجال لحركة الفقرات فى مجالاتها المختلفة.

وتعمل مجموعة من العضلات على تحريك العمود الفقرى فى اتجاهات الحركة المختلفة، وهى مجموعة العضلات التى تبدأ أو تنتهى من العمود الفقرى، ولكن يصاحب ذلك مجهود من مجموعة من العضلات تعمل على الحفاظ على جسم الإنسان فى الوضع المنتصب.

ويوضح الدكتور مجدى محمد يوسف، يحد من حركة العمود الفقرى مجموعة من الأربطة، كما تلعب مرونة محفظة المفاصل الجانبية للفقرات المختلفة دوراً كبيراً فى الحد من مجال حركة العمود الفقرى، ويتكون القرص الغضروفى من نواة فى وسط القرص محاطة بدوائر متصلة من الألياف، تعمل على حمايتها ولا تسمح بخروجها من مكانها أثناء مجالات الحركة المختلفة، وتتكون النواة من مادة هلامية جيلاتينية تحتوى على كمية كبيرة جداً من الماء، وكذلك على مادة بروتينية سكرية.

ويضيف الدكتور مجدى محمد يوسف، مع تقدم العمر تقل نسبة الماء فى النواة، وتزداد كمية الألياف فيها مما يجعلها عرضة للإصابة، والخروج من مكانها أثناء مجالات الحركة المختلفة، وخصوصاً أن المادة الجيلاتينة الموجودة بها تختفى تماماً، وتشمل خشونة الأقراص الغضروفية، بالإضافة إلى المفاصل الجانبية للفقرات القطنية، وتحدث هذه الخشونة فى نسبة كبيرة جداً من المرضى بعد سن الخمسين، سواء فى الذكور أو الإناث، بنسب تتراوح بين 60 و80 %، وفى بعض الحالات يتبع الانزلاق الغضروفى حدوث خشونة فى الغضاريف، خصوصاً فى المفاصل الجانبية للفقرات القطنية، وتشمل الأعراض حدوث ألم فى منطقة الظهر، وقد تمتد للأطراف السفلية فى بعض الحالات، وأحياناً قد تحدث تغيرات حسية على امتداد الأعصاب.

ويؤكد الدكتور مجدى محمد يوسف، ينتج الانزلاق الغضروفى عند القيام بحركة عنيفة فجائية، ما يؤدى إلى حدوث تمزق فى الكبسولة الليفية التى تحيط بالمفصل، وبالتالى تبرز النواة الموجودة داخل القرص الهلامى أو الغضروفى، وتخرج من مكانها لتضغط على مكونات المنطقة المحيطة بها، سواء الأعصاب أو العضلات أو أربطة الظهر أو الأوعية الدموية.

ويشير الدكتور مجدى محمد يوسف فى المجتمع الشرقى تعتبر الغضاريف التى تقع بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية، والخامسة القطنية والعجزية الأولى، هى أكثر الغضاريف عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفى، ومع مرور الوقت فإن بقايا النواة التى خرجت من مكانها تتحول إلى ألياف، بعد أن تنكمش تماماً مما يؤدى إلى اختفاء الألم والأعراض المصاحبة له فى بعض الحالات.

ويوضح الدكتور مجدى محمد يوسف، عن أعراض الانزلاق الغضروفى، تتمثل فى ألم أو تنميل أو حرقان، سواء فى الظهر أو على امتداد العصب، الذى ضغطت النواة على جذوره فى الظهر، وقد يمتد هذا الألم خلف الفخذ والساق إلى الكعب، بما يسمى عرق النسا وتقوس العمود الفقرى إلى جانب واحد، مما يسبب تحدب الظهر بعيداً عن الجانب المصاب، فى محاولة لحمايته من الألم عند الحركة، وقد تحدث تغيّرات حسية على امتداد العصب المضغوط فى المنطقة التى يغذيها العصب، وفى فى حالات الإصابات الشديدة، قد يحدث سقوط فى القدم بسبب الضغط على العصب، الذى يقى عضلات الساق ويعمل على تحريك القدم فى اتجاهاتها المختلفة.

ويضيف الدكتور مجدى محمد يوسف، عن طرق تشخيص الانزلاق الغضروفى، هناك عدة جوانب لاكتمال التشخيص، حيث لكل منهم مجموعة علمية محددة لأسلوب العلاج، منها تحليل شكوى المريض، والكشف الإكلينيكى الكامل، والأشعات العادية لبيان حالة عظام الفقرات ومفاصلها المختلفة، والرنين المغناطيسى لبيان الأنسجة الرخوة كالحبل الشوكى والأربطة وحالة الغضاريف ودرجة التسرب النخاعى (أو الانزلاق) الغضروفى نفسه، ودرجة الضغط على العصب ونوع العصب المضغوط عليه، ويمكن الاستعاضة عن الرنين المغناطيسى بالأشعة المقطعية مع عمل حقن مادة ملونة.

ويوضح الدكتور مجدى محمد يوسف أن علاج الانزلاق الغضروفى، يشمل العلاج الدوائى عن طريق الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات وأدية باسطة للعضلات وأدوية التهاب العصب، والأدوية التى تساعد على توسيع قناة الحبل الشوكى عن طريق الأوعية الدموية المغذية للأعصاب، والحبل الشوكى والعلاج الطبيعى والتأهيل، الذى يعتمد بدرجة كبيرة على دقة البرنامج الموضوع من قبل طبيب الطب الطبيعى، وإلمامه بالوسائل بالوسائل والأجهزة الحديثة والخطوات المقننة عالمياً.

أما العلاج الجراحى، ويحدث فى نسبة قليلة جداً من المرضى نتيجة التأخير فى التشخيص أو إهمال العلاج، ويلجأ الطبيب عادةً إلى العلاج الجراحى فى الحالات الآتية، حدوث تغيرات بسبب ضغط نواة القرص الغضروفى على العصب الحركى، مثل سقوط الأصابع أو القدم أو عدم القدرة على تحريكهما، وفى حالة حدوث تغيّرات فى صورة عدم التحكم فى البول أو البراز بسبب الضغط على ذيل النخاع الشوكى، واستمرار الألم الشديد على الرغم من الراحة التامة فترات طويلة.

 

مقالات مشابهة

  • الغيامة يتوقع الفرق التي ستغادر دوري النخبة الآسيوي .. فيديو
  • صيني بنى جسراً لقريته المعزولة.. فحُكم عليه بالسجن
  • يوتيوبر كاد يفقد حياته بين أنياب دب ضخم ..فيديو
  • يوتيوبر صربي كاد يفقد حياته بسبب دب شرس.. ماذا حدث له بعد دخوله الكهف؟
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • هيدي كرم: لست أم صارمة مع ابني بالشكل المعتاد وأخذت قرارت ليست سهله
  • طبيبة أسنان توضح ما هي المواد الغذائية التي تغير لون الأسنان
  • التشخيص المبكر للانزلاق الغضروفى يمنع الجراحة
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي
  • أبو عبيدة .. نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم