الإفراج عن سائقين أردنيين أُختطفا في سوريا منذ أسابيع
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، عودة مواطنين أردنيين "سالمين وبصحة جيدة إلى المملكة"، بعدما كانا "مختطفين" في سوريا، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمّنت إطلاق سراحهما ونقلهما .
وحسب بيان للناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، فإن "المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا في سوريا منذ ما يزيد على أسبوعين، عادا إلى أرض المملكة بعد تحريرهما من قبل السلطات السورية، معربًا عن التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية".
واختفى سائقا السفريات على خط عمّان - الشام، ماهر بشير عبدالله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة، بعد فقدان الاتصال بعائلاتهما منذ عشرين يومًا، أثناء تواجدهما في منطقة درعا جنوبي سوريا، في وقت انتظارهما نقل ركاب عائدين إلى الأردن.
وأكدت عائلة الصوفي في وقت سابق لـ CNN بالعربية، إبلاغها بنبأ الإفراج فجر الجمعة، حيث تم تسليمهما السبت فعليًا للعائلتين، وذلك عند الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.
ونشرت عشائر من درعا، الجمعة، مقطع فيديو يظهر السائقين بعد تسلمهما من الجهات الرسمية في الجانب السوري، أكدت عائلة الصوفي صحته، ولم يسبق عملية الإفراج التي أعلن عنها السبت أي تأكيد للحادثة بأنها "اختطاف"، سوى في البيان الرسمي لوزارة الخارجية الأردنية الذي صدر اليوم.
وتمت عملية إتمام التسليم مع كل المقتنيات الشخصية للسائقين الأردنيين، بما فيها سيارة السفريات، وأكد علاء الصوفي لـ CNN بالعربية السبت، أنه لم يتم دفع أية فدية.
وتداولت وسائل إعلام سورية خلال الأيام الماضية "أنباء" بشأن اختطاف إحدى العصابات للسائقين وإبرام عملية تسليم من خلال اللواء الثامن في منطقة بصرى الشام بريف درعا مع السلطات السورية، دون أن يتم تأكيدها من أية مصادر حكومية.
الأردنسوريادرعانشر السبت، 14 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: درعا السلطات السوریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وقالت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على ضمان تمكين الشعب السوري من الوصول إلى النظام المصرفي، في خطوة تعتبر ضرورية لدعم الاقتصاد السوري ورفع المعاناة عن المواطنين.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وأوضحت أن الاتحاد ملتزم بمحاكمة كل من يتورط في أعمال العنف في البلاد، حيث قالت: "نواصل مساعدة سوريا ونريد محاسبة الضالعين في العنف هناك، لا سيما أولئك الذين أسهموا في الأزمة المستمرة".
و ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يتبنى مقاربة من أربع خطوات بشأن سوريا، معتمدة على جاهزية السلطات السورية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وقالت: "سنتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف، وسنظل حازمين في مواقفنا إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد".