احتجاجات ونداءات استغاثة بعد تهديدات اطلقها الانتقالي لطرد أسر قتلى مجنديه من مساكنهم في عدن
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
هدد المجلس الانتقالي الجنوبي بطرد العشرات من النساء والأطفال الذين فقدوا عائلاتهم في صفوف فصائل الانتقالي من مساكنهم إلى شوارع مدينة عدن.
جاء هذا التهديد بعد سنوات من تضحية هؤلاء الأفراد بأرواحهم في خدمة مشاريع الانتقالي والتمويل الإماراتي.
في وقفة احتجاجية مساء الخميس الماضي في حي السلام بخور مكسر، استنكر الأهالي تهديدات قائد “وحدة حماية الأراضي”، كمال الحالمي، بإخلاء أسر القتلى من عمارة التأمينات.
ووفقاً للمحتجين، فقد منح الحالمي الأسر مهلة حتى الأحد المقبل، مهدداً بإخراجها إلى الشارع لتسليم المبنى لأحد المتنفذين الذي ينوي إقامة مشروعه الاستثماري الخاص.
وأطلقت أسر القتلى نداءات عاجلة لإيجاد حلول وبدائل، محذرة من أن الطرد إلى الشارع سيكون جزاء تضحيات آبائهم وأبنائهم الذين خدموا فصائل الانتقالي لسنوات عديدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التراشق الإعلامي يعود للواجهة بين الانتقالي وتيار هادي مع ذكرى “احتلال عدن”
الجديد برس|
عاد التراشق الاعلامي ليخيم على اجواء المحافظات الجنوبية، الخميس، مع حلول ذكرى احتلال عدن.
وبرزت الخلافات بين الانتقالي وتيار الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي.
وبينما يحاول الانتقالي عبر اعلامه تصوير احتلال المدينة كانتصر له مع انه لم ينشيء الا بعد اشهر على احتلال المدينة ، لوح تيار هادي باستعادتها منه.
الانتقالي وعلى لسان نخبه انتقد ما وصفه بترويج الاصلاح في اشارة إلى تيار هادي حول علاقته بدعم احتلال المدينة ، ووفق ما يراه الصحفي في الانتقالي ياسر اليافعي فإن الفضل كله يعود للامارات وهو بذلك يؤكد باندفاع بان ما شهدته المدينة كان احتلال قوى اجنبية وهو بهذا يعزز الرواية التي يتحدث بها قادة التيار السلفي بالانتقالي ، حيث يرى مدير مكتب ابورزعة المحرمي ، جابر محمد، بأن الامر برمته يعود للتحالف السعودي- الاماراتي.
وخلافا للانتقاليي الذي يحاول تصدير التحالف إلى المشهد مع انها تأكيد لان المدينة تعرضضت لاحتلال، يحاول تيار هادي الذي كان متحالف مع الاصلاح بداية الحرب في المدينة استعراض دوره في تسهيل احتلال المدينة، وقد اصدر مدير مكتب هادي سابقا محمد مارم اكد فيه تمسك تياره باستعادة الدولة وفرضض الدولة اليمنية على كامل ترابها وهو بذلك يوجه رسالة للانتقاليي المنادي بالانفصال.
وقبل مأرم كان اديب العيسي ابن عم احمد العيسي ابرز جناح الصقور بتيار هادي وقادة فصائله في عدن خرج بتصدير حمل ضمنيا رسائل بتصعيد عسكري لاسستعادة عدن من الانتقالي.
وخلافا لتصادم هولاء، تذهب نخب جنوبية بتوصيف ما جرى بعيدا، وابرزها خالد النسي الخبير العسكري الجنوبي، وقد اشار في تغريدة له إلى ان الامر متعلق بمحافظ عدن الاسبق جعفر محمد سعد والذي انشاء غرفة عمليات في منزله وقد تم اغتياله بعد ذلك من قبل قادة الفصائل المتنافسة على السيطرة على المدينة على راسها الانتقالي الذي يرفض تسليم المتهميين بتصفييته.
ايا يكون من احتل عدن،تعكس حالة التراشق والخلافات بين القوى الجنوبية حول من يستحق ادارتها حالة الشتات والصراع المستمر على السلطة منذ ثمانينات القرن الماضي وهي دليل اخر على حجم الفرقة التي ينتجها الاحتلال اكان بثوبه القديم ام الجديد.