احتجاجات ونداءات استغاثة بعد تهديدات اطلقها الانتقالي لطرد أسر قتلى مجنديه من مساكنهم في عدن
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
هدد المجلس الانتقالي الجنوبي بطرد العشرات من النساء والأطفال الذين فقدوا عائلاتهم في صفوف فصائل الانتقالي من مساكنهم إلى شوارع مدينة عدن.
جاء هذا التهديد بعد سنوات من تضحية هؤلاء الأفراد بأرواحهم في خدمة مشاريع الانتقالي والتمويل الإماراتي.
في وقفة احتجاجية مساء الخميس الماضي في حي السلام بخور مكسر، استنكر الأهالي تهديدات قائد “وحدة حماية الأراضي”، كمال الحالمي، بإخلاء أسر القتلى من عمارة التأمينات.
ووفقاً للمحتجين، فقد منح الحالمي الأسر مهلة حتى الأحد المقبل، مهدداً بإخراجها إلى الشارع لتسليم المبنى لأحد المتنفذين الذي ينوي إقامة مشروعه الاستثماري الخاص.
وأطلقت أسر القتلى نداءات عاجلة لإيجاد حلول وبدائل، محذرة من أن الطرد إلى الشارع سيكون جزاء تضحيات آبائهم وأبنائهم الذين خدموا فصائل الانتقالي لسنوات عديدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لو استدبر فشلوك من أمره لما أقدم على زيارة لندن
شرفاء لندن
لو استدبر فشلوك من أمره لما أقدم على زيارة لندن. لقد وحد الشارع السوداني على امتداد المعمورة. في لندن قدم الشرفاء من السودانيين درسا في الوطنية لكل من توحل في طين العمالة والارتزاق. خرجت الجالية في الشوارع بجلالات الجيش وهي تلوح بعلم السودان عاليا خفاقا. حبست له بوابة القاعة. مما اضطر للدخول عبر بوابة إخراج النفايات. هتف أحدهم من داخل القاعة ضده (بكم.. بكم.. قحاتة باعوا الدم). خرج من القاعة مهرولا تحت حراسة الشرطة. طارده أحدهم بدراجته النارية حتى مقر إقامته شاتما له.. أما ساقطو وساقطات تقزم فقد هرب من خرج منه خوفا من غضبة الجماهير. والباقي احتمى بالقاعة كالجرذان. وفي شارع الميديا منذ الأمس الذي يغلى كالمرجل نجد (الأعمى شايل المكسر) محتشدا ضد الرجل وتقزمه. إذ اختلط مداد أقلام كبيرة وطنية مع مداد رجل الشارع العادي. دفاعا عن الوطن الذي يتاجر به هذا الفشلوك في أسواق نخاسة السياسة العالمية. وخلاصة الأمر نؤكد لحمدوك بأن قاضي الوجدان الوطني قد حكم عليك بالإعدام. وذلك بجريمة التسفل والوضاعة في المواقف. والخيانة والعمالة في بيع الوطن. لذا ننصحك أن تقدم نفسك للعالم في المرة القادمة عبر الأحلام ممتطيا حمار النوم لتكون بعيدا عن أعين وسمع الشعب… وهنا لندن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١١/٢