وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-21@08:25:58 GMT

الشاباك يشكل وحدة خاصة لاغتيال رئيس حماس

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 ، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) شكل وحدة خاصة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وأضافت القناة أن جهاز الشاباك خصص وحدة استخباراتية لمراقبة تحركات يحيى السنوار منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن هذه الوحدة تعمل على مدار الساعة.

وتابعت أن النظام الأمني الإسرائيلي يخصص موارد هائلة لتعقب السنوار، الذي "نجح في كل مرة في الإفلات قبل الوصول إليه بساعات، رغم الجهود الإسرائيلية المكثفة والتصريحات المتواصلة حول ملاحقته".

إقرأ/ي أيضا: خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غـزة


ونقلت القناة تصريح سابق للجنرال دان غولدفوس، قائد "الفرقة 98" في الجيش الإسرائيلي، قال فيه: "كنا قريبين منه (السنوار). دخلنا إلى نفق تحت الأرض، وجدنا الكثير من المال والأسلحة، وكانت القهوة لا تزال ساخنة".

وذكرت القناة أن السنوار تخلى منذ فترة عن استخدام الهواتف ووسائل الاتصال الإلكترونية، ويعتمد بدلا من ذلك على شبكة متفرعة من المراسلين لإدارة العمليات العسكرية لحماس.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر الماضي؛ ما تسبب بخسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء على السنوار يعد أحد أبرز أهداف حربها الحالية على غزة، والتي أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية".

ورغم اختفاء السنوار منذ بدء الحرب، إلا أنه ظهر في 3 مناسبات عبر بيانات ورسائل رسمية.

ففي 28 أكتوبر، أصدر بيانا أعلن فيه جهوزية حركته لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

وفي 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه.

كما وجّه رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، لشكره على مشاركته في المواجهة ضد إسرائيل ضمن معركة "طوفان الأقصى"، وهي الرسالة التي أكد "حزب الله" تلقيها الجمعة الماضي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الإثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.

وشوهدت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ترافقها مركبات تابعة للجنة، تغادر السجن حاملة الأسرى الفلسطينيين إلى مناطقهم.

وفي الوقت نفسه، أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى.

واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي.

وعلى الرغم من المضايقات الإسرائيلية، إلا أن المئات من الفلسطينيين احتفلوا وسط بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجاً بتحرير الأسرى.

وحيّت حشود متحمسة، بصيحات الفرح والغناء، الأسرى المحررين، عند مرور حافلتين أقلتاهم من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.

وتحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل صباح الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
  • الاعلام الإسرائيلي يقر بأن حماس هي القادرة على الحكم غزة 
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: صارمون مع حماس ومصرون على فرض شروطنا
  • الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح
  • إسرائيل تتسلم قائمة الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المقرر الإفراج عنهن اليوم
  • رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • الصفقة بدون السنوار!
  • رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة