نتانياهو يقرر توسيع الحرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتخذ قرارًا بتوسيع العملية العسكرية في لبنان، على خلفية ازدياد وتيرة التصعيد.
ونقلت القناة الـ،13 الإسرائيلية عن نتانياهو قوله :"نتجه نحو حملة واسعة وقوية على الجبهة الشمالية".
وبحسب مصادر في الجهاز الأمني فإن "التسوية السياسية لن تعيد السكان إلى بيوتهم، وإن الجيش يسعى لبدء التحرك في أسرع وقت ممكن، وفق قدرات الجيش الإسرائيلي والشرعية الدولية".
وقال مسؤول كبير في دائرة نتانياهو: "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه سيكون في المستقبل القريب".
معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيلhttps://t.co/1mtzzjvHSm pic.twitter.com/FWkJebFGh3
— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024وأجلت إسرائيل عشرات الآلاف من السكان من منازلهم منذ نحو عام، وفي اليومين الأخيرين أُطلقت عشرات الصواريخ على صفد، والعديد من مستوطنات الجليل الأعلى.
وقالت القناة إن المسؤولين الأمنيين يقدرون أن توسيع الحرب في الشمال سيتطلب تقليص الوجود العسكري في غزة، مضيفة "الجيش الإسرائيلي معني بخطوة محدودة من شأنها أن توقف التصعيد في الشمال، مع الافتراض العملي بأن أي تحرك لتغيير الواقع هناك قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو إسرائيل نتانياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.