ماذا تعني إضافة أحرف جديدة لـالأبجدية التركية الموحدة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وافقت لجنة الأبجدية المنضوية ضمن منظمة الدول التركية على مقترح الأبجدية التركية المشتركة المكونة من 34 حرفا بدلا من 29، في قرار لاقى ترحيبا واسعا في الأوساط المحلية ووصف بأنه "تاريخي".
وجاء توافق اللجنة المكونة من عضوين اثنين ممثلين عن كل دولة من الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية، بعد ثلاثة اجتماعات متعاقبة امتدت على مدى العامين الأخيرين.
الاجتماع الأخير الذي جرى التوافق في اختتامه، عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في الفترة الممتدة ما بين 9 و11 أيلول /سبتمبر الجاري.
ما تفاصيل القرار؟
◼توافقت اللجنة على أبجدية تركية مشتركة ذات أساس لاتيني.
◼ تضمنت الأبجدية المتوافق عليها 34 حرفا.
◼ أضيف على اللغة التركية بموجب هذا القرار 5 أحرف جديدة.
◼ الأحرف المضافة هي (Ä - Ň - Ŭ - Q - X).
◼ التوافق الذي خلصت إليه اللجنة يجب أن يمر من برلمان الدول الأعضاء بمنظمة الدول التركية ومن ثم الرؤساء لاعتماده.
ما أهمية هذا التوافق؟
◼ تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب الناطقة باللغة التركية.
◼ الملاءمة بين اللهجات التركية المختلفة في أبجدية واحدة.
◼ الحفاظ على تراث اللغوي للشعوب الناطقة باللغة التركية.
ما هي هذه الدول؟
◼ التوافق على الأبجدية المشتركة شمل الدول الأعضاء بمنظمة الدول التركية.
◼ هذه الدول هي تركيا، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزستان، أوزبكستان.
◼ شمل التوافق أيضا ما يعرف بـ"جمهورية شمال قبرص" (عضو مراقب) غير المعترف بها دوليا سوى من قبل تركيا.
ماذا قالوا؟
◼ وزارة الثقافة في تركيا: خطوة تاريخية من العالم التركي
◼ رئيس لجنة الأبجدية التركية عثمان ميرت: تغيير الأبجدية ليس بالأمر السهل، إنها عملية صعبة ومؤلمة.
ما فعلناه ليس الاتفاق على 34 حرفا وحسب، بل تحديد الحروف التي تحتاجها كل لهجة، لخلق الأبجدية الأكثر ملاءمة للجميع.
الصورة الأوسع
منذ النصف الثاني من العقد الأول من الألفية الحالية، تصاعدت المساعي المشتركة بين الدول الناطقة باللغة التركية إلى تعزيز التعاون في ما بينهم على كافة الأصعدة، بما في ذلك الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
في هذا السياق، تأسست منظمة الدول التركية عام 2009 وضمت 5 دول أعضاء هي أذربيجان وتركيا وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى أعضاء مراقبين هم المجر وتركمانستان وما يعرف بـ"جمهورية شمال قبرص".
ويأتي التوافق على الأبجدية المشتركة، على الرغم من عدم إلزاميته، في سياق تعزيز هذا التعاون المتنامي بين الدول الناطقة باللغة التركية، وفي مقدمتها تركيا التي يولي رئيسها رجب طيب أردوغان الدول التركية أهمية بالغة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اللغة التركية تركيا أردوغان تركيا أردوغان اذربيجان اللغة التركية الابجدية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول الترکیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. ثورة تكنولوجية تفتح آفاقًا جديدة للفرص
أكد المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث أشار إلى أن 40% من سكان العالم أصبحوا يتعرضون لهذه التكنولوجيا المتطورة بطرق مختلفة، ما يعكس تحولاً كبيرًا في طبيعة العلاقات الإنسانية والتفاعل مع الحياة اليومية.
وفي حديثه خلال برنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، سلط العطار الضوء على التحديات التي تواجه الدول النامية، حيث لا تزال هذه الدول تمتلك حصة أقل في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالدول المتقدمة، مما يفاقم الفجوة التكنولوجية العالمية.
كما شدد العطار على أهمية وجود إطار قانوني وأخلاقي منظم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الحساسة مثل الطب والقضاء.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على كشف الجرائم والاحتيال بطرق قد لا تكون ممكنة بالوسائل التقليدية، مما يعزز من قدرة الحكومات والمؤسسات على مواجهة هذه التحديات بطرق مبتكرة.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن هذا التقدم التكنولوجي يطرح تحديات جديدة تستدعي استجابة فعّالة لضمان الاستخدام الآمن والمستدام لهذه التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم.