تم حظر معلمة في بريطانيا، من دخول الفصل الدراسي مدى الحياة، بعدما تبين أنها ساعدت في تهريب طفلة أفريقية، تبلغ من العمر 14 عاماً، إلى بريطانيا للعمل كـ "عبدة" لها.

وتم شطب إيرنيستينا كوينو (53 عاماً)، من سجل التدريس، بعد أن كذبت بشأن إدانتها بالإتجار بالأطفال، عندما حصلت على وظيفتها في عام 2019، وفق "ديلي ميل".



ولم يتم الكشف عن تفاصيل ماضيها الإجرامي إلا في ديسمبر (كانون الأول) 2022، عندما عُرض على زميلة تقرير صحافي عن ماضيها المروع، وأبلغت رؤساءها
وفي عام 2008، استمعت المحكمة إلى كوينو، التي انتقلت إلى المملكة المتحدة من غانا في عام 2004، وزوجها صموئيل، اللذان قاما بتهريب الطفلة إلى بريطانيا بوعد بالتعليم ووظيفة عند وصولها.

ولكن بدلاً من ذلك، أجبرت المعلمة وزوجها، الذي كان يبلغ من العمر 59 عاماً آنذاك، الفتاة على الطهي والتنظيف في المنزل لمدة 18 شهراً، بالإضافة إلى رعاية ابنيهما الصغيرين.

وزعم الادعاء أن الزوجين منعا المراهقة من الذهاب إلى المدرسة، وتكوين صداقات وألبساها ملابس مستعملة، باستثناء شراء قمصان لها ذات مرة مطبوع عليها عبارة مسيئة للنساء.

مرض وانتحار

ولم تحصل الطفلة على أي أجر، وأخبرت الشرطة والعاملين الاجتماعيين لاحقاً أنها كانت يائسة للغاية، لدرجة أنها فكرت في الانتحار.
ولم تنته محنتها إلا عندما مرضت وهربت للحصول على مساعدة طبية، وعندما وصلت الشرطة، ادعى صامويل كوينو، الذي أدين سابقاً بتهمة التزوير في الحسابات، أن الطفلة ألقت تعويذة "فودو" عليه وعلى زوجته.
وفي عام 2008، سُجن صامويل كوينو لمدة 18 شهراً، وحُكم على زوجته بالسجن مع وقف التنفيذ لمساعدتها في الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة.

جريمة هجرة 

وأُبلغ مراقبو التعليم أخيراً، أنه عندما تمت مقابلتها للحصول على وظيفة كمعلمة صف في مدرسة شيري لين الابتدائية، ويست درايتون، في مايو (أيار) 2019، أعلنت كوينو في النهاية أنها أدينت بارتكاب "جريمة هجرة"، بعد أن أنكرت في البداية أنها أدينت بأية جرائم، مدعية أن هذا كان إغفالًا في عجلة من أمرها لاستكمال نموذج الطلب.
وتم تعيينها في يوليو  (تموز) من ذلك العام كمعلمة لتلاميذ المرحلة الأولى الرئيسية ولكن في ديسمبر (كانون الأول) 2022 تم إخطار المدرسة بالمقالات الإخبارية حول قضية المحكمة لعام 2008.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا بريطانيا فی عام

إقرأ أيضاً:

والدة تتواطأ مع القاتل: تفاصيل جريمة قتل الطفلة إيزابيلا في بريطانيا

لندن

توفيت الطفلة إيزابيلا ويلدون بعد شهور من التعذيب على يد صديق والدتها، سكوت جيف، في منطقة أنجليا البريطانية.

وكانت الطفلة، التي عاشت في جحيم من العنف، تظهر دائمًا وهي ترتدي معطفًا على الرغم من الطقس الدافئ، إضافة إلى نظارة شمسية كانت تغطي بها الكدمات التي ملأت جسدها ووجهها نتيجة للضرب المستمر. وأظهرت نتائج التشريح إصابتها بجروح خطيرة في رأسها وعنقها وجذعها وأطرافها، بالإضافة إلى كسور في معصميها وحوضها، كما كشفت التحاليل عن وجود آثار للكوكايين في دمها.

وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، كشفت التحقيقات أن والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل، التي كانت تعمل ممرضة حضانة، كانت على علم بالعنف الذي تتعرض له ابنتها، لكنها اختارت التواطؤ مع صديقها، رغم تحذيرات عائلتها. واستمرت في العيش معه، على الرغم من سجله الإجرامي وافتعاله للمشاكل بسبب تعاطي المخدرات.

اللحظة الأكثر مأساوية جاءت بعد وفاة الطفلة، حين حاولت الأم التخلص من الجثة، حيث لم تسعَ لطلب المساعدة الطبية، بل اشترت مجرفة بهدف دفن جثة ابنتها في غابة.

وفي النهاية، ألقت الشرطة القبض على الأم وصديقها بتهم القتل والقسوة على الأطفال، في حين لا تزال القضية قيد النظر في المحاكم.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. بوسي تتصدر تريند "جوجل"
  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
  • والدة تتواطأ مع القاتل: تفاصيل جريمة قتل الطفلة إيزابيلا في بريطانيا
  • أمام والدتها.. تعذيب طفلة بوحشية حتى الموت في بريطانيا
  • عمها خرج عن صمته| مفاجأة في الاعتداء على طفلة الغربية.. ماذا حدث؟
  • من ضرب طفلة لكفالة 2000 جنيه.. القصة الكاملة لواقعة معلمة حضانة في الغربية
  • قرار جديد من النيابة تجاه معلمة حضانة السنطة
  • نزع الله من قلوبهم الرحمة.. أميرة بدر تعلق على واقعة الاعتداء على طفلة
  • مفيش صلح.. مفاجأة في واقعة الاعتداء على طفلة بالغربية
  • تقارير: برشلونة يؤجل عودته لملعب «كامب نو» لهذا السبب