شنايدر إلكتريك تعلن نتائج برنامجها لتأثير الاستدامة (SSI) للربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن نتائج برنامج شنايدر إلكتريك لتأثير الاستدامة (SSI)للربع الثاني من عام 2024، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن النتائج المالية للنصف الأول من العام.
وتلعب المتابعة الدورية والإفصاح عن النتائج الدورية التي يحققها برنامج شنايدر إلكتريك لتأثير الاستدامة دورًا أساسيا في مساعدة الشركة للوصول إلى أهدافها الطموحة لتحقيق الاستدامة للفترة بين 2021 و2025 على المستوى المحلي والعالمي، مما يسهم في الوفاء بالتزاماتها الست طويلة الأجل لتعزيز الاستدامة.
تأتي هذه النتائج الإيجابية بعد تصدر شنايدر إلكتريك قائمة "أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2024"، وفقا لمجلة التايم ومنصة ستاتيستا العالمية المتخصصة في بيانات السوق والإحصاء، وهو ما يعكس إيمانها الراسخ بأهمية التأثير الذي تحققه الاستدامة، والتأكيد على دورها الريادي في مجال المناخ، من خلال تحديد أهداف طموحة لتحسين المناخ ومساعدة عملائها لاستخدام الطاقة بطريقة أكثر كفاءة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عنهم.
من جانبه، أكد زافييه دينولي، نائب الرئيس الأول لقطاع تطوير الاستدامة في شنايدر إلكتريك، على أهمية الإنجاز الذي حققته الشركة باحتلالها المركز الأول في قائمة مجلة التايم لأكثر الشركات استدامة عالمياً. وأوضح قائلا "إن هذا التقدير يعكس مدى التزام الشركة بتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، والتي تتمثل في إزالة الكربون من سلاسل القيمة وتطوير نماذج أعمال مستدامة. وأضاف دينولي "أمامنا ما يقرب من عام ونصف للوصول إلى أهداف الاستدامة التي وضعتها الشركة حتى عام 2025، ونحن نمضي قدما نحو تلك الأهداف بدعم من العديد من المبادرات العالمية والمحلية والتي تهدف إلى خلق تأثير إيجابي على المدى الطويل."
خلال الربع الثاني من هذا العام، حافظت شنايدر إلكتريك على وتيرة التقدم في عدة مجالات رئيسية من بينها:
• مبادرات المناخ: نجحت شنايدر إلكتريك في تقليل وتجنب حجم انبعاثات الكربون لعملائها متجاوزة حاجز 600 مليون طن بفضل منتجاتها وخدماتها وبرمجياتها الموفرة للطاقة. وتواصل الشركة تحقيق تقدما ملموسا على أساس ربع سنوي، وهي على المسار الصحيح لتحقيق هدفها بمساعدة عملائها لتقليل وتجنب 800 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025. كما سجلت الشركة تحسنا ملحوظًا فيما يتعلق بإزالة الكربون من عمليات الموردين وتقليل انبعاثات النطاق الثالث، حيث ارتفعت النسبة إلى 33% في هذا الربع مقارنة بـ 19% في نفس الوقت من العام الماضي. ويسهم مشروع "صفر انبعاثات كربونية" الخاص بشنايدر إلكتريك، في تشجيع الموردين الاستراتيجيين على التحول إلى الطاقة النظيفة، من خلال ربطهم بمقدمي الحلول، بالإضافة إلى تقديم الدعم الميداني وتحليل سوق الطاقة المتجددة وتدريب المتخصصين.
• مبادرات تمكين الأجيال وتوفير فرص التعلم والتطور: وتلتزم شنايدر إلكتريك بتمكين الشباب حيث استفاد أكثر من 682,000 شخص حول العالم من برامجها التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات إدارة الطاقة، وتواصل الشركة جهودها الحثيثة لتحقيق خططها الاستراتيجية لتدريب مليون شخص بحلول نهاية عام 2025، من خلال التعاون مع منظمات غير حكومية وتشجيع الموظفين على التطوع كمدربين ، ومؤخراً، تعاونت شنايدر إلكتريك مع مجموعة INCO في السنغال لإطلاق برنامج تعليمي رقمي بعنوان "Get into Energy Transition".
في نهاية الربع، بلغ معدل تأثير الاستدامة لشركة شنايدر إلكتريك 6.78 من 10، مما يعني أن الشركة على المسار الصحيح لتحقيق هدفها السنوي المتوقع لعام 2024 وهو 7.40 من 10. للاطلاع على المزيد من المعلومات حول نتائج الربع الثاني من 2024 يرجى الضغط على الرابط التالي: SSI Q2 2024 Report
وحققت شنايدر إلكتريك إنجازات بارزة أخري في مجال الاستدامة خلال الربع الثاني من عام 2024، حيث حازت على جائزة أفضل وثيقة تسجيل شاملة في جوائز الشفافية 2024، كما حصلت على شهادة الأجر العادل للعام الثاني على التوالي، من مؤسسة Fair Wage Network، تأكيدًا على حصول جميع الموظفين على أجورهم وحقوقهم بصورة عادلة، كما احتلت المرتبة الأولى في قائمة أفضل 25 سلسلة توريد من جارتنر، وتم تكريم حلول شنايدر إلكتريك للمنازل الذكية “Schneider Home” كأكثر المنتجات استدامة لعام 2024 من قبل Green Builder، بالإضافة إلى إطلاق نظام Villaya Flex لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة بالمناطق الريفية والمجتمعات النائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال المناخ تقليل الانبعاثات الكربونية الطاقة المتجددة التحول الرقمي مجال التحول الرقمى شنایدر إلکتریک الثانی من فی مجال لعام 2024 عام 2024
إقرأ أيضاً:
رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.