دعا الكاتب والمحلل السياسي عز الدين عقيل إلى طرد القوات الأجنبية من ليبيا.

وقال عقيل في تدوينة عبر “فيسبوك”: إن الانتفاض ضد الاحتلال الأجنبي هو الواجب الليبي الملح بعد فشل الأمم المتحدة بطرد قوات الاحتلال الأجنبي التى ورطت البلاد فيها ، وبعد انكشاف خداع ستيفاني وليامز التى شكلت ال 5 + 5 (اللجنة العسكرية المشتركة) لتقسم بهم البلاد وليس لتنسق وتنظم  بهم  طرد  قوات الاحتلال الأجنبي من البلاد.

الوسومالقوات الأجنبية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القوات الأجنبية ليبيا الاحتلال الأجنبی

إقرأ أيضاً:

أوهن من بيت العنكبوت

سرقة 18 حاوية من الذخيرة.. وقضية تجسس داخل القيادة الجنوبية
عصيان فى الاحتياط... وإسرائيل تقايض الأفارقة لسد العجز


فى حادثة متكررة لكنها الأضخم تكشف كذب أسطورة « الجيش الذى لا يقهر» وتعكس تصاعد التوترات الأمنية وحالة الارتباك التى تضرب حكومة الاحتلال الصهيونية، وتؤكد نظرية بيت العنكبوت التى تعيش عليها اقتحم مجهولون قاعدة 906 الخاصة بالاحتلال الإسرائيلى جنوب الأراضى الفلسطينية المحتلة نهاية الأسبوع الماضي، وتمكنوا من الاستيلاء على محتويات 18 حاوية مليئة بالذخيرة وأدوات حماية متطورة.
وقالت القناة 14 العبريَّة، إن عددا من الأشخاص اقتحموا قاعدة «بسلاخ»، وهى مدرسة لتأهيل الجنود، وتمكنوا من الوصول إلى 18 حاوية مليئة بالأسلحة، ونقلوها إلى الخارج، حيث نهبوا محتوياتها ثم لاذوا بالفرار.
وتشمل المسروقات، بحسب القناة، معدات للرؤية الليلية ومخازن مليئة بالأسلحة ومعدات للتدريب على إطلاق النار ووسائل قتالية خطيرة.
يأتى هذا الحادث فى أوج الحرب على قطاع غزة، «ما يزيد من خطورته ويثير تساؤلات عن مدى الإهمال فى قواعد الاحتلال الإسرائيلي
وكشفت أن هذا الهجوم جرى بسلاسة ودون أى تدخل من القوات المسئولة، ما يزيد من القلق بشأن الوضع الأمنى فى المنطقة. وعلى ما يبدو أن المخاطر الأمنية التى تهدد العناصر المقاتلة والمرافق العسكرية تتزايد، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن المقتحمين تمكنوا من الهرب بعد تنفيذ عمليتهم بنجاح، ما يشير إلى ضعف الإجراءات الأمنية فى هذه القاعدة الاستراتيجية.
وأشارت المصادر الإعلامية العبرية إلى أن هذه الواقعة قد تفتح أبوابًا لمزيد من الهجمات المحتملة، وتزيد من حالات القلق داخل مؤسسات الاحتلال العسكرية.
وشهدت قواعد الاحتلال فى السنوات الأخيرة، تكرارًا لعمليات سرقة الذخيرة والأسلحة، ويُعتقد أن عصابات تجار الذخيرة والأسلحة تقف وراء تلك العمليات، وتعمل على بيع العتاد العسكرى والوسائل القتالية لعصابات الجريمة المنظمة داخل إسرائيل.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تلقى العصابات دعمًا ومساعدة من عاملين داخل القواعد العسكرية بينهم جنود وحراس، وتُباع الذخيرة والأسلحة للعصابات. وإضافة إلى ذلك، يتم تهريب كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة وبيعها للفصائل الفلسطينية فى الضفة المحتلة.
وكشفت تقارير عبرية، فى وقت سابق، عن قضية تجسس خطيرة داخل القيادة الجنوبية للاحتلال تتعلق بشخص وُصف بالمريض النفسي، انتحل صفة ضابط استخبارات واستخدم تقنيات متطورة لجمع معلومات سرية عن العمليات العسكرية وتمكن من اختراق اجتماعات سرية وتسجيل محادثات حساسة.
وأوضحت التقارير العبرية، أن المشتبه به قد يكون تعاون مع جهات خارجية، بينها غزة، ما أثار صدمة كبيرة داخل إسرائيل، وأثار تساؤلات حول دوافعه الحقيقية والجهة التى كان يعمل لصالحها.
وبدأت القضية عندما انتحل الجندى الذى أشير إليه برمز (X)، صفة ضابط برتبة مقدم فى القوات الإسرائيلية، وتسلل بطريقة ذكية إلى مركز قيادة الجبهة الجنوبية وهى الوحدة المسئولة عن إدارة العمليات العسكرية فى غزة.
وبحسب ما أوردته هيئة البث الرسمية، فقد استغل المتهم حالة الفوضى والارتباك التى تلت اندلاع الحرب، واستخدم شارات مزورة للدخول إلى مناطق مغلقة عسكريًا، وعلى الرغم من التدابير الأمنية المشددة، تمكن من اختراق نظام الأمن العسكرى والالتحاق بالاجتماعات السريَّة الخاصة بقيادة فرقة غزة.
ونجح فى التحايل على الضباط، بل قدم نفسه على أنه ضابط برتبة مقدم، مسئول عن توجيه العمليات، وقد نال ثقة بعض القيادات العسكرية، حيث طلب من ضابطة مسئولة عن أمن المعلومات فى قيادة الجبهة الجنوبية مساعدتها فى تفعيل إجراءات العمل فى قسمها، ثم أخذ هاتفها الجوال وأرسل معلومات حساسة من إلى هاتفه الخاص عبر تطبيق واتساب. كما تمكن من تسجيل محادثات مهمة مع كبار الضباط، واحتفظ بتلك المعلومات على هاتفه، دون أن يتمكن أحد من اكتشاف حيلته فى البداية.
يأتى ذلك فى ظل حالة العصيان التى تضرب قوات الاحتلال ورفض الإسرائيليين للخدمة العسكرية خاصة فى قطاع غزة من جانب طلاب المدارس الدينية « الحريديم»، وتتواصل المواجهات بين شرطة الاحتلال وعشرات المستوطنين «الحريديم»، على خلفية صدور قرار يلزمهم بالخضوع للخدمة الإجبارية.
وكشف تحقيق لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن استغلال المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لطالبى اللجوء من إفريقيا، عبر دفعهم للمشاركة ضمن عملياتها العسكرية فى حربها على قطاع غزة، فى ظروف خطيرة للغاية، مقابل المال ووعود بتسوية أوضاعهم القانونية مثل الحصول على إقامة دائمة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على أدلة تؤكد أن إسرائيل، أغرت طالبى اللجوء الأفارقة بمساعدتهم فى الحصول على إقامة دائمة، مقابل المشاركة فى الحرب.
ونقلت الصحيفة عن شاب إفريقي، قوله إن «الشرطة استدعته وهناك اجتمع معه شخص من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية»، مضيفةً: «المسئول فى منظومة الأمنية عرض على الشاب الانضمام للجيش مع مهاجرين أفارقة آخرين».
وكانت المفاجأة وفقًا للصحيفة، عدم حصول أي من الأفارقة الذين شاركوا فى القتال فى قطاع غزة على إقامة، مؤكدةً أنه على الرغم من مشاركة أعداد من طالبى اللجوء من إفريقيا فى القتال البري، فإن الاحتلال الإسرائيلى لم يف بوعده لهم.
وبحسب مصادر أمنية، فقد تم ذلك بطريقة منظمة وتحت إشراف قانوني، مع تأكيدهم أنه على الرغم من الوعود التى قُدمت لطالبى اللجوء، لم يتم حتى الآن تسوية الوضع القانونى لأى منهم.
ودفعت أزمة التجنيد والنقص المستمر فى العديد بسبب الحرب القائمة منذ 11 شهرًا، الاحتلال إلى استجلاب مرتزقة أجانب للمشاركة فى قتل الفلسطينين فى قطاع غزة، فى ظل رفض طيف واسع من الإسرائيليين «الحريديم» محاولات فرض التجنيد الإجبارى عليهم.
ووعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير الإسكان الاحتلال، «إسحاق غولدكنوف»، بتمرير قانون إعفاء يهود الحريديم من التجنيد مقابل تصويت حزبه «يهودية التوراة» لموازنة عام 2025.
وتعليقًا على ذلك، قال رائد احتياط فى الاحتلال، «دافيدى بن تسيون»، إن «جيشنا الصغير غير قادر على الجلوس على أكتافنا فقط»، ولهذا السبب فإن اجتماع نتنياهو ـ غولدكنوف بشأن قانون التجنيد، الذى لن يجلب آلاف الجنود الذين نحتاجهم، هو خطأ فادح ويلحق الضرر بأمن إسرائيل».
وفى مقال لبن تسيون فى صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية، تحدث عن تأييده للمطالبات الإسرائيلية التى تريد تحقيق النصر المطلق وإلحاق هزيمة بحماس إلا أنه اعتبر أن تحقيق هذا الطلب صعب بوجود مشكلة أن إسرائيل فى حرب وجودية، مع جيش تقلص على مدى سنوات، ومعنى النصر المطلق» هو استمرار الحرب لفترة طويلة وعلى عدة جبهات فى نفس الوقت.
ووصف طلب النصر المطلق دون فهم ما يترتب على ذلك، بسذاجة طفولية فى أحسن الأحوال، أو «غض طرف» فى أسوأ الأحوال، مشيرًا إلى وجود جبهات كثيرة تواجه «إسرائيل»، من حزب الله فى لبنان، وحماس فى قطاع غزة، والجهاد والسلطة الفلسطينية فى الضفة المحتلة وأن إيران تخيم فوق كل هذه الجبهات
كما شدد على أن شعار «معًا سننتصر» لا قيمة له، إذا كان المقصود بـ«معًا» هو أن «تذهب أنت إلى الاحتياط ونحن سننتصر».

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية :اسقاط 54 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
  • في ختام مهامها بليبيا.. “غانيون”: صمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • “غانيون” في ختام مهامها بليبيا: سيظل عزم وصمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • أوهن من بيت العنكبوت
  • سياسي: نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا منعا لأي حروب جديدة
  • إنيرجي كابتل آند باور: ليبيا تعبد طريقها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة
  • ليبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة
  • الإفتاء توضح الواجب فعله عند سماع الأذان
  • لا فانوس لدينا في هذا الملح