المحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت المحكمة الإدارية في تونس، اليوم السبت، أن هيئة الانتخابات ملزمة بإعادة إدراج 3 مرشحين رئاسيين تمّ رفضهم. ويتزامن تصريح المحكمة مع انطلاق الحملة الانتخابية داخل تونس والتي من المقرر أن تدوم 21 يومًا.
اعلانوقالت المحكمة: "إن عدم الامتثال للقرار يعرض شرعية الانتخابات للخطر، ويتعارض مع قانون الانتخابات وشفافية العملية الانتخابية".
ومن بين المرشحين الثلاثة، أمرت المحكمة بإدراج الوزير السابق منذر الزنايدي، والذي جاء في منشور له عبر فيسبوك: "قرار من الرئيس الأول للمحكمة الإدارية بإلزام هيئة الإنتخابات بإدراج المترشح محمد المنذر الزنايدي بالقائمة النهائية للمترشحين للإنتخابات الرئاسية 2024 مع تغيير الرزنامة إن إقتضى الأمر ذلك".
وكانت المحكمة الإدارية قد قضت بقبول طعن الزنايدي، بالإضافة إلى طعني المرشحَين الآخرَين للانتخابات الرئاسية الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، ومدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي عماد الدايمي.
إلا أنّ هيئة الانتخابات رفضت تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية النهائية المتعلقة بطعون الترشيح وإعادتهم للسباق الرئاسي، واعتبرت أنه من المستحيل تنفيذها.
وأشارت الهيئة إلى أن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة تشمل رئيس حركة "عازمون" العياشي زمال، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، إضافة إلى الرئيس الحالي قيس سعيد.
Relatedنقيب الصحفيين ليورونيوز: منع توزيع مجلة جون أفريك في تونس يدخلنا إلى مرحلة أسوأ من فترة بن عليالتونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسيةتونس: بعد توقيف العياشي الزمال.. مدير حملته يؤكد استعداده لخوض السباق الانتخابي ولو من السجنوشدّد رئيس الهيئة فاروق بوعسكر على أن "قائمة المرشحين المقبولين المصادق عليها في مجلس الهيئة المنعقد يوم 10 آب/ أغسطس الماضي هي قائمة نهائية وغير قابلة للطعن".
وأمس خرج الآلاف من التونسيين في مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين والمحامين والشخصيات البارزة في المجتمع المدني بسبب مواقفهم المعارضة، بما في ذلك العديد من منتقدي الرئيس المتهمين بموجب قانون مكافحة الأخبار الكاذبة.
تونسيون يشاركون في وقفة احتجاجية ضد الرئيس قيس سعيد قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، الجمعة 13 سبتمبر 2024، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس. Anis Mili/APوكان من المتوقع أن يفوز الرئيس سعيد بولاية ثانية دون تحديات كبيرة، لكن الأشهر القليلة الماضية شهدت اضطرابات كبيرة.
أقال سعيد غالبية أعضاء حكومته واعتقلت السلطات المزيد من معارضيه المحتملين. وتحدت هيئة الانتخابات في البلاد أوامر المحكمة بإبعاد بعض المنافسين عن الانتخابات.
وستبدأ عمليات الاقتراع في تونس يوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، على أن يصوت التونسيون بالخارج أيام 4 و5 و6 من الشهر نفسه، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في في وقتٍ أقصاه يوم السبت 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسية تونس: بعد توقيف العياشي الزمال.. مدير حملته يؤكد استعداده لخوض السباق الانتخابي ولو من السجن مغني الراب "كادوريم" يثير ضجة في تونس بإعلانه المفاجئ عن الترشح للرئاسة تونس قيس سعيد معارضة الانتخابات التونسية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ 344: قصف لا يتوقف على غزة ونتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية في الشمال يعرض الآن Next وزارة الدفاع الروسية: تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شمل 103 عسكريين من كل جانب يعرض الآن Next عاجل. سقوط عدد من الإصابات جراء تصادم قطارين في مدينة الزقازيق المصرية بمحافظة الشرقية يعرض الآن Next دول وسط أوروبا تتأهب لأمطار غزيرة ومخاوف من تكرار "فيضانات القرن" يعرض الآن Next بعد نجاح إطلاقه.. القمر الصناعي الإيراني "شمران 1" يرسل أولى إشاراته إلى الأرض اعلانالاكثر قراءة في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا تباين الآراء في الاتحاد الأوروبي: سانشيز يدعو لإعادة النظر في الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية كوريا الشمالية تكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وكيم يدعو لصنع المزيد من الأسلحة النووية غوتيريش: غياب المحاسبة على قتل موظفي الأمم المتحدة في غزة "غير مقبول" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية تركيا حادث غزة سياسة الهجرة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا تونس قيس سعيد معارضة الانتخابات التونسية ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا تركيا حادث غزة سياسة الهجرة السياسة الأوروبية المحکمة الإداریة یعرض الآن Next فی تونس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
قال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة المستوى من وزارة الخارجية وهي باربرا ليف إلى دمشق، يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.
مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولانيوأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول محمد الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامه بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة وسوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.
وتابع: «هل هذه الزيارة ستمهد لرفع اسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.