«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على حي الزيتون استهدف فيها مدرسة «شهداء الزيتون»، التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء، وإصابة آخرين بجراح خطيرة بينهم أطفال وامرأه، وسبق تلك الغارة قصف على مدرسة «دار الأرقم» في المنطقة الشمالية الغربية، لمدينة غزة، ما أسفر في حينها عن استشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة أخرين، ثم عاود الاحتلال تدمير المنطقة بمزيد من الغارات الجوية.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال ينتهج نظاما جديدا من الاستهدافات، يتم فيه قصف مدارس الإيواء أو غيرها من المناطق في القطاع، من ثم يعاود مرة أخرى وربما بفارق زمني قصير لقصفها بعد تحذيرها، بشكل لا يسمح لطواقم الدفاع المدني من انتشال الضحايا، والناجين أو المصابين في الاستهداف الأول من تحت الأنقاض.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ الاحتلال يطالب ألاف الفلسطينيين من النزوح من مناطق المنشية وبيت لاهيا، ومحيط أبراج الشيخ زايد بدعوة أن هناك إطلاق لقذائف صاروخية نحو منطقة عسقلان، في حين لم تتبنَّ أي جهة فلسطينية إطلاق هذه الصواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«صحة الشيوخ»: الفلسطينيون يرفضون أي مخطط يستهدف اقتلاعهم من أرضهم
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الإجماع الرافض لمشاريع التهجير، حيث تتجلى مرة أخرى وحدة الصف المصري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم أن هذه المواقف تعزز من الدور المصري كصوت عقلاني في المنطقة، وتسهم في إعادة توجيه البوصلة نحو الحل العادل القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع رئيس لجنة الصحة بالبرلمان: «ما نشهده اليوم من تحركات على المستويين الرسمي والشعبي هو رسالة قوية لكل الأطراف الفاعلة بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، وأنها ستواصل دورها الريادي في حماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف تصفية القضية».
واختتم: «أثبتت التجارب أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي سيناريو يستهدف اقتلاعه من أرضه، وأن صموده المتواصل هو العقبة الأكبر أمام أي محاولات لتغيير طبيعة الصراع».