روسيا: استهداف "آر تي" إعلان حرب معلوماتية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتهامات الأمريكية الجديدة ضد شبكة (آر تي)، بأنها إعلان حرب معلوماتية، تقوم على أسس عدائية لروسيا.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن "الأمر لا يتعلق بالعقوبات، ولا بالإجراءات التقييدية. هذا إعلان حرب معلوماتية مباشر. هذا الإعلان يستند إلى أيديولوجية قومية معادية لروسيا واضحة تماماً وهي نفس الأيديولوجية التي شوهدت مراراً على مدار تاريخ البشرية، ولكن بشكل أكثر وضوحاً في ثلاثينيات القرن العشرين"، بحسب موقع قناة "آر تي".وبحسب زاخاروفا، فإن الولايات المتحدة، بمثل هذه الإجراءات، أعلنت الصحافيين الروس هدفاً لها، في حين أن واشنطن سوف تخفي نواياها وراء القوانين، وتستغل كل فرصة "لإغلاق ومضايقة ومعاقبة (وسائل الإعلام الروسية)".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قد أكدت أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي "اعتداء على حرية التعبير، اعتداء على مهنة الصحافة، اعتداء على الكرامة الإنسانية".
#موسكو: نعرف أن الغرب قرر بالفعل ضرب #روسيا في عمقها
https://t.co/nVqCauacmK
كما أعلن منسق مركز المشاركة العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية جيمس روبين، عن خطط لفرض عقوبات جديدة على قناة "آر تي"، واصفاً إياها بأنها "أشد صرامة ممكنة".
وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة "معلومات جديدة" تفيد بأن /آر تي/ تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و"شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية"، زاعماً بأن "هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، لاحقاً، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات أمس الجمعة، بما في ذلك مجموعة "روسيا سيفودنيا"، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.
وفي 4 سبتمبر (أيلول)، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية، مارجريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.