والي مراكش يدخل على خط معالجة البنايات المهددة بالإنهيار ودور الصفيح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
زنقة20| محمد لمفرك
ترأس فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، اجتماعين متتاليين وذلك بغية وضع اللبنات الأساسية لمعالجة أهم معضلتين مرتبطتين بالسكن غير اللائق.
وتميز الاجتماع بحضور كل من نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش، و رؤساء الجماعات، و رجال السلطة المحلية و رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة.
وخصص هذت اللقاء الأول لوضع برنامج عمل شامل ومتكامل لمعالجة جميع البنايات المهددة بالانهيار خصوصا بالمدينة العتيقة لمراكش وذلك بإعادة بناءها أو ترميمها حسب توصيات اللجنة التقنية المختصة، كما تطرق اللقاء الثاني إلى تقديم رؤية شاملة للبرنامج الذي يهدف إلى وضع قطيعة مع دور الصفيح بمدينة مراكش.
وتتجلى المنهجية التي سيتم العمل بها في ترحيل وإعادة إيواء ساكنة الدواوير المتواجدة في مناطق حساسة ومعرضة لخطر الكوارث الطبيعية بما في ذلك اعتماد إعادة هيكلة الدواوير المتمركزة في ضواحي المدينة والتي تكتسي طابعا تقليديا فلاحيا.
إلى ذلك أكد والي الجهة على إلزامية إحداث لجن تقنية خاصة لتدارس خصوصيات دواوير كل جماعة على حدة، كما حث على ضرورة التحلي بروح المسؤلية والانضباط والفعالية من خلال تسريع وتيرة إنجاز هذا البرنامج واحترام الآجال المحددة.
ومن المؤكد أن هذين البرنامجين سيمكنان من تحقيق نسيج عمراني متين يضمن شروط السلامة والعيش اللائق لساكنة مراكش والذي يتناسب مع القيمة الحضارية والريادية لعاصمة النخيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"؛ وذلك بالعاصمة السعودية الرياض، والذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وشاركت الجامعة في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة" والتي سلطت الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مع التركيز على إمكاناتها في تحويل الأراضي القاحلة إلى أنظمة إنتاجية.
واستعرض الدكتور محمد بن سيف السعيدي حلولًا متقدمة لمعالجة التصحر مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، ورصد الأراضي باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تدهور الأراضي في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لمواجهة التصحر وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
وقد عرضت الورقة التقدم العلمي والتكنولوجي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعت الى الاستثمار في الابتكار لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وعُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي، وركزت على مواضيع رئيسية مثل التنمية المستدامة، تمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، ندرة المياه، والأمن الغذائي.
ويُعد هذا المؤتمر أول مؤتمر للأطراف يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث اجتمع ممثلو 197 طرفًا، بما في ذلك 196 دولة والاتحاد الأوروبي، لمعالجة قضايا حاسمة مثل تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف.