موانئ البحر الأحمر: تداول 71 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانيها بلغ 12 سفينة، مع تداول 71 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، و930 شاحنة، و195 سيارة.
وذكر بيان الهيئة، الصادر اليوم السبت، أن حركة الواردات شملت 36،500 طن من البضائع، و527 شاحنة، و148 سيارة، فيما بلغت الصادرات 34،500 طن من البضائع، و403 شاحنات، و47 سيارة.
وأشار البيان إلى أن ميناء سفاجا استقبل اليوم السفينة "POS PROOK" القادمة من الكويت محملة بـ30 ألف طن من الفحم البترولي، لغرض التحميص لإنتاج البلوكات واستخلاص الألومنيوم. وتم رفع درجة الاستعداد في الميناء لاستقبال الشحنة، مع إلزام الشركة المستوردة بالامتثال للضوابط والمعايير الخاصة بتداول الفحم البترولي، وحضور ممثل عن جهاز شؤون البيئة لمتابعة عمليات التفريغ والتخزين وإعداد تقرير بعد انتهاء العمليات.
كما استقبل الميناء اليوم ثلاث سفن هي: "أمل"، "بوسيدون أكسبريس"، و"دليلة"، في حين غادرت السفينة "O-CRYSTEL" محملة بـ26 ألف طن من الفوسفات متجهة إلى الهند.
وفي ميناء نويبع، تم تداول 2000 طن من البضائع و315 شاحنة من خلال رحلات مكوكية للسفينتين "أور" و"وايلة". كما سجلت موانئ الهيئة حركة وصول وسفر لـ1510 ركاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلو الألومنيوم استقبال العمليات بضائع عامة المستوردة الكويت طن من البضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
يمانيون../
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، من خطورة تصعيد العدوان الاسرائيلي للجرائم غير المبررة التي يواصل ارتكابها بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومعاودة تدمير بناها التحتية والمعدات التشغيلية، واستهداف العاملين فيها.
وحملت بيان صادر عن المؤسسة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تتعرض له الموانئ التابعة لها من أضرار كبيرة جراء الجرائم الارهابية المتواصلة التي يشنها العدو الاسرائيلي وتحويل هذه المنشآت التي تقدم خدماتها لملايين الشعب اليمني إلى أهداف عسكرية على مرأى ومسمع دول العالم.
واعتبر البيان، تعمد كيان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الموانئ الحيوية، واخرها استهداف مينائي رأس عيسى والحديدة، وما نجم عنها من أضرار بالغة وسقوط ضحايا، بعد أقل من أسبوع من استهداف موانئ الحديدة، جرائم حرب ضد الإنسانية هدفها تعطيل النشاط التجاري والملاحي ومضاعفة معاناة اليمنيين.
كما حذر البيان من تبعات استمرار الدعم والتواطؤ الأمريكي وتماهيه مع الإرهاب الصهيوني، الذي يشجع هذا الكيان المتغطرس على الإمعان في هذه الجرائم التي تطال الموانئ المدنية وتدمير مقدرات ومصالح الشعب اليمني، والإصرار على تحدي القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية التي تجرم الانتهاكات والاستهداف للمنشآت الخدمية والموانئ.
واعتبرت مؤسسة الموانئ، ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تداعيات وانعكاسات وأضرار بالغة جراء هذه الهجمات، في ظل تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة واستمرار أعماله الرقابية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، دليلا واضحا على الشراكة والدور الأمريكي الذي يتحكم بالقرار الدولي لممارسة الإرهاب العالمي وتدمير مصالح ومقدرات الشعوب.
وجددت، استنكارها الشديد، لتنصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية، عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي موقف لإدانة مثل هذه الجرائم الصهيونية الممنهجة بحق موانئ الشعب اليمني لإعاقة عملها بهدف تجويع اليمنيين.
ونبه البيان إلى عواقب استهداف منظومة البنى التحتية والمعدات والمرافق الحيوية لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، وحرمان الشعب اليمني من الحصول على الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن الاستهتار بأرواح العاملين والموظفين، في الموانئ.
وجدد مؤسسة موانئ البحر الأحمر، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤولياتها، تجاه هذا الصلف الصهيوني الذي يواصل الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومعاودة استهداف الموانئ، والقيام بدورها وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.