يمن مونيتور:
2024-12-26@13:46:11 GMT

المعتزلة أهم فرق الإسلام دفاعاً عن الدين:

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

المعتزلة أهم فرق الإسلام دفاعاً عن الدين:

يقول الدكتور محمد سلام مدكور: “ولقد كان المعتزلة بحق فلاسفة الإسلام، وهم الذين كان لهم الفضل -عن طريق نظر العقل- في صد الملاحدة والزنادقة”( ).

وقال عنهم الشيخ محمد أبو زهرة: “إن هؤلاء يعدون فلاسفة الإسلام حقا، لأنهم درسوا العقائد الإسلامية دراسة عقلية مقيدين أنفسهم بالحقائق الإسلامية غير منطلقين في غير ظلها، فهم يفهمون نصوص القرآن في العقائد فهما فلسفيا، ويغوصون في فهم الحقائق التي تدل عليها، غير خالعين للشريعة، ولا متحللين من النصوص”( ).

وقال عنهم: “إنهم قاموا بحق الإسلام من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورد كيد الزنادقة والملاحدة والكفار في نحورهم، وكان لا بدّ من وجودهم ليوقفوا تيار الزندقة الذي طم في أول ظهور الدولة العباسية، ولذا كان الخلفاء الأول من هذه الدولة يشجعونهم، وقد ناوأهم الرشيد زمانا واعتقل بعضهم، ولكنه اضطر لإطلاقهم لما علم أنهم الذين يستطيعون منازلة الوثنيين من السّمنيّة وغيرهم”( ).

ويرى مؤرخ الفكر الإسلامي الأستاذ أحمد أمين أنه في أوائل القرن الثاني للهجرة ظهر أثر من دخل في الإسلام من اليهود والنصارى والمجوس والدهرية، فكثير من هؤلاء أسلموا ورؤوسهم مملوءة بأديانهم القديمة وسرعان ما أثاروا في الإسلام المسائل التي كانت تثار في أديانهم التي تسلحت بالفلسفة اليونانية والمنطق اليوناني في مواجهتها وتنظيم طريق بحثها. كل ذلك دعا المعتزلة إلى التسلح بالعقل والفلسفة لمجادلتها جدالاً علمياً يعتمد على سلاح العقل والمنطق والبرهان، وكان من أشهر رجال المعتزلة في استخدام سلاح الفلسفة أبو الهذيل العلاف وإبراهيم بن سيار النظام وأبو عثمان الجاحظ( ).

ويرى المفكر الأستاذ الدكتور محمد صالح محمد السيد أستاذ الفلسفة الإسلامية أنه يرجع إلى المعتزلة الفضل في تحديد معالم العقيدة الإسلامية والدفاع عنها، ويرجع إليهم الفضل أيضاً في تأسيس الحركة العلمية الإسلامية بوجه عام. ذلك لأنهم لم يكونوا فقط رواداً للفكر الديني، بل كانوا رواداً للفكر العلمي في عصرهم، لتمكنهم من دراسة علوم عصرهم، والعصر السابق عليهم، وانتهائهم إلى آراء مبتكرة سبقوا بها عصرهم إلى عصور أخرى لاحقة، ومهدوا بها السبيل إلى مفكرين غيرهم، وأقصد بهم فلاسفة الإسلام. وإذا كانت المعتزلة قد استخدمت العقل منهجاً لها في مجال الأصول الاعتقادية فإنها مدت استخدامه إلى مجالات أخرى، كالأخلاق والطبيعة، وما بعد الطبيعة فساهمت في بناء فلسفة الإسلام في فترة مبكرة -منذ أوائل القرن الثاني الهجري- تميزت بأصالتها وطرافتها، فاستطاعت أن تصمد في مواجهة الحملات التي وجهت للإسلام، وأن تنتصر لمبدأ التوحيد وتعمق مفهوم العدل في نفوس المسلمين، وتشارك بالرأي في حل مشكلات عصرها، كما أخذت على عاتقها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان لها دورها في النهوض بالمسلمين ومقاومة الجمود الفكري. وبرغم وضوح مبادئهم وسلامة طويتهم، وحسن نيتهم في الذود عن الإسلام، فقد شنت الحملات ضدهم من قبل خصومهم، وكان مصيرهم في هذا الشأن مصير أكثر رجال الإصلاح، فرموهم بشتى التهم، وطعنوهم من كل جانب، فأجهضوا هذا الحركة في بدايتها( ).

وهناك من مخالفيهم من أنصف معهم وكان ينظر لهم باحترام وتقدير، مثل أبو بكر الخوارزمي (ت383هـ) الذي امتدح الاعتزال البصري ( )، والمقدسي (ت391هـ) الذي كان ينظر إلى الاعتزال كمذهب كلامي لا ينفصل عن مذهب السنة، ويعده أحد المذاهب الأربعة الممتدحة في الإسلام ( )، والغزالي (ت505هـ) عد المعتزلة من أصحاب الاجتهاد في الدين، وكل مجتهد مأجور( )، وغيرهم.

وأما ما حصل من فتنة بمحاولة فرض فكرة عبر السلطة في زمن المأمون والمعتصم، فلم يكن كل المعتزلة فغالبية المعتزلة وهم معتزلة البصرة لم يكونوا مع السلطة، وإنما كان معهم اثنان من معتزلة بغداد، ولا يصح تعميم ذلك لكل المعتزلة، أما ما مورس من أهل الحديث واستخدام السلطة ضد المعتزلة فحدث ولا حرج، لقد أتلفوا كل تراثهم وكتبهم ولم يتبق لنا إلا القليل النادر، وهذا أكبر إرهاب فكري، ولكن الناس تذكر حادثة واحدة لأحمد بن حنبل وتنسى أفعالا أكبر وأعظم حدثت بحق المعتزلة.

ومسألة خلق القرآن ليس كما يظنها المتدين المعاصر بعد أن صورها له الخطاب السلفي بصورة زائفة بعيدة عن سياقها، وإنما جاءت في سياق الدفاع عن الدين ضد أسئلة اليهود والنصاري، ومن أراد أن يفهم المسألة بموضوعية فليقرأ ما كتبه الشيخ محمد أبو زهره في كتابه “أحمد بن حنبل”. فقد شرح المسألة وأبعادها بشكل أدق عما هوله الخطاب السلفي المعاصر. أو ما كتبه فهمي جدعان أو عبدالجواد ياسين فكل تلك الكتابات حاولت أن تظهر السياقات كلها للمسألة.

كان في القرون الأولى من الإسلام علم اسمه “علم الكلام” وهو بتعريف ابن خلدون: “علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية”، وبتعريف عضد الدين الأيجي: “علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه”، وأول فرسان هذا العلم هم المعتزلة وربما كانوا آخر فرسانه.

تم صد وهجر هذا العلم والهجوم على أصحابه، ثم تفرغوا للتبديع والتفسيق والتكفير والإكراه وأحكام الردة للمخالف، والانغلاق داخل قوقعة مذهب واحد وغاب ذلك الحجاج العقلي الجميل.

حين كان المعتزلة يناقشون مسائلهم ويطرحون أفكارهم ورؤاهم لم يكونوا يخاطبون الداخل الإسلامي فقط وإنما كانوا يخاطبون الخارج أيضاً، ملاحدة وأديان وفلسفات أخرى، يضعون رؤية في مقابل تلك الأسئلة التي يطرحها الخارج، بينما كان أهل الحديث يخاطبون الداخل فقط ولذا لم يتنبهوا لما يطرح من أسئلة وإشكالات وتناقضات عندهم واستنكروا واستغربوا إجابات المعتزلة.. ليس بالضرورة أن تكون إجابات المعتزلة بتنوعهم صحيحة أو قوية، ولكن تلك المحاولات جعلت الفضاء الإسلامي يفكر ويطور ويراكم التجربة والتفكير، وهذا يوصلنا لمقاربات أقوى.

اليوم يحدث ما يشبه الأمس، من يقرأ ويتابع القراءات والفلسفات المختلفة يحاول أن يقدم إجابات لما استجد من الأسئلة على الدين، ولكن الداخل المتقوقع على نفسه يظن ذلك خروجاً وضلالاً، ولو أنه فتح أذنيه وعينيه على ما يطرح خارج دائرته لعرف قيمة جهود واشتغالات لطالما هاجمها، وأنها في الحقيقة حائط صد يحميه مما هو أكبر.

بعد توسع العالم الإسلامي بشكل كبير في عهد الدولة الأموية وجد المسلمون أنفسهم أمام فرق وأديان كثيرة، زرادشتية ومانوية ومزدكية ويهودية ومسيحية وفلسفات يونانية وغيرها، وكل هؤلاء يضعون أسئلتهم على الدين الجديد الذي بدأ بالانتشار، ولم تكن أسئلة عادية وإنما أسئلة عميقة تحتاج إلى إجابة عقلية قوية، وإلا استطاعوا الحد من انتشار الإسلام، وأوقعوا المجتمعات حديثة العهد بالإسلام في حالة تشتت وشك كبير، هنا تصدى مفكرو المعتزلة بجدارة لتلك الأسئلة، وأصّلوا الأصول ووضعوا المناهج، وتجاوزوا بعض الأفكار الظنية التي كانت متداولة في الساحة الإسلامية، كي ينطلقوا من أرضية صلبة في مواجهة تلك الفرق والأديان، ثم جاءت الفرق الأخرى وصارت معركتها داخلية فقط ومع المعتزلة تحديدا، وبدأوا يلتقطوا تلك القضايا الظنية التي رفضها المعتزلة ليجعلوا منها مثالب وإشكالات وتهم، دون وعي بسياقات تلك الأفكار في مواجهة أسئلة أكبر..

يتكرر اليوم نفس ذلك السياق كله، فبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي انفتح المسلمون على العالم كله، وبدأوا يسمعوا كل تلك الأسئلة الموجهة للإسلام بعد أن كانوا مغلقين في دائرة جدلهم الداخلي، وهناك تصدى مجموعة من المفكرين والباحثين لتلك الأسئلة، وكي ينطلقوا من أرضية صلبة كان لابد من تجاوز الظنون والأوهام التي كانت مدخلاً لمشاغبات كثيرة، وكي يعطوا إجابات في ضوء منهج متسق، لكن كثيراً من شباب الجماعات والطوائف لم يدرك بعد حجم الأسئلة ولا حجم الجهد المبذول، ولا حجم الشكوك التي تسربت بشكل كبير إلى مجتمعاتنا.. ولذا يشاغبون على تلك القضايا الظنية، ويهاجمون كل باحث ومفكر صادق، ويتعامون عن الجهد الكبير الذي يقدمه أولئك في مواجهك تلك الأسئلة وطرح الإسلام كرسالة عالمية تستطيع أن تواجه كل الأفكار والمذاهب.

 

نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإسلام الدين المعتزلة عبدالله القيسي تلک الأسئلة

إقرأ أيضاً:

تشويش اللجان وعودة الأسئلة المقالية.. خطة التعليم لمحاربة الغش بالثانوية العامة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.

وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لـ امتحانات الثانوية العامة 2025 على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.

وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات الطلاب الذين سيخوضون امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وكذا عدد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.

وفى نهاية الاجتماع كلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 ، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.

خبير تربوي: الدولة تتبنى سياسة حازمة لمنع الغش في امتحانات الثانوية العامة


من جانبه .. أشاد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، بإجتماع رئيس مجلس الوزراء مع وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم لضبط امتحانات الثانوية العامة 2025

حيث قال الدكتور تامر شوقي : إن عقد الاجتماع على هذا المستوى الرفيع  يعني تبنى الدولة المصرية سياسة حازمة لمنع الغش في امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وعدم تكرار ما حدث خلال السنوات السابقة

وأضاف الدكتور تامر شوقي ،  إن  الحكومة استمعت بشكل جيد لشكاوى الناس فيما يتعلق بوجود غش وتسريبات في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات السابقة، وعزمت على عدم تكرار ذلك العام الحالي

وأشار الدكتور تامر شوقي ، إلى أن استفحال حالات الغش والتسريب  خلال السنوات السابقة في ضوء ضخامة اعداد الطلاب سنويا ، استدعى أن تتعاون جهات اخرى مع الوزارة في منع الغش مثل التعليم العالي بما تمتلكه من كفاءات علمية  في كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة قادرة على توظيف اجهزة  حديثة لمنع الغش الإلكتروني بالمدارس، مؤكدا أن الأمر يقتضي الاستعانة ببعض امكانات وزارة التعليم العالي في عقد بعض لجان الثانوية العامة وخاصة في المناطق التى تكررت فيها حالات الغش والتسريب خلال السنوات السابقة

وأكد الدكتور تامر شوقي أن عقد الاجتماع بشكل مبكر عن بدء امتحانات الثانوية العامة 2025 يعطى ميزة بحث كل السبل لتأمين اللجان والسيطرة عليها، وتوفير الاعداد المطلوبة من الملاحظين والمراقبين، وتحرك كل الجهات المسؤلة في الدولة كل فيما يخصه في تأمين وضبط اللجان

وأشار الدكتور تامر شوقي :  إلى أن مثل هذا الاجتماع وما سيليه من اجتماعات ذات الصلة يبث الثقة في نفوس الطلاب وأولياء الأمور في عدالة امتحانات الثانوية العامة 2025 هذا العام وضمان تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص

وقال الدكتور تامر شوقي :  وزارة التربية والتعليم هى المسؤل الأول والأخير عن حسن وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025 لضمان مرور الامتحانات على خير  ،مشددا على أهمية أن تخلو امتحانات الثانوية العامة 2025 من اى أخطاء سواء بسيطة أو كارثية

أمهات مصر: نحتاج لتأمين امتحانات الثانوية العامة بتقنيات حديثة لتشديد الرقابة عليها
 

من جانبها .. أصدرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، بيانا اعلاميا أشادت خلاله باجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، و التربية والتعليم والتعليم الفني وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات ، لإستعراض عدد من المقترحات لحوكمة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وتحقيق الانضباط والسيطرة علي جميع محاولات الغش و التسريبات.

وقالت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور : إن الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة مقترحات لحوكمة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 يُعد خطوة مهمة لتحقيق الانضباط والعدالة بين الطلاب، ويعكس حرص الدولة علي معالجة الظواهر السلبية التي صاحبت الامتحانات خلال الأعوام الماضية.


وأوضحت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، أن الإجراءات التي جرى مناقشتها، مثل مكافحة الغش والتسريبات في امتحانات الثانوية العامة 2025 ، تهدف إلي تعزيز النزاهة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، وهي أمور طالما طالب بها أولياء الأمور لضمان أن يحصد كل طالب ثمرة اجتهاده دون أي تأثيرات سلبية.

وأشارت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور ، إلي أن تطبيق تقنيات حديثة لتأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 وتشديد الرقابة على اللجان يُعد أمرًا ضروريًا للقضاء على هذه الظواهر السلبية، وتحقيق انضباط أكبر في منظومة امتحانات الثانوية العامة مما يعكس رغبة الدولة في إيجاد حلول فعّالة ومستدامة.


مطالب بإلغاء البابل شيت وعودة الأسئلة المقالية

وأكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر  إن اجتماع رئيس الوزراء مع وزيري التربية والتعليم و التعليم العالي  و أمين عام المجلس الأعلى للجامعات بشأن استعدادات امتحانات الثانوية العامة 2025 يعكس اهتمام الدولة بإحكام السيطرة علي حالات الغش والتسريبات في امتحانات الثانوية العامة 2025 ، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.  


وقالت مؤسس ائتلاف اولياء أمور مصر : نرجو أن يكون أحد الحلول المقترحة للسيطرة على امتحانات الثانوية العامة 2025 ، هو عودة نظام البوكليت وإلغاء البابل شيت الذي سهل الغش بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية.

وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : نرجو أيضا أن تكون بين مقترحات السيطرة على امتحانات الثانوية العامة 2025 ، زيادة عدد الأسئلة المقالية ، بإعتبارها أسئلة يصعب غشها بعكس اسئلة الاختيار من متعدد.

كما أشارت مؤسس ائتلاف أولياء امور مصر إلى فكرة اللجوء لاستخدام أجهزة التشويش على شبكات المحمول في لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مشددة على أن هذه الفكرة رائعة لمحاربة ظاهرة الغش الالكتروني الذي يتم بالموبايل كل عام.

وطالبت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، بضرورة توفير خط ساخن للإبلاغ عن صفحات الغش أثناء امتحانات الثانوية العامة 2025 ، حتى يتم تعقبها وتوقيع اقصي العقوبة على المسئولين عنها، لإنه “من آمن العقاب أساء الأدب” .

وأكدت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، أنه لضمان تأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 من أي مخالفات ، لابد من توعية اولياء الامور والطلاب بخطورة الغش في الامتحانات والعقوبات التي تنتظر الطالب المتجاوز ، إلى جانب حُسن اختيار رؤساء اللجان والمراقبين ممن يتميزون بالانضباط والكفاءة  ، وزيادة أعداد المعلمين الملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية 
، استخدام وسائل حدثية في التفتيش قبل الدخول إلي اللجان لمنع دخول الموبايل وغيره 
تفعيل كاميرات المراقبة  من أجل رصد أى مخالفات قد تحدث فى اللجان بشكل سريع .

مقالات مشابهة

  • بدء امتحانات الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الأهلية.. تستمر حتى 23 يناير
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
  • مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسى الأول.. الحبس 7 سنوات عقوبة تسريب الأسئلة
  • تشويش اللجان وعودة الأسئلة المقالية.. خطة التعليم لمحاربة الغش بالثانوية العامة
  • شوبير دفاعا عن الشناوي: هناك مندسون داخل الجماهير
  • امتحانات الثانوية العامة 2025| مطالب بإلغاء البابل شيت وعودة الأسئلة المقالية
  • أقوى المراجعات النهائية في جميع المواد للشهادة الاعدادية قبل الامتحانات 2025
  • موسكو تنقل “دفاعا جويا” إلى ليبيا
  • الغروب المخيف لـ محمد رحيم
  • 5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية