عملية إسرائيلية موسّعة ضد لبنان.. ماذا كُشف عن موعدها؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفادت قناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أنّ الجيش الإسرائيلي يسعى لتصعيد متدرج على الجبهة الشمالية مع لبنان.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن نتنياهو انّه "بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية". أضافت القناة: "لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية ضد حزب الله لكن ذلك قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. ماذا تعرف عن قناة بنما
قناة بنما.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أثار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب جدلًا بعد تصريحاته بشأن قناة بنما، حيث وصفها بأنها كانت "هدية أمريكية" لبنما ودعا إلى ضرورة استعادة الولايات المتحدة إدارة القناة. كما أعرب عن استيائه من الرسوم المرتفعة التي تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة للقناة.
الرد الرسمي من بنمافي بيان صدر الأمس الاثنين، رد الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا مولينو بحزم على تصريحات ترامب، مؤكدًا أن قناة بنما هي ملك سيادي لجمهورية بنما وشعبها.
وقال مولينو: "لا يمكن لأي دولة في العالم أن تتدخل في إدارة القناة التي كانت نتيجة صراع طويل انتهى بتسلم بنما مسؤوليتها عام 1999 وفقًا لاتفاقية توريخوس-كارتر".
وأضاف أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل أي نقاط خلافية دون المساس بحقوق بنما وسيادتها الكاملة على القناة".
تُعد قناة بنما من أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم، إذ تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
بدأ العمل على القناة عام 1881 بواسطة الفرنسيين، لكن المشروع واجه صعوبات تقنية ومالية، لينتقل لاحقًا إلى الولايات المتحدة التي استكملت بناء القناة وافتتحتها عام 1914.
وظلت القناة تحت إدارة أمريكية حتى توقيع اتفاقية توريخوس-كارتر في عام 1977، التي نصت على نقل السيطرة تدريجيًا إلى بنما، وهو ما تحقق بالكامل بحلول 31 ديسمبر 1999.
أهمية القناة اقتصاديًا واستراتيجيًا
تساهم قناة بنما في تسهيل التجارة العالمية من خلال تقليل المسافة الزمنية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
كما تُعد مصدر دخل رئيسي لبنما، حيث تعتمد الدولة على عائدات عبور السفن، التي بلغت في السنوات الأخيرة مليارات الدولارات سنويًا.
في النهاية تؤكد تصريحات ترامب وتصاعد الخلاف على أهمية قناة بنما كرمز للسيادة الوطنية البنمية وكنقطة محورية في النظام التجاري العالمي.
ومع ذلك، يبدو أن بنما مصممة على الحفاظ على حقوقها، مستندة إلى القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.