فعالية لوزارة الثقافة والسياحة وهيئاتها ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئات التابعة لها، اليوم، بصنعاء، فعالية ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف كحدث وحدوي يعزز من مفهوم وحدة الأمة وتماسكها وترابطها.. مشيراً إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن نبياً ورسولاً لفئة، بل للناس كافة.
وأوضح أن الرسول أعظم شخصية قادت التغيير في تاريخ البشرية ونقلها من حالة العبودية والارتهان والذل والهوان إلى حرية الإنسان وكرامته، والقضاء على عبودية البشر للبشر، وجعل من الحرية الإنسانية من دلائل تكريم الخالق للإنسان.
وبين وزير الثقافة أنه منذ مولد النور صلى الله عليه وآله وحتى اليوم وواقع البشرية يشهد تغيرات وتحولات متلاحقة، وقفزات نوعية في مختلف المجالات، بما فيها المواجهة مع أعداء الدين والرسالة المحمدية، الأمر الذي يتطلب تغيير الواقع والارتقاء به إلى مستوى التحدي والمواجهة.. مشيراً إلى أن التغيير من السنن الإلهية التي ينبغي التسليم بها والعمل وفق متطلباتها.
وأشار إلى أن المولد النبوي مناسبة تحض على الانتصار للمستضعفين والإعلاء من قيم الحق والعدل والمساواة ومقارعة المستكبرين والطغاة ورفع راية الجهاد والعودة للقيم المحمدية.
وحث الوزير الدكتور اليافعي، القيادات والموظفين في الوزارة والهيئات التابعة لها على الحضور المشرف في الفعالية المركزية بميدان السبعين وإرسال رسالة للعالم أننا أمة حية متماسكة تعتز برسولها الأعظم.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة والسياحة عبد الله الوشلي ، قصيدة شعرية وموشحات دينية وأناشيد وعرض مسرحي وفلاش بعنوان النبي المجاهد تناول مسيرة حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحافلة في ميدان الجهاد منذ فجر الدعوة الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الثقافة والسیاحة الله علیه
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لوزارة الداخلية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ صنعاء نظمت وزارة الداخلية اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ووكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة، اللواء أحمد علي جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، اعتبر وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بمثابة عنوان للقضية التي تحرك من أجلها مجاهداً في سبيل الله وللمظلومية التي انتصرت على قوى الظلم وللدم الذي انتصر على السيف.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بالقرآن الكريم، يَدْعُو إليه، ويَشُدُّ الأمة نحوه، ويُثقف بثقافته، وعلى أساس القرآن الكريم أطلق الصرخة في وجه المستكبرين، وأعلن البراءة منهم، ودعا لمقاطعة بضائعهم التي بها يمولون كل أعمالهم الإجرامية في مختلف دول العالم.
وأكد اللواء الحوثي، أن الشهيد القائد تحرك في مقابل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية غير المسبوقة على الأمة الإسلامية والهجمة المخطط لها من قبل الصهيونية العالمية بعد أحداث ال11 من سبتمبر التي جُعِلَ مِنْها ذريعة لعدوان شامل يجتاح الأوطان، ويستهدف المبادئ والقيم والأخلاق، ويسيطر على الثروات وينهب الخيرات.
وقال “تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني في ظل حالة صمت تعيشها الشعوب المكبلة بالموقف الرسمي، وتسارع فيه الأنظمة لفتح الأبواب أمام أمريكا في كل المجالات، وبما يمكنها من السيطرة التامة على للدكان المنطقة، وهو الموقف الذي اتخذته معظم الأنظمة بديلاً لعن مواجهة الهجمة الصهيونية عليهم وعلى أوطانهم وشعوبهم”.
وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى أن السلطة في اليمن آنذاك كانت قد سارعت إلى أمريكا وتقربت إليها وتحالفت معها بججة محاربة الإرهاب وفتحت للأمريكيين ومكنتهم حتى من المنابر في المساجد والمدارس والجامعات، ووسائل الإعلام وغيرها.
وأوضح أن السلطة باليمن آنذاك، فتحت لأمريكا المجال لوضع قواعد عسكرية ومكنتها من السيطرة على المؤسسة الأمنية، والقطاع الاقتصادي والتحكم في كل المجالات.
وبيّن اللواء الحوثي، أن المشروع القرآني في اليمن، الذي اطلقه الشهيد القائد مثّل حاجزًا مانعًا من تحقيق ما يريد الأمريكيون تحقيقه، مؤكدا أن المشروع القرآني يمثل ضربة للأمريكيين ولذلك انطلقوا لمحاربته من يومه الأول.
ولفت إلى أن دم الشهيد القائد ومعها دماء الشهداء التي سالت في سبيل الله ومواجهة المشروع الصهيوني العالمي الذي يستهدف الأمة كل الأمة، كانت بداية النصر في زمن التخاذل والاستسلام والضعف.
فيما أشار مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، العميد حسن الهادي إلى أن الشهيد القائد قدم منذ وقت مبكر الرؤية الكاملة لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي كان يخطط لها الأعداء ضد الأمة، واستهداف الدين والهوية والانتماء والقيم والأخلاق من خلال وسائل وأساليب عدة استخدمها الأعداء لنشر الثقافات والأفكار المغلوطة.
وتطرق إلى ما حمله الشهيد القائد من إيمان وثقة بالله، والتمسك بالقرآن الكريم كمنهج انطلق منه لتأسيس المشروع القرآني بهدف إعادة عزة وكرامة الأمة، والتصدي لأعدائها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وإفشال مخططاتهم.
وأكد الهادي، أن تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني كان لكسر حاجز الصمت في زمن قال فيه الأمريكي “من لم يكن معنا فهو ضدنا”، ليقول لأعداء الله إن الدين لم يمت، وأن في الأرض عبيدًا لله يرفضون الخضوع لغيره.
وتطرق إلى المراحل الصعبة التي واجهت الشهيد القائد خلال تأسيس المشروع القرآني، وما عاشته الأمة من مآسٍ ومعاناة نتيجة ابتعادها عن هدى الله، وما تشهده اليوم من مخططات واستهداف وهجمات أمريكية وصهيونية.
واستعرض مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، مآثر وتضحيات الشهيد القائد ومواقفه الشجاعة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، ووعيه وتحركه الجاد من أجل إعادة الأمة إلى القرآن الكريم والارتباط بالله للنهوض بواقعها وتحقيق عزتها ومجدها.
وفي الفعالية التي حضرها مستشارو وزير الداخلية ورؤساء المصالح ومدراء عموم الوزارة، وجمع من الضباط والأفراد، قدمت وزارة الداخلية درعا لأسرة الشهيد القائد تسلّمه نجله اللواء علي حسين الحوثي.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أبو رواسي أرحب وأوبريت إنشادي لفرقة الشهيد طه المداني معبر عن المناسبة.