الثورة نت|

نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئات التابعة لها، اليوم، بصنعاء، فعالية ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف كحدث وحدوي يعزز من مفهوم وحدة الأمة وتماسكها وترابطها.. مشيراً إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن نبياً ورسولاً لفئة، بل للناس كافة.

وأوضح أن الرسول أعظم شخصية قادت التغيير في تاريخ البشرية ونقلها من حالة العبودية والارتهان والذل والهوان إلى حرية الإنسان وكرامته، والقضاء على عبودية البشر للبشر، وجعل من الحرية الإنسانية من دلائل تكريم الخالق للإنسان.

وبين وزير الثقافة أنه منذ مولد النور صلى الله عليه وآله وحتى اليوم وواقع البشرية يشهد تغيرات وتحولات متلاحقة، وقفزات نوعية في مختلف المجالات، بما فيها المواجهة مع أعداء الدين والرسالة المحمدية، الأمر الذي يتطلب تغيير الواقع والارتقاء به إلى مستوى التحدي والمواجهة.. مشيراً إلى أن التغيير من السنن الإلهية التي ينبغي التسليم بها والعمل وفق متطلباتها.

وأشار إلى أن المولد النبوي مناسبة تحض على الانتصار للمستضعفين والإعلاء من قيم الحق والعدل والمساواة ومقارعة المستكبرين والطغاة ورفع راية الجهاد والعودة للقيم المحمدية.

وحث الوزير الدكتور اليافعي، القيادات والموظفين في الوزارة والهيئات التابعة لها على الحضور المشرف في الفعالية المركزية بميدان السبعين وإرسال رسالة للعالم أننا أمة حية متماسكة تعتز برسولها الأعظم.

تخللت الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة والسياحة عبد الله الوشلي ، قصيدة شعرية وموشحات دينية وأناشيد وعرض مسرحي وفلاش بعنوان النبي المجاهد تناول مسيرة حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحافلة في ميدان الجهاد منذ فجر الدعوة الإسلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الثقافة والسیاحة الله علیه

إقرأ أيضاً:

فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم

قال الله سبحانه وتعالى { إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُّها الذينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسليمًا } (سورة الأحزاب : 56 ). ولكن ما هو فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ يقول العلماء : الصلاة على النبي من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء، فالمطلوب منا أن ندعوَ الله أن يَزيد من تعظيمه وإكرامه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم . وإذا كانت النصوص قد أكّدت أن الله سبحانه أعطى لنبيِّه صلّى الله عليه وسلم من المكرُمات ما لا يمكن حصره إلا أنَّ طلبَنا هذا من الله لنبيِّه يُعَدُّ تعبيرًا عن مدى حُبِّنا له، وحبنا للرسول علامة من علامات صدق الإيمان، فقد ورد في الحديث ” لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكون أحَبَّ إليه من والدِه وولدِه ومن النّاسِ أجمعينَ ” كما جاءت روايات أخرى في هذا المعنى .

مواقيت الصلاة في عدد من المدن والمحافظات اليوم فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

 وقال ابن عبد السلام : ليست صلاتُنا على النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ شفاعة له، فإن مثلَنا لا يَشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بمكافأة مَن أحسن إلينا، فإنْ عجزنا عنها كافأْناه بالدعاء، فأرشدنا الله، لمّا علم عجزنا عن مكافأة نبيِّنا، إلى الصّلاة عليه . وفي مدى مشروعيّة هذه الصلاة أقوال : أحدها أنّها تجب في الجملة بغير حصر ، لكن أقل ما يحصل به الإجزاء مرة، والثاني أنه يجب الإكثار منها من غير تقييد بعدد، والثالث تجب كلما ذُكر، والرابع تجب في مجلس، والخامس تَجِب في كل دعاء، والسادس تجب في العمر مرة، في الصلاة أو في غيرها، ككلمة التوحيد، والسابع تجب في الصلاة من غير تعيين المحلّ، والثامن تجب بعد التشهد، إلى غير ذلك من الأقوال. وقال جماعة : إنها مستحَبّة وليست واجبة. والبحث في أدلّة هذه الأقوال وترجيحها يمكن الرجوع إليه في كتب السيرة والحديث .

 وهذه الصلاة تؤدَّى بأية صيغة كانت، وأفضلها ـ كما قال كثير من العلماء هي الصلاة الإبراهيميّة التي تُقال بعد التشهد الأخير في الصلاة، لأن الأحاديث الصحيحة وردت في أنها هي التي علَّمها النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لأصحابه عندما سألوه عقِب نزول الآية المذكورة، وفي ألفاظ هذه الصلاة الإبراهيميّة خلاف يسير جاءت به الروايات .

 والفوائد التي نَجنيها من فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها فوائد دينيّة تتعلق بمضاعفة الأجر والثواب، والأحاديث المرغبة فيها كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم ” من صلّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ” رواه مسلم ، وقوله ” ما من أحد يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ رُوحي حتى أردّ عليه السلام ” رواه أبو داود ، وقوله ” أولى الناس بي يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاة ” رواه الترمذي وقال : حديث حسن . وقوله ” البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ولم يُصَلِّ عليَّ ” رواه الترمذي وقال : حسن صحيح . هذا وقد قال النووي ” الأذكار ص120 ” : إذا صلّى أحد على النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فليجمع بين الصلاة والتسليم، ولا يقتصر على أحدهما، فلا يقل: صلّى الله عليه فقط ولا عليه السّلام فقط. ويُسَنُّ عند الدعاء أن يبدأ بالحمد لله أو بتمجيده والثناء عليه ثم يصلِّي على النبي ثم يدعو ثم يختم بالصلاة عليه، والآثار في ذلك كثيرة .

 

مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • وزير الثقافة والسياحة يستقبل تظلمات عدد من المواطنين ويستمع إلى شكاواهم
  • وزير الثقافة والسياحة يستقبل تظلمات عدد من المواطنين
  • بحشود غير مسبوقة ملأت الساحات والميادين: حرائر اليمن يتصدرن مشهد الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم
  • مأرب.. حشود جماهيرية في ساحتي الرسول الأعظم بصرواح والجوبة بذكرى المولد النبوي
  • عمران.. حشود غير مسبوقة بساحتي الرسول الأعظم إحتفاءً بذكرى المولد النبوي
  • حشود غير مسبوقة بساحتي الرسول الأعظم في عمران وحوث بذكرى المولد النبوي
  • حشود غير مسبوقة لأبناء تعز ولحج بذكرى المولد النبوي
  • أبناء المحويت يحتفون بذكرى المولد النبوي في فعالية مركزية حاشدة
  • مشاركة غير مسبوقة في لحج وتعز بذكرى المولد النبوي