توتر بين “العولقي” ووزير الدفاع عدن بعد فرض قيادات عسكرية إصلاحية خصميات طالت منتسبي محور عتق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد التوتر بين محافظ الإمارات في شبوة، عوض العولقي، ووزير الدفاع في حكومة بن مبارك، محسن الداعري، بسبب تواطؤ الأخير مع قيادات في المنطقة العسكرية الثالثة الموالية لحزب الإصلاح في مأرب بشأن خصميات طالت محور عتق العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن العولقي طالب رسمياً بفصل تبعية القوات في شبوة عن هيمنة المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للإصلاح، وذلك بعد إيقافها لمرتبات منتسبي محور عتق بقيادة عادل بن علي المصعبي الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورغم هذه الطلبات، رفض الداعري، وبإيعاز من رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز، الطلب، على الرغم من قيام المنطقة الثالثة بشطب مستحقات مئات المجندين والضباط وإيقاف الإمدادات الغذائية والمالية والعسكرية عن محور شبوة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات داخل القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مما يضيف مزيداً من التعقيد إلى المشهد العسكري والسياسي في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خطط نتنياهو لإقالة غالانت تعمق الانقسام في “إسرائيل”
الجديد برس:
دعا منتدى الأعمال الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى عدم إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبداله برئيس حزب “اليمين الوطني” غدعون ساعر.
وجاء في بيان المنتدى، الذي يضم رؤساء الاقتصاد والشركات الكبرى في القطاع الخاص في “إسرائيل”، أن “إقالة الوزير تضعف إسرائيل في أعين أعدائها، وستؤدي إلى تعميق الانقسام الداخلي”.
وأضاف البيان “يعرف نتنياهو أكثر من أي شخص آخر، أن جميع المؤشرات الاقتصادية تثبت أيضاً أن إسرائيل تتدهور نحو هاوية اقتصادية وتغرق في ركود عميق، وآخر ما تحتاجه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير الدفاع”.
وفي الإطار عينه، قال عضو الكنيست ورئيس هيئة الأركان العامة سابقاً، غادي أيزنكوت، في مقابلة إذاعية إن “إقالة وزير الدفاع، وأنا لست من أتباع غالانت، أعدت لأهداف سياسية، لتمرير قانون التجنيد، وبالتالي الإضرار بالجيش الإسرائيلي”.
وأشار أيزنكوت إلى أن قرار الإقالة هذا هو “استمرار لسياسة نتنياهو الساخرة، حيث الاعتبار الشخصي السياسي هو الأعلى، فيما لم يتم تحقيق هدف واحد من أهداف الحرب، بعد عام على بدئها”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تداولت، يوم الاثنين 16 سبتمبر الجاري،أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى لإقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، بذريعة “عرقلته توسيع الهجوم على لبنان”، وأن “غدعون ساعر سيخلفه خلال ساعة”.
وإذ نفى مكتب نتنياهو إجراء مفاوضات مع ساعر لتعيينه بدلاً من غالانت وزيراً للدفاع، فإن مسؤولين في “الليكود” أفادوا لوسائل إعلام إسرائيلية بتقارب مهم في المحادثات مع ساعر”.
وقالوا إن “الشيء الوحيد الذي يفصل ساعر عن الحكومة هو قرار نتنياهو إقالة غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي”، على الرغم من أن “العلاقات بين نتنياهو وغالانت معكرة”.