توتر بين “العولقي” ووزير الدفاع عدن بعد فرض قيادات عسكرية إصلاحية خصميات طالت منتسبي محور عتق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد التوتر بين محافظ الإمارات في شبوة، عوض العولقي، ووزير الدفاع في حكومة بن مبارك، محسن الداعري، بسبب تواطؤ الأخير مع قيادات في المنطقة العسكرية الثالثة الموالية لحزب الإصلاح في مأرب بشأن خصميات طالت محور عتق العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن العولقي طالب رسمياً بفصل تبعية القوات في شبوة عن هيمنة المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للإصلاح، وذلك بعد إيقافها لمرتبات منتسبي محور عتق بقيادة عادل بن علي المصعبي الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورغم هذه الطلبات، رفض الداعري، وبإيعاز من رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز، الطلب، على الرغم من قيام المنطقة الثالثة بشطب مستحقات مئات المجندين والضباط وإيقاف الإمدادات الغذائية والمالية والعسكرية عن محور شبوة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات داخل القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مما يضيف مزيداً من التعقيد إلى المشهد العسكري والسياسي في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.