توتر بين “العولقي” ووزير الدفاع عدن بعد فرض قيادات عسكرية إصلاحية خصميات طالت منتسبي محور عتق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد التوتر بين محافظ الإمارات في شبوة، عوض العولقي، ووزير الدفاع في حكومة بن مبارك، محسن الداعري، بسبب تواطؤ الأخير مع قيادات في المنطقة العسكرية الثالثة الموالية لحزب الإصلاح في مأرب بشأن خصميات طالت محور عتق العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن العولقي طالب رسمياً بفصل تبعية القوات في شبوة عن هيمنة المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للإصلاح، وذلك بعد إيقافها لمرتبات منتسبي محور عتق بقيادة عادل بن علي المصعبي الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورغم هذه الطلبات، رفض الداعري، وبإيعاز من رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز، الطلب، على الرغم من قيام المنطقة الثالثة بشطب مستحقات مئات المجندين والضباط وإيقاف الإمدادات الغذائية والمالية والعسكرية عن محور شبوة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات داخل القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مما يضيف مزيداً من التعقيد إلى المشهد العسكري والسياسي في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد انتصار غزة.. الاستقالات في قيادات العدو العسكرية تتوالى
تتوالى الاستقالات في كيان العدو الصهيوني، إقرارا بالهزيمة والفشل الذريع في السابع من أكتوبر 2023 ، حيث أعلن رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هيرتسي هليفي، أمس الثلاثاء، عن استقالته من منصبه، بدءًا من مارس المقبل.
وقال هليفي في كتاب استقالته، إن إنهاء خدمته يأتي بحكم اعترافه بمسؤوليته عن فشل الجيش الذريع في 7 أكتوبر.
وجاء في الكتاب “إن ذلك الفشل يرافقني كل يوم ساعة بساعة وهكذا سيكون الأمر لبقية حياتي.
وأضاف “في صباح 7 أكتوبر فشل الجيش تحت قيادتي بحماية الإسرائيليين ودفعت إسرائيل ثمنا باهظا ومؤلما من الأرواح والأسرى والجرحى جسديا ونفسيا”.
وأشار إلى أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في مارس.
والأسبوع الماضي، أعلن زعيم حزب “عوتسما يهوديت”، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة مع أعضاء حزبه فور إقرار الكابينت والحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما دخلت الاستقالة حيز التنفيذ اليوم.
وذكر بن غفير، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق بشكله الحالي يشكل هزيمة أمام حماس في ظل عدم تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على الحركة.
والأحد الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، حيز التنفيذ، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية، قابلها الفلسطينيون بالصمود والتصدي البطولي الذي أرغم العدو على الانصياع والقبول بالاتفاق.