وكالة بغداد اليوم:
2025-03-15@17:34:35 GMT

إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار

بغداد اليوم - طهران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي سافر برفقة مسعود بزشكيان إلى العراق ردا على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الدول الغربية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، إن العقوبات اداة فاشلة.

وأكد عراقجي في مقطع فيديوي مصور اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم" أن "الجمهورية الإسلامية تواصل طريقها بقوة والعقوبات هي أداة الفشل وهم غير قادرين على فرض أجندتهم الخاصة على إيران من خلال العقوبات".

وأضاف: "كنا نتحدث ونتحاور دائمًا ولم نتركها أبدًا، ومستعدون للحوار وينبغي أن يقوم الحوار على الاحترام المتبادل، وليس على التهديد والضغط.

وقال عراقجي، إن "الدول التي فرضت علينا عقوبات، وصلت الآن إلى النقطة التي تزعم فيها أن إيران تصدر وتبيع أسلحة متقدمة نتيجة العقوبات".

وأعرب وزير خارجية إيران، أمس الجمعة، عن أمله في إجراء محادثات بناءة مع جيرانه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات على شركة الخطوط الجوية الإيرانية (هوما) لـ"مشاركتها في إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا".

وفي 5 تشرين الثاني 2018، وقع الرئيس الامريكي آنذاك دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات استهدفت قدرات إيران النووية وقطاعي الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من الاقتصاد الإيراني.

كما وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركات تقول إنها مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، فضلا عن عشرات البنوك، بما في ذلك البنك المركزي.

واستهدفت واشنطن أيضا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط ووزارة النفط وغيرهما في محاولة لوقف الإيرادات التي تحصل عليها طهران من قطاع الطاقة.

وطالت العقوبات شركات خارج إيران، منها شركات في الصين، بسبب التجارة في البتروكيماويات والنفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية.

فرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران

حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.

وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

إيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيرانأول تعليق من إيران علي الجلسة غير المعلنة لمجلس الأمن بشأن برنامجها النووياجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا في بكين يوم الجمعة المقبلالصين تجري محادثات مع إيران وروسيا للرد على الرسوم الأمريكيةإيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهرانصحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران

وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.

وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.

وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".

وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • عراقجي: إيران لن تدخل بمفاوضات مباشرة وعلى واشنطن رفع العقوبات
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي