وكالة بغداد اليوم:
2025-03-18@13:36:23 GMT

إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار

بغداد اليوم - طهران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي سافر برفقة مسعود بزشكيان إلى العراق ردا على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الدول الغربية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، إن العقوبات اداة فاشلة.

وأكد عراقجي في مقطع فيديوي مصور اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم" أن "الجمهورية الإسلامية تواصل طريقها بقوة والعقوبات هي أداة الفشل وهم غير قادرين على فرض أجندتهم الخاصة على إيران من خلال العقوبات".

وأضاف: "كنا نتحدث ونتحاور دائمًا ولم نتركها أبدًا، ومستعدون للحوار وينبغي أن يقوم الحوار على الاحترام المتبادل، وليس على التهديد والضغط.

وقال عراقجي، إن "الدول التي فرضت علينا عقوبات، وصلت الآن إلى النقطة التي تزعم فيها أن إيران تصدر وتبيع أسلحة متقدمة نتيجة العقوبات".

وأعرب وزير خارجية إيران، أمس الجمعة، عن أمله في إجراء محادثات بناءة مع جيرانه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات على شركة الخطوط الجوية الإيرانية (هوما) لـ"مشاركتها في إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا".

وفي 5 تشرين الثاني 2018، وقع الرئيس الامريكي آنذاك دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات استهدفت قدرات إيران النووية وقطاعي الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من الاقتصاد الإيراني.

كما وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركات تقول إنها مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، فضلا عن عشرات البنوك، بما في ذلك البنك المركزي.

واستهدفت واشنطن أيضا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط ووزارة النفط وغيرهما في محاولة لوقف الإيرادات التي تحصل عليها طهران من قطاع الطاقة.

وطالت العقوبات شركات خارج إيران، منها شركات في الصين، بسبب التجارة في البتروكيماويات والنفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية.

فرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أشرف سنجر: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيون أذرع لها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.

وفي تصريح له ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أشار سنجر إلى أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.

وأكد أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.

وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.

وأردف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.


 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • أشرف سنجر: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيون أذرع لها
  • المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
  • تح.رش بأجنبية أثناء توصيلها.. عقوبات رادعة لسائق النقل الذكي
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • رداً على قصف الحوثيين..عراقجي: لا حق ولا سلطة لواشنطن لتملي على إيران سياساتها
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية