الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الوطني المصري للتنافسية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وقعت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، بروتوكول تعاون مشترك مع المجلس الوطني المصري للتنافسية بهدف تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والعلمي والثقافي بين الطرفين.
وقع البروتوكول عن الجامعة البريطانية في مصر الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة للبحوث والمشروعات، ممثلا لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد لطفي، وعن المجلس الوطني المصري للتنافسية الأستاذ سيف الله فهمي رئيس مجلس الإدارة.
جاء ذلك بحضور، الدكتورة ودودة بدران عميد كلية إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية، و الدكتورة هدي حسب الله رئيس قسم الاقتصاد بالكلية، والدكتورة مها الحيني استاذ الاقتصاد المساعد بالكلية.
وشمل البروتوكول تعاون الطرفين في الأنشطة البحثية المشتركة مثل معالجة المشكلات المعقدة، وتجميع الموارد، والخبرات، وتسريع وتيرة البحث العلمي، والتوصل إلى حلول للقضايا الاقتصادية الحالية، والعمل على صياغة وثائق السياسات التي من شأنها أن تساهم في حوار السياسات الوطنية، وكذلك القيام بأنشطة الدعوة المشتركة بشأن تدعيم السياسات التي تهدف إلى دعم صناع القرار في مصر في تحديد وتصميم السياسات التي يمكن أن تساعد في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تبادل المعلومات في المجالات التي تهم الطرفين، فضلًا عن تبادل الكوادر الفنية والأكاديمية للمحاضرات والمحادثات والندوات والمحادثات وتبادل الخبرات وأي مجال آخر للتعاون من شأنه تعزيز التعاون بين الطرفين.
من جانبه، أكد الدكتور يحيي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، أن هذا التعاون يأتي تأكيدًا على التزام الجامعة بدورها القيادي في تطوير البحث العلمي وفتح آفاق جديدة للابتكار وتعزيز التنافسية، كما يسهم بشكل مباشر في تبادل المعرفة والخبرات، ويُثري البيئة الأكاديمية في مصر، موضحاً:"نحن على يقين بأن هذا الاتفاق سيُسهم في تعزيز قدرات الباحثين، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، مما يعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والاقتصاد الوطني، كما يعزز هذا التعاون تطبيق الأبحاث الأكاديمية في أرض الواقع، ما يؤدي إلى تحسين مستويات الأداء في مختلف القطاعات."
وأضاف بهي الدين أن الجامعة البريطانية في مصر تؤمن بأهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتعتبر أن الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والدولة علي الأخص هى مفتاح النجاح لتحقيق التنمية الشاملة، وتحقيق التحول الاقتصادي من خلال بناء القدرات والابتكار، كما تضع الجامع البحث العلمي على قمة أولوياتها، وتسعى إلى تعزيز الشراكات مع الهيئات الحكومية وكافة المؤسسات المختلفة بهدف تقديم دراسات وتقارير تسهم في رسم السياسات العامة ودعم الاقتصاد الوطني، ومن خلال هذا البروتوكول، تسعى الجامعة لتبادل الخبرات مع المجلس الوطني للتنافسية، مما يعزز من دورها في المساهمة الفعالة بتطوير تقارير ودراسات تتناول التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم توصيات تستند إلى أسس علمية تدعم جهود التنمية المستدامة.
من جانبة قال سيف الله فهمي، رئيس المجلس الوطني المصري للتنافسية، إن توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الوطني المصري للتنافسية والجامعة البريطانية في مصر يعكس التزامًا حقيقيًا نحو تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي والقطاعين الاقتصادي والمجتمع المدني في مصر، كما أن هذه الشراكة تأتي في وقت نحتاج فيه إلى تسخير كل الموارد المتاحة لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية المتزايدة، ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تعزز من تنافسية مصر على المستوى العالمي، مع التركيز على دمج الأبحاث الأكاديمية في تطوير السياسات الاقتصادية الفعّالة.
وتابع قائلًا:"إن ما نقدمه هنا اليوم هو أكثر من مجرد مذكرة تفاهم، إنه التزام مشترك نحو مستقبل اقتصادي أفضل، حيث نعمل معًا على تحسين بيئة الأعمال، وتحقيق النمو المستدام، ودعم الابتكار."
وأضاف فهمي: "نتطلع إلى أن يسفر هذا التعاون عن مشروعات بحثية و مبادرات استراتيجية تلبي الاحتياجات الحقيقية للاقتصاد المصري، وتسهم في تحقيق رؤية مصر 2030. إن دعم الأوساط الأكاديمية، مثل الجامعة البريطانية في مصر، يعد عنصرًا أساسيًا في قدرتنا على تقديم سياسات قائمة على ادلة علمية، بما يمكننا من تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز مكانة مصر في مؤشرات التنافسية العالمية."
ومن المقرر أن تقوم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالدور الرئيسي في تفعيل البروتوكول من جانب الجامعة البريطانية في مصر لما لها من خبرات ودراسات في مجالات متعددة تخدم أهداف الاتفاقية.
جير بالذكر، أن الكلية تمنح طلابها شهادتين للتخرج، واحدة تمنحها الجامعة البريطانية في مصر باعتماد من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، والأخري يمنحها الشريك البريطاني للجامعة "جامعة لندن ساوث بانك" باعتماد من هيئة الجودة البريطانية من خلال ثلاث أقسام مختلفة.
الجامعة البريطانية تحصل على اعتماد هيئة ضمان الجودة QAA للتميز الأكاديمي
وزير التعليم العالي يهنئ الجامعة البريطانية بمصر لحصولها على اعتماد هيئة ضمان الجودة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد لطفي الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية المجلس الوطنی المصری للتنافسیة الجامعة البریطانیة فی مصر رئیس الجامعة هذا التعاون من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير التعليم العالى.. توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر
برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية وجهات وقطاعات الدولة المختلفة، وحرصًا على تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تسهم بشكل فعال في تحسين التصنيف العالمي لمصر في مختلف المجالات، تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر.
وقع البروتوكول كل من د.شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، ود.سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها خلق بيئة محفزة للابتكار، من خلال إتاحة الفرصة للطلاب والباحثين لتبادل الأفكار، والعمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة تسهم في إثراء المخرجات البحثية، وتسريع وتيرة الإبداع والابتكار، بما يلبي احتياجات مختلف قطاعات الدولة، كما يسعى البروتوكول إلى تنفيذ وتطوير مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر؛ مما يعزز التعاون بينهما في مجالات البحث والتكنولوجيا.
إضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تقديم خدمات تدريبية متخصصة لطلاب جامعة الأزهر في مجالات تخصصات المعهد، فضلًا عن توفير المساعدات اللازمة لتمكين الطلاب من الوصول إلى منتج أولي من المشروعات التي يقومون بتنفيذها أثناء دراستهم، كما يهدف البروتوكول إلى دعم الطلاب أصحاب المشروعات التي تتمتع بمخرجات تطبيقية وقابلة للتسويق، من خلال مساعدتهم على إنشاء شركات ناشئة، عبر الدعم المقدم من حاضنات الأعمال في مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد.
ومن جانبها، أعربت د.شيرين عبد القادر عن سعادتها بتوقيع البروتوكول مع جامعة الأزهر، التي تُعد من أقدم وأعرق الجامعات في العالم، مؤكدة أن توقيع البروتوكول يُعتبر خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التعاون العلمي والبحثي التطبيقي بين الجانبين، ويتيح فتح آفاق واسعة لتبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، موضحة الدور الهام الذي يقوم به المعهد في خدمة الطلاب بمختلف الجامعات، مشيرة إلى أن معامل المعهد مفتوحة دائمًا أمام الطلاب لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم في مشروعاتهم البحثية، كما دعت سيادتها د.سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ووفد من الجامعة لزيارة المعهد، للاطلاع على الإمكانيات المتقدمة التي يمتلكها المعهد، والتي من شأنها أن تساهم في تعظيم أهداف البروتوكول، وتعزيز التعاون بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد د.سلامة داود سعي الجامعة المستمر للتعاون مع جميع الجهات التي تسهم في تحقيق فوائد ملموسة لكافة منسوبي الجامعة، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك مع معهد بحوث الإلكترونيات يعد خطوة مهمة في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويعكس التزام الجامعة بتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، مؤكدًا أن جامعة الأزهر حققت تقدمًا كبيرًا على المستوى الدولي، حيث حصلت على المركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية في تصنيف مؤسسة "التايمز" للتعليم العالي، كما أشار إلى إدراج 46 من علماء الجامعة في تقرير جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024 ضمن قائمة أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا وتأثيرًا عالميًا، مؤكدًا نجاح الجامعة في تطبيق مفهوم "الجامعة الريادية الشامل"، من خلال إنشاء منظومة لدعم الابتكار وحاضنات الأعمال التكنولوجية مثل "رواق"، مشيرًا إلى اهتمامه بالخدمات التي سيقدمها المعهد لطلاب الجامعة، وضرورة تنفيذ أنشطة البروتوكول في المناطق الجغرافية المختلفة التي تنتشر بها فروع الجامعة.
وخلال توقيع مراسم البروتوكول، تم الاتفاق على بدء تفعيل البروتوكول من خلال تقديم 5 منح تدريبية مجانية لطلاب الجامعة، يتم ترشيحهم من قبل الجامعة، في مجالات النانو تكنولوجي وتصميم الدوائر الإلكترونية.
يُذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات، إلى جانب تميزه وصداراته في مجالات تخصصه البحثي، يحظى أيضًا بصدارة في حصد الجوائز المحلية والدولية؛ مما يعكس تفوقه المستمر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، فقد حصل المعهد على المركز الأول في فئة "مبادرة الابتكار الحكومي" ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثالثة، كما فاز بالمركز الأول في مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية في مجال الابتكار والتعاون مع القطاع الصناعي.
وحصل المعهد على المركز الأول على مستوى محافظة القاهرة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في فئة "المشروعات كبيرة الحجم"، كما فاز بالمركز الأول في الدوري المصري لريادة الأعمال (بطل الدوري)، وحقق المركز 35 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو من بين 378 معهدًا بحثيًا، وتعد هذه الجوائز والإنجازات دليلًا على قدرة معهد بحوث الإلكترونيات على التميز والإبداع، وهو ما يعزز دوره الريادي في تطوير البحث العلمي وتطبيقاته العملية في مصر وعلى المستوى الدولي.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من معهد بحوث الإلكترونيات كل من د.محمود فخر المشرف على الأقسام العلمية والمعامل المركزية، ود.خالد مصطفى، القائم بأعمال الأمين العام للمعهد، ود.أنور سيد المشرف على المعمل المركزي لقياس معدل الامتصاص النوعي.
ومن جامعة الأزهر كل من د. محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ود.محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ود.محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي ود.محمد جلال عميد كلية الهندسة ومستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال.