فارسين شاهين: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرض فلسطين التاريخية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، أن الحل الوحيد للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية هو المصالح، مشددة على أن الولايات المتحدة الأمريكية حليف استراتيجي لإسرائيل ولديها حلفاء في المنطقة العربية، وستوازن بين مصالحها في المنطقة.
دولة فلسطين:وتابعت شاهين، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”: “هناك ضغط داخلي على الإدارة الأمريكية من خلال استقالة بعض العاملين بالمؤسسات”.
وأضافت: “نحن كشعب فلسطين لن نقبل أن نعيش في دولة فصل عنصري، ولن نقبل أن تكون حقوقنا مهدورة كما هي الآن، ونريد فقط أن نستقبل ونقبل بـ22% من فلسطين التاريخية وهي أن تكون دولة فلسطين قائمة عليه ونريد أن نجسدها على هذا الأساس”، موضحة أن العالم يعي تمامًا ما تفعله دولة الأحتلال خاصة في ظل وجود حكومة نتنياهو، والذي يحدث في غزة وأهاليها هو غير مسبوق ولا يتقبله عقل الإنسان، مضيفة أن "نتنياهو سيستمر في حربه هو وحكومته المتطرفة، والمستوطنين، والفلسطنيين يجب أن يدافعوا عن أنفسهم لافتة إلى أن مايحدث في الضفة الغربية لا يمكن السكوت عليه".
وشددت على أنه على غرار عملية الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة ضد الشعب الفلسطيني، هناك اعتداءات واعتقالات وأعمال عدوانية بالضفة الغربية على المخيمات والبلدات بسبب غطرسة وتعنت نتنياهة وحكومته، مؤكدة أن السياسة الإسرائيلية هي واحدة إذا كان اليسار أو الوسطي أو اليميني هي جميعهم سياسة واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة الأمريكية خارجية فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
قال الدكتور فراس العجارمة رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يصدر نفسه أنه البطل الإسرائيلي الذي نجح في القضاء على الشعب الفلسطيني، موضحا أنه يبحث عن أمجاد شخصية خاصة بعد اللطمة التي وجهتها المقاومة للدولة العبرية في 7 أكتوبر.
إسرائيل لا تريد أي صوت مقاوم في المنطقة
وأضاف «العجارمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تريد أي صوت مقاوم في المنطقة كما أنها لا تريد إعطاء الحقوق، إذ أنها دولة مارقة عن القانون واستولت على أراضي الغير، مشيرا إلى أن الحتمية التاريخية ستقول أن الديموغرافيا ستنتصر في النهاية ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تجبر 7 مليون و400 ألف فلسطيني على الهجرة من بلادهم، إذ يعد ضرب للخيال.
وتابع: «هناك انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار ويرغب في إطالة عمر حكومته وتحقيق أمجاد شخصية وأنه الرجل الأقوى».