من 8 أيام إلى 8 أشهر في محطة الفضاء الدولية!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لندن «د.ب.أ»: قال رائدا فضاء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) العالقان في الفضاء حتى العام المقبل 2025: إنهما لا يشعران أن شركة بوينج خذلتهما، لكنهما اعترفا بمواجهة «أوقات صعبة».
وانتهت أول مهمة فضاء لشركة بوينج في وقت سابق من الشهر الجاري بعودة الكبسولة «ستارلاينر» إلى الأرض بدون ركاب وبقاء الرائدين باري (بوتش) ويلمور وسونيتا ويليامز في الفضاء.
وقالت ناسا: إن رائدي الفضاء سيعودان إلى الأرض على متن مركبة فضاء تابعة لشركة «سبيس إكس» في فبراير المقبل لتمتد مهمتهما من ثمانية أيام كما كان مقررا إلى أكثر من ثمانية أشهر. وفي مؤتمر صحفي مساء أمس من محطة الفضاء الدولية، قال ويلمور: «لقد كان هذا تطورا كبيرا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد شاركنا منذ البداية من خلال كل عمليات التقييم لمركبتنا الفضائية كاليبسو». وتابع: «كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان. كانت هناك بعض الأوقات الصعبة طوال الطريق». وقال: «أنت بالتأكيد، كقائد وطيار مركبتك الفضائية، لا تريد أن تراها تنطلق بدونك، ولكن انتهى الأمر بوجودنا هنا». وردًا على سؤال عما إذا كان يشعر أن بوينج خذلته بعد عودة ستارلاينر إلى الأرض بدون طاقمها، قال ويلمور: «خذلتني؟ بالتأكيد لا». من جانبها، قالت ويليامز خلال المؤتمر الصحفي: إن الاثنين يفتقدان عائلتيهما خلال فترة إقامتهما الممتدة في محطة الفضاء الدولية. وتابعت: «افتقد كلبي، وأفتقد أصدقائي». وقالت: «كما قال بوتش، هناك الكثير من الأشخاص على الأرض الذين يرسلون لنا رسائل». وأضافت: «هذا يجعلك تشعر وكأنك في بيتك مع الجميع عندما نتمكن من إجراء تلك المحادثات مع الأصدقاء وأفراد العائلة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟
تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين.
وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة.
تأثير العواصف المغناطيسيةمن بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية.
كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة.
أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.
النشاط الشمسي والإلكتروناتخلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية.
ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف.
تحذير من بطء الحركةأشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض.
كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل.
كيفية قياس المجال المغناطيسيلقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات.
يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية.
وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.