أكدت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، أن هناك دول ومنظمات تستطيع الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، معبرة عن أملها في أن ترى الجهات الفاعلة تضغط على إسرائيل.

وأشارت “شاهين”، خلال لقائها ببرنامج “عن قرب”، مع الإعلامية “أمل الحناوي”، المذاع على فضائية قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن لم يحدث ذلك ستستمر هذه الحرب ولا يمكن أن يتخيل أحد إلى أين ستصل، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك ضغط من دول العالم بشكل جماعي على دولة الاحتلال، ولابد أن تخضع تلك الدولة إلى الشرعية، وأن تمتثل للقانون الدولي الذي يؤكد أن الأرض الفلسطينية تحتلها إسرائيل بشكل غير شرعي و قانوني.

وتابعت: "ينبغي أن تفكك هذه المنظومة، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بهذه المسؤولية، لا يكفي حاليا الشجب والإدانة في ظل هذه المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما وأن قطاع غزة يعيش تحت وقع حرب إبادة، والضفة الغربية تواجه جنون من المستوطنين الإسرائيليين، فضلا عن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في القدس الشرقية. 

 

وأوضحت أن الأمر الآن يتطلب حشد عالمي ودولي من أجل إيقاف حرب الإبادة الذي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متابعة: “الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الحالية ومن خلال سفارتها وبعثاتها في الخارج تعمل على حشد دولي وعالمي داعم للقضية الفلسطينية”.

وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية تم من خلال طريق محاولة التأثير على صناع القرار، من خلال الحديث مع البرلمانات والحكومات والمؤسسات الضاغطة والأفراد، ومؤسسات المجتمع الدولي حول العالم، لجعل هذه الضغط سياسة تنهجها الدول.

وأضافت أن دول العالم أجمع اتفقت على ضرورة وقف الحرب، ولكنها لا تتوقف منوهة، من جراء غياب الأليات الملزمة لكل الأطراف وعلى رأسهم إسرائيل التي تشن حرب الإبادة، مؤكدة أن الحرب لا تتوقف لأن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي، ولا تؤمن بالشرعية الدولية، ولا تعير اهتمام لأي جهة، مشددة على ضرورة لوجود ضغط وإلزام أكبر لإسرائيل، وإن لم يوجد ضغط عليها ستستمر إسرائيل في عدوانها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل خارجية فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران ينشر كلمته الملغاة في مؤتمر كارنيغي الدولي

نشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، كلمته الملغاة في مؤتمر "كارنيغي" الدولي، مشيرا إلى أن بلاده ترفض إجراء مفاوضات "علنية" مع الولايات المتحدة.

وقال عراقجي: "عندما وافقت على إلقاء الكلمة الرئيسية في مؤتمر كارنيغي الدولي حول السياسة النووية، لم تكن إيران والولايات المتحدة قد حددتا بعد موعدا للجولة التالية من المحادثات، والتي من المقرر أن تبدأ على مستوى الخبراء يوم الأربعاء وعلى مستوى رفيع يوم السبت".

ولفت الوزير الإيراني إلى أنه "كما أكد في خطابه المعد مسبقا، فإن إيران ليس لديها أي نية للتفاوض علنا"، مضيفا أن "بعض مجموعات المصالح الخاصة تحاول التلاعب بالعملية الدبلوماسية وإفشالها، من خلال تشويه سمعة المفاوضين وتشجيع الحكومة الأمريكية على تقديم أقصى المطالب".

وتابع قائلا: "أنا معتاد على الإجابة على أسئلة الصحافيين الصعبة أو مخاوف المواطنين العاديين. ولكن تحويل الخطاب إلى جلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة إما أن يحوله إلى نقاش عام، وهو ما لا أرغب في قبوله، أو يجعله غير مريح للجمهور الذي من المرجح أن يبحث عن تفاصيل المفاوضات وإلى أين تتجه".


ونشر عراقجي نسخة من الخطاب الذي كان من المقرر أن يلقيه في المؤتمر.

The full text of the intended speech originally scheduled to be delivered at the Carnegie International Nuclear Policy Conference by Iran's Foreign Minister, H.E. Seyyed Abbas Araghchi, is as follows: https://t.co/Cscik82iGM pic.twitter.com/sr53TpMgjB

— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) April 21, 2025
ومؤتمر كارنيغي الدولي حول السياسة النووية لعام 2025 هو فعالية تنظمها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يشارك فيه خبراء ودبلوماسيون لمناقشة قضايا البرنامج النووي الإيراني والسياسات النووية العالمية.

وكان من المقرر أن يلقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كلمة عبر الاتصال المرئي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، لكن الجلسة الافتتاحية ألغيت، وتم تحويل صيغة المشاركة من كلمة فردية إلى مناظرة جماعية، ما أدى إلى إلغاء كلمة عراقجي.

وأوضحت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أن إلغاء كلمة عراقجي جاء بسبب هذا التغيير في صيغة المؤتمر، وأعربت عن أسفها للقرار.

ويتزامن المؤتمر مع التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وصولا إلى إجراء لقاءات تقنية لمناقشة الجوانب الفنية من البرنامج النووي الإيراني، وسط تفاؤل حذر من الجانبين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد.

مقالات مشابهة

  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • فلسطين .. محمود عباس يختار نائبا للرئيس
  • تحيا فلسطين نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • وزير خارجية إيران ينشر كلمته الملغاة في مؤتمر كارنيغي الدولي
  • إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار الأديان