يتم الترجيح أن الخاتم يعود لسيدة وأنه خاتم زواج مفترض يعود لسبعين عاما خلت -صورة من الأرشيف

عندما أرادت السيدة الألمانية ماريا تروس تحضير وجبة طعامها لم يخطر ببالها أن هذه الوجبة المكونة من حبات بطاطا مقشرة ومسلوقة ستكون بداية لقصية مثيرة ستشغلها ويكتب عنها الاعلام.

مختارات سرقة حذاء التنس وخاتم زفاف أندي موراي ألمانيا.

. العثور على خاتم فقدته صاحبته المتوفية قبل 80 عاماً فيسبوك يُعيد البسمة إلى ألمانية فقدت خاتم زواجها!

فالسيدة المسنة والتي تبلغ 90 عاماً اعتادت أن تقلي بعض حبات البطاطا المسلوقة كما تحب، والتي تحضرها لها ابنتها، حيث تقشر البطاطا وتطهوها بشكل بسيط بالماء، وتضعها في الثلاجة لتتناولها أمها عنما ترغب.

السيدة العجوز شعرت بشيء صلب وهي تتناول حبة البطاطا، فأخرجت ما في فمها مشمئزة، بعد أن اعتقدت بوجود دودة أو حشرة داخل حبة البطاطا، بيد أنها فوجئت بخاتم ذهب كان موجوداً داخل الحبة التي تناولتها، وهو ما أثار دهشتها بحسب موقع "هيسن شاو" الألماني. 

نقش على الخاتم

على الخاتم الذهبي يوجد الحرفان "W" و "D" وتاريخ : 21/2/53 (WD 21.2.53) كما تم نقش قلب به سهم في المنتصف وداخله حرف N وهو ما قاد إلى الاعتقاد بأنه خاتم زواج، نشر عليه تاريخ الزواج والذي يعود بتاريخه إلى سبعين عاماً خلت.

السيدة تروس أخبرت ممرضتها كريستيانه غيغر التي تزورها باستمرار بالقصة، فقامت الأخيرة بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متكهنة بأن الخاتم قد يكون قد فقد بالحقل أثناء زرع البطاطا، وبقي بداخل إحدى الحبات.

صحيفة "غيسنر ألغيماينه" والتي كتبت أيضاً عن القصة سألت ابنتها عن مكان شراء البطاطا من أجل تعقب مصدرها. ابنة السيدة المسنة متأكدة من أنها قامت بشرائها من سوبرماركت "ايديكا" بالقرب من مكان سكناها. بيد أن الجزم من أن حبة البطاطا قادمة من داخل ألمانيا أم من خارجها لم يكون سهلاً. 

ووفقاً للخبير الزراعي، كارل جوزيف-فالمانس من مكتب الدولة للزراعة في ولاية هيسن، توجهت الصحيفة له بالسؤال فإن احتمالية سقوط الخاتم في الحقل ممكنة، بيد أنها غربية ونادرة، وقد يكون من الأسهل الفوز بسحب اليانصيب من حدوث ذلك، بحسب الخبير.

بيد أنه وبالبحث عبر الانترنت وجدت الصحيفة الألمانية قصة شبيهة تعود بتاريخها إلى 10 سنوات خلت، حيث فقدت امرأة خاتمها الذهبي، في الحقل أثناء زراعة البطاطا، بيد أنه ظهر بعد سنوات.

الممرضة كريستيانه غيغر متأكدة من أن الخاتم يعود لامرأة؛ إذ "لا يمكن لأي رجل أن يلبس مثل هذا الخاتم الضيق".

ع.أ.ج/خ.س

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ألمانيا أخبار ألمانيا ألمانيا أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد

تضاربت الأنباء حول تخفيض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كمية النفط المرسلة إلى الحكومة السورية، ففي حين أكدت مصادر سورية "شبه رسمية" أن "قسد" خفضت كميات النفط إلى النصف، نفى مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد سليمان ذلك، في تصريح خاص لـ"عربي21".

وكان "تلفزيون سوريا" قد فسر تخفيض كميات النفط إلى خلافات بين الدولة السورية و"قسد" حول تطبيق بنود اتفاقات تتعلق بأحياء في حلب، وسد تشرين.

وفي شباط/فبراير الماضي، اتفقت الحكومة السورية مع "قسد" التي تسيطر على غالبية مناطق الثروات في شمال شرقي البلاد، على تسليم دمشق 15 ألف برميل نفط يومياً، وبعد ذلك أعلنت دمشق عن توصلها لاتفاق مع "قسد" وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قسد" مظلوم عبدي مطلع آذار/مارس الماضي.

ويؤكد الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن الاتفاق بين دمشق و"قسد" ليس على ما يرام، ويقول لـ"عربي21": "بطبيعة الحال "قسد" ستستخدم جميع أوراقها بما فيها النفط للضغط على الحكومة، والأخيرة مطالبة تحت الضغط الشعبي  بحسم هذا الملف، وبالتالي أعتقد أن الأمور تنزلق تدريجيا نحو التصعيد".

مؤشرات على تعثر الاتفاق
ومهما كانت دقة الأنباء عن كميات النفط، فإن المؤشرات على تعثر الاتفاق بين دمشق و"قسد" تتزايد، وآخرها وصول قوات حكومية سورية إلى منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي، بعد مماطلة "قسد" في تنفيذ بنود الاتفاق، وكذلك تبني المؤتمر الذي عقدته الأحزاب الكردية السورية السبت، مطلب "الدولة اللامركزية"، ورد دمشق عليه بالرفض.

وكانت الحكومة السورية و"قسد" قد توصلتا إلى اتفاق على "إدارة مشتركة" للسد، على أن تنتشر قوات حكومية في محيطه.

ويقول تمي إن "ما يجري هو انعكاس طبيعي لعودة شبح الحرب من جديد، وخاصة بعد بيان الحكومة الموجه لقسد، والتي أعلنت فيه دمشق عن رفضها لأي مشروع يؤسس لفيدرالية في سوريا".

وكانت الرئاسة السورية، قد طالبت "قسد" بالالتزام باتفاق الشرع وعبدي، وحذرت من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، وقالت: إن "الاتفاق شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، إلا أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة "قسد" الداعية إلى الفدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد".

اتساع الفجوة بين دمشق و"قسد"
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي فواز المفلح  أن تخفيض "قسد" لكميات النفط،  والخلاف حول شكل الحكم، وإرسال التعزيزات الحكومية، وغيرها من المؤشرات، إنما تعكس اتساع الفجوة بين الدولة السورية و"قسد".

ويقول لـ"عربي21" إن "التوتر يخيم على المناطق التي كانت محل اتفاق بين الدولة و"قسد"، بحيث تواترت الأنباء عن تعثر الاتفاق في أحياء حلب (الأشرفية والشيخ مقصود)، وسد تشرين، والنفط".

ولا يستبعد المفلح، أن تصل الأمور بين الدولة و"قسد" إلى الانسداد، وقال: "الواضح أن الرياح لا تجري بما تشتهي سفن "قسد"، الولايات المتحدة تبدو أنها قد حسمت أمر الانسحاب من سوريا، وهذا يعني أن "قسد" ستكون وحيدة في مواجهة الحكومة السورية، وحليفتها تركيا".

وتسيطر "قسد" التي يقودها الأكراد، والمدعومة أمريكياً على منطقة الجزيرة السورية التي تضم محافظات الرقة والحسكة وأجزاء من دير الزور، وبعد سقوط النظام السوري، بدأت مفاوضات بين دمشق و"قسد" لدمج قوات الأخيرة في وزارة الدفاع السورية.

مقالات مشابهة

  • عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • خاتم في يد ياسمين عبد العزيز يشعل التكهنات ويصعد بها إلى تريند جوجل!
  • حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
  • خاتم ياسمين عبد العزيز يلفت الأنظار في أحدث ظهور لها
  • بالصور والفيديو| شاهد مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟
  • صور| مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة #صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • الصين تستحوذ على حصة من أسواق ألمانية رئيسية
  • الدار البيضاء.. تعثر الأشغال في شارع بسيدي مومن منذ 20 سنة