سيلين أبو مراد تكشف لـ24 كواليس أغنيتها المُثيرة للجدل "بابا سكر"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بعد تألقها بأغاني (covers) بأداء وتوزيع جديدين، وإشادة أبرز نجوم الساحة العربية بها، كنانسي عجرم وإليسا وعبير نعمة، طرحت المُطربة اللبنانية الشابة سيلين أبو مراد، أحدث أعمالها الغنائية المُستقلة "بابا سُكر Sugar dady".
وأثارت الأغنية حالة من الجدل، كونها تحمل رسالة إلى الفتيات تُطالبهن بضرورة الاعتماد على أنفسهن بعيداً عن سعيهن وراء الرجال كبار السن بهدف الإنفاق عليهن.
وتحدثت سيلين لـ "24"، عن تفاصيل أغنيتها الجديدة وأجدد أعمالها الغنية المُقرر طرحها قريباً، فضلا عن دخولها عالم التمثيل، ومواصفات فتى أحلامها.
وقالت سيلين أبو مُراد، إن أغنيتها "بابا سُكر" تُناقش ظاهرة وواقع مرير لاحظته في لبنان، وهو اعتماد الفتيات وبحثهن عن الرجال الأكبر سناً لتوفير سُبل العيش المريح، لافتةً إلى أن الأغنية تحمل رسالة إلى جميع الفتيات في الوطن العربي بضرورة الاعتماد على أنفسهن. View this post on Instagram
A post shared by Wowarabicmusic (@wowarabicmusic)
وعن موضوع الأغنية، قالت: "أُحب المواضيع الجريئة، وأهتم بأن تكون الفتاة مُستقلة، ولا تحتاج إلى أحد".
الأغنية الجديدة من كلمات الشاعر جاك خليل، وألحان وتوزيع "كوكو ب"، وإخراج التونسية فاطمة ضيفي، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب في عدد من الأماكن بالعاصمة بيروت.
كشفت سيلين عن استعدادها حالياً لطرح عملين الأول هو رومانسي شتوي، لتُناسب فصل الشتاء. والثاني عمل فني جديد باللهجة المغربية، لافتةً إلى أن هذه الأغنية المغربية كان مُقرر طرحها قبل "بابا سُكر" لكنها أجلتها للتفرغ للأغنية السابقة وسرعة طرحها.
ولفتت إلى أن الأغنية المغربية الجديدة هي كفر لأغنية "هذا حالي من بعدك" للمُطربة المغربية أسماء لمنور، مشيرةً إلى أنها المرة الثانية التي تغني فيها بالمغربية.
وعن اللهجة المصرية، لفتت إلى أنها سبق وغنت بالمصرية أغنية "سلامات"، حيث تعتبر المصرية لهجتها الثانية بعد اللبنانية، عازمة على طرح أعمال قريباً باللهجة المصرية، لأن الفن متنوع، وليس حكراً على لهجة واحدة.
وعن تجربة التمثيل، أوضحت سيلين أنها شاركت في عملين فنيين هما مسلسل "عنبر 6"، ومسلسل "للموت"، وأنها لا تمانع من المشاركة في أعمال جديدة، إذا كانت فكرة العمل جيدة والدور يناسبها، لكنها تركز خلال الفترة الحالية على الغناء.
وبخصوص مُطربيها المُفضلين، أشارت إلى أنها مُعجبة كثيرا بأعمال الفنان المصري تامر حسني، وكذلك المغنيين اللبنانيين آدم، وأيمن زبيب.
وبشأن حياتها الاجتماعية، لفتت إلى عدم ارتباطها، حيث تتمن أن يكون شريك حياتها شخصاً طموحاً ويحترم اهتماماتها ووقتها، وصاحب أخلاق عالية، وألا يكون "بابا سُكر"، وفق وصفها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أم “زومبي” تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور”، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، “حافية القدمين”، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة ” القانون والجريمة ” أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.