15 فرداً من طاقم السفارة الإماراتية في السودان يغادرون البلاد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسي رفيع لـ(السوداني) ان السفارة الإماراتية بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، لا تزال مفتوحة رسمياً ويوجد بها دبلوماسيون إماراتيون، ولم تغلق أبوابها.
وراجت أنباء اليوم عن مغادرة عدد من طاقم السفارة في بورتسودان ــ معظمهم من حملة الجوازات العادية ــ عدا دبلوماسي واحد، عبر مطار بورتسودان إلى دولة الإمارات.
وبحسب ذات المصدر، فإن معظم من غادروا البلاد هم أفراد حراسة السفير الإماراتي، لافتاً إلى ان السفارة الإماراتية اخطرت وزارة الخارجية رسمياً عن وفدها المغادر.
وقدم السودان شكوى رسميا لمجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات واتهامها بدعم وتمويل قوات الدعم السريع التي تشن حرباً ضد الجيش والشعب السوداني.
وقال فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة إن اتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع “ذو مصداقية”.
وتبادل السودان والإمارات طرد دبلوماسيين في وقت سابق.
وقالت مصادر (السوداني) الدبلوماسية، ان وفد السفارة الإماراتية الذي غادر السودان اليوم، يتكون من 15 فرداً من بينهم دبلوماسي و14 آخرين يعملون في طاقم حراسات السفير الإماراتي. وأشارت المصادر ان المجموعة المغادرة خضعت لإجراءات أمنية لفحص المعدات التي كانت بطرفهم.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السفارة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.