وزيرة خارجية فلسطين: إيقاب حرب غزة يتطلب الآن أوسع حشد عالمي "فيديو"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، أنه يتطلب حشد عالمي ودولي من أجل إيقاف حرب الإبادة الذي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متابعًا: “الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الحالية ومن خلال سفارتها وبعثاتها في الخارج تعمل على حشد دولي وعالمي داعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة”.
وأوضحت “شاهين”، خلال لقائها ببرنامج “عن قرب”، مع الإعلامية “أمل الحناوي”، المذاع على فضائية قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحكومة الفلسطينية تم من خلال طريق محاولة التأثير على صناع القرار، من خلال الحديث مع البرلمانات والحكومات والمؤسسات الضاغطة والأفراد، ومؤسسات المجتمع الدولي حول العالم، لجعل هذه الضغط سياسة تنهجها الدول.
وأضافت أن دول العالم أجمع اتفقت على ضرورة وقف الحرب، ولكنها لا تتوقف منوهة، من جراء غياب الأليات الملزمة لكل الأطراف وعلى رأسهم إسرائيل التي تشن حرب الإبادة، مؤكدة أن الحرب لا تتوقف لأن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي، ولا تؤمن بالشرعية الدولية، ولا تعير اهتمام لأي جهة، مشددة على ضرورة لوجود ضغط وإلزام أكبر لإسرائيل، وإن لم يوجد ضغط عليها ستستمر إسرائيل في عدوانها.
وتابعت: “هناك دول ومنظمات تستطيع الضغط على دولة الاحتلال وعبرت عن أملها في أن ترى الجهات الفاعلة تضغط على إسرائيل.. لم يحدث ذلك ستستمر هذه الحرب ولا يمكن أن يتخيل أحد إلى أين ستصل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطينى حرب الإبادة خارجية فلسطين
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
خلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس. كما أشارت إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
عبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، موضحة أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.
وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة. كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا. واستعرض قداسته نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم ٢٥ عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين. كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
واختتم قداسته كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.
ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح. وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى. كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.