رئيس جزر القمر ينجو من عملية طعن والعثور على المنفذ ميتًا في زنزانته
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نجا رئيس جزر القمر غزالي عثماني، من عملية طعن بسكين شرطي يبلغ من العمر 24 عاما، أسفر عنها إصابه بالغة تخطاها بعد إسعافه، أمس (الجمعة) وعثرت الشرطة على المهاجم ميتاً في زنزانته اليوم السبت.
وقالت رويترز، إن الهجوم وقع نحو الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) أمس في بلدة سليماني إتساندرا شمال العاصمة موروني مباشرة.
الرئيس بخير
واعلن وزير الطاقة أبو بكر سعيد أنلي، في مؤتمر صحافي في موروني اليوم: «الرئيس بخير ليس لديه مشكلات صحية، لقد خرج من منطقة الخطر».
وقالت المتحدثة باسم حكومة جزر القمر فاطمة أحمد صباح، اليوم خلال مؤتمر صحافي، إن غزالي في صحة جيدة للغاية وموجود في منزله برفقة عائلته.
نفذ الطعن خلال حضوره جنازة
وتعرض غزالي للهجوم أمس أثناء حضوره جنازة، ولم يتم تحديد دافع الهجوم بعد، وكان المهاجم أحمد عبدو في إجازة منذ يوم الأربعاء، قبل أن ينفذ الهجوم الذي وقع أمس.
عثر على المنفذ مقتولا في زنزانته
تم وضع عبدو في زنزانة بعد احتجازه؛ لكن المدعي العام في جزر القمر، علي محمد جنيد، قال في مؤتمر صحافي منفصل: «في صباح السبت، عندما ذهب المحققون لرؤيته، وجدوه ملقى على الأرض، وكانت جثته هامدة» ويجري تحقيق لتحديد دوافع الهجوم وسبب وفاته.
وفي مايو ، أدى عثماني اليمين الدستورية لولاية رابعة في منصبه، بعد انتخابات متوترة في يناير يزعم خصومه أنها شابتها عمليات تزوير. وينفي المسؤولون هذه المزاعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جزر القمر عملية طعن المنفذ جثة هامدة غزالي عثماني رئيس جزر القمر غزالي عثماني جزر القمر
إقرأ أيضاً:
عملية إطلاق النار "الأسوء" في السويد.. سوريون من بين الضحايا
أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين ضحايا إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص الثلاثاء في مدينة أوريبرو في وسط السويد.
وقالت السفارة في بيان إنها "تتقدم بأصدق المواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء".
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة السويدية أن نحو 10 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو، غرب ستوكهولم.
وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إنه يعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى.
وأكد محققون سويديون في مؤتمر صحفي أن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوما إرهابيا.
ولم يكن الجاني المشتبه به معروفا للشرطة ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقد وصف هذا الحادث بكونه أسوء عملية طلاق نار في السويد، حيث تعتبر حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جدا في البلاد. وقد وصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز المجتمع بأسره حتى الصميم".