ملفات بيبي.. تفاصيل فيلم يرعب نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، التداعيات الناجمة عقب عرض الفيلم الوثائقي «ملفات بيبي»، والذي عرض مؤخرًا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
وأضاف أشرف أبو الهول خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « لأول مرة عرضت مقاطع فيديو مسرّبة من جلسات التحقيق مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة».
وتابع: الفيلم الوثائقي «ملفات بيبي» صورة شاملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه مجموعة من التهم الجنائية المرتبطة بالفساد.
وأوضح أبو الهول، أن الفيلم يسلط الضوء على كيفية استخدام نتنياهو لتوجيه التهم ضده كفرصة لتغيير النظام القضائي، مُدّعيًا أنها إصلاحات ضرورية، كما أن الفيلم يشرح لنا كيف قام نتياهو بإطالة أمد العدوان على غزة وتأخير اتفاقيات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف تجنب مواجهة القضاء والمضي قدماً في مشاريعه السياسية.
ونوه أبو الهول إلى أن فيلم ملفات بيبي استعرض الخرافات المتداولة في دولة الاحتلال بشأن نزاهة النظام القضائي وحرية التعبير، وسارع محامو بنيامين نتنياهو إلى تقديم دعوى مستعجلة لحظر عرض الفيلم في إسرائيل.
وأردف أشرف أبو الهول، أن الفساد ينتشر في دولة الاحتلال وليس وليدة اللحظة، موضحًا أن هذا الفيلم قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهم الجنائية الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدوان علي غزة رئيس الوزراء فيلادلفيا نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملفات بیبی أبو الهول
إقرأ أيضاً:
السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب
بغداد اليوم - بغداد
كشف حراك عراقي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن ما اسماه انفجار الهول لخلق فوضى الشرق الأوسط، فيما أشار إلى ان الكيان الصهيوني سيستهدف العراق.
وقال رئيس حراك ديالى السلمي عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لا يزال قائمًا في ظل وجود حكومة صهيونية مؤمنة بأحلام توسعية وضعت أساسها قبل اكثر من 120 سنة وان ما يحدث الان من جرائم إبادة في فلسطين ولبنان هي بداية لتحركات توسعية أخرى".
وأضاف، أن" مخيم الهول السوري بما يتضمنه من خزين بشري يشكل وريثًا لأفكار الزرقاوي والبغدادي وصمم لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعراق ابزر الدول المهددة وستلجأ واشنطن الى دفعه الى المشهد في أي وقت من اجل خلق مساحة تسمح للكيان الصهيوني بالمضي في تحقيق مشاريعه التوسعية والانتقال الى سيناريو الفوضى الثالث في الشرق الأوسط بعد غزة وجنوب لبنان".
وأشار التميمي الى، أن "كل من يقول بأن العراق لن يُستهدف من قبل الكيان الصهيوني فهو واهم لأننا امام مخطط كبير وسيدفع وصول ترامب الى البيت الأبيض بهذا المخطط الى الامام بسبب أفكاره الداعمة للصهيونية وولائه لها بشكل مطلق، مؤكدا بان اللوبي الصهيوني هو من يقود أمريكا منذ سنوات طويلة".
ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".
وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.
وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.
وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.
ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.