4 أسباب تدفع بايدن لتجاهل "الخطوط الحمراء" مع روسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشف تقرير بريطاني 4 أسباب قد تدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ قرار خطير، تحذر منه روسيا، بتزويد أوكرانيا بأسلحة قادرة على استهداف العمق الروسي.
وبحسب تقرير لمجلة The Spectator البريطانية، فإن تزويد كييف بأسلحة من هذا النوع سيجعل أوكرانيا قادرة على شن ضربات جديدة أكثر فتكاً، وأكثر استفزازاً ضد القواعد الجوية ومواقع الصواريخ في عمق روسيا، ويمكنها أن تحول الحرب المستمرة منذ نحو 31 شهراً إلى أكبر مواجهة بين موسكو والغرب، منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.وبحسب المجلة، فإن 4 أسباب جعلت واشنطن مقتنعة بتجاوز "الخطوط الحمراء" التي وضعتها روسيا، وتزويد أوكرانيا بالمزيد من الصواريخ، أولها أن بايدن أصبح مقتنعاً بأن روسيا تستحق الاستهداف، رداً على الزيادة الهائلة في الضربات الصاروخية المدمرة على المدن الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص، الهجمات بالقنابل المنزلقة الثقيلة الموجهة بدقة، والتي يمكن أن يصل وزنها إلى 3 أطنان.
قبل اندلاع الحرب..ستولتنبرغ: كان على ناتو تسليح #أوكرانيا أكثر https://t.co/JoP4443Kfe
— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2024 وقالت إن "السبب الثاني هو أن أوكرانيا بدأت بتطوير صواريخها طويلة المدى القادرة على ضرب أهداف داخل روسيا، وتمتلك كييف بالفعل طائرات بدون طيار بعيدة المدى حققت بعض النجاحات الملحوظة في ضرب المواقع الروسية، على الرغم من وجود رؤوس حربية متفجرة محدودة فقط، وبالتالي فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سوف تساهمان فقط في تعزيز قدرة أوكرانيا، وليس خلق واقع جديد"وحول السبب الثالث، قالت المجلة إن "هناك يقيناً متزايداً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يلجأ أبدا إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا، وهي الخطوة التي تلوح بها موسكو رداً على تزويد أوكرانيا بأسلحة قادرة على العمق الروسي".
وقالت إن "واشنطن ودول الغرب أرسلت دبابات قتالية وطائرات مقاتلة من طراز F-16 ، وكلاهما يفترض أنهما خطوط حمراء في ذهن بوتين، لكن تحذيراته من العواقب الوخيمة لتلك الخطوات لم تكن إلا مجرد تهديدات".
أما السبب الرابع بحسب المجلة البريطانية، يتمثل في إرسال إيران مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا، والتي ستستخدم جميعها لضرب أهداف مدنية وعسكرية أوكرانية. مضيفة "على الرغم من أن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى موسكو في وقت سابق من العام، إلا أن التدفق المستمر لمثل هذه الأنظمة بين طهران وموسكو طرح السؤال التالي: إذا كان بإمكان موسكو الحصول على أسلحة من حليف خارجي لاستخدامها ضد أوكرانيا، فلماذا لا يسمح لكييف بإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على أهداف روسية، أينما كانت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا الحرب بايدن الحرب الأوكرانية بايدن فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بايدن يصب الزيت على النار بسماحه لكييف بإطلاق الصواريخ على روسيا
عواصم " وكالات":
قال الكرملين اليوم الاثنين إن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب الأراضي الروسية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع، مُتهما إدارة الرئيس جو بايدن بتأجيج الصراع.
وتقول روسيا للغرب منذ أشهر كيف ستفسر مثل هذا القرار، وإن من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وعند سؤاله عما ذكرته رويترز وصحيفة نيويورك تايمز عن أن إدارة بايدن اتخذت قرارا يتيح لأوكرانيا شن هجمات بأسلحة أمريكية في عمق الأراضي الروسية، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن التقارير لم تستند إلى أي بيان رسمي.
وقال بيسكوف "إذا جرى بالفعل صياغة مثل هذا القرار ونُقل لنظام كييف، فهذه جولة جديدة من التوتر وموقف جديد نوعيا من ناحية تورط الولايات المتحدة في هذا الصراع".
وأضاف بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين أوضح موقف روسيا بشكل قاطع عندما تحدث في سانت بطرسبرج في سبتمبر أيلول.
وقال بوتين في 12 سبتمبر إن موافقة الغرب على مثل هذه الخطوة تعني "المشاركة المباشرة لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا" لأنه سيتعين استخدام البنية التحتية العسكرية لحلف الأطلسي ومشاركة قواته في تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ.
وقال بيسكوف "من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تنوي اتخاذ خطوات لمواصلة "صب الزيت على النار "ومواصلة إثارة التوتر حول هذا الصراع".
وذكرت رويترز أمس الأحد نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع أن إدارة بايدن اتخذت قرارا يتيح لأوكرانيا شن هجمات بأسلحة أمريكية في عمق الأراضي الروسية.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة بايدن اتخذت القرار.
وذكرت المصادر التي نقل عنها التقريران أن هذه الخطوة جاءت جزئيا ردا على وصول جنود كوريين شماليين إلى منطقة كورسك الروسية للمساعدة في صد توغل أوكراني.
ما جانبه، قال مسؤول روسي مقرب من الكرملين تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الخطوة الأمريكية، إذا تأكدت، ستكون استفزازية للغاية بالنسبة لإدارة منتهية ولايتها لكنها لن تغير نتيجة الحرب.
وكان استيلاء أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك هذا العام هو المرة الأولى التي تُستخدم فيها أسلحة أمريكية على أرض روسية ذات سيادة مُعترف بها دوليا منذ أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا في أوائل عام 2022.
وقالت النائبة بالبرلمان الروسي ماريا بوتينا اليوم الاثنين "هؤلاء الأشخاص، إدارة بايدن، يحاولون تصعيد الموقف إلى أقصى حد بينما لا يزالون... في مناصبهم".
وتابعت "لدي أمل كبير في أن (دونالد) ترامب سيلغي هذا القرار إذا تم اتخاذه لأنهم يخاطرون بشدة ببدء الحرب العالمية الثالثة وهو أمر ليس في مصلحة أحد".
وحذر مسؤولون روس مرارا من أن الغرب يلعب بالنار من خلال استكشاف حدود ما قد تتسامح معه أو لا تتسامح معه قوة نووية مثل روسيا.
وغيّر بوتين العقيدة النووية الروسية لتقول إن أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة قوة نووية يمكن اعتباره هجوما مشتركا على روسيا.
وفي أواخر أكتوبر، قال بوتين إن وزارة الدفاع تعمل على طرق مختلفة للرد إذا ساعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي أوكرانيا على ضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين أنه تفقد قواته التي تدافع عن مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي رئيسي للقوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية والتي يقترب منها الجيش الروسي تدريجيا.
وقال زيلينسكي على تلجرام "بوكروفسك. زرت موقع اللواء 25 المجوقل (...) الذي يدافع عن المدينة".
وأضاف "إنها منطقة متوترة. وبفضل قوة الجنود لم يتم احتلال الشرق بالكامل من قبل روسيا"، في حين أن أقرب المواقع الروسية تبعد أقل من 10 كيلومترات عن هذه المدينة.
تعد مدينة بوكروفسك، أحد أبرز أهداف القوات الروسية في هذا القطاع من الجبهة، مركزا مهما للوجستيات الجيش الأوكراني حيث تربط العديد من الحصون في دونباس برا.
وتتواجد القوات الروسية الآن على بعد بضعة كيلومترات من المدينة التي تضم أيضا منجما كبيرا لفحم الكوك، وهو معدن ضروري لإنتاج الفولاذ لتلبية الاحتياجات العسكرية.
المانيا: أوكرانيا قادرة على ضرب مواقع عسكرية روسية
من جهتها، أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تأييدها لتقارير أمريكية أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد أهداف معينة في روسيا.
وقالت بيربوك، المنتمية لحزب الخضر، في تصريحات لإذاعة "برلين-براندنبورج" إن الأمر يتعلق الآن "بألا يضطر الأوكرانيون إلى انتظار تحليق صاروخ عبر الحدود، بل أن يتمكنوا من تدمير قواعد الإطلاق العسكرية التي يطلق منها الصاروخ"، مضيفة أن هذا ضمن حق كل دولة في الدفاع عن نفسها.
وذكرت بيربوك أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن الخضر "ينظرون إلى الأمر بنفس الطريقة التي ينظر بها شركاؤنا في شرق أوروبا، وكذلك مثل البريطانيين الفرنسيين والأمريكيين".
وقالت بيربوك إن بعض الأماكن في أوكرانيا قريبة للغاية من الحدود مع روسيا، ما يجعل الدفاع الجوي غير مجد، لأن الصاروخ يضرب بسرعة كبيرة جدا، وأضافت: "إذا سقطت الصواريخ والطائرات المسيرة على بلدنا، وإذا تعرضت مستشفيات الأطفال للهجوم، وإذا تعرضت إمدادات الطاقة للهجوم، وإذا تعرضت حياتنا الطبيعية للهجوم، فسندافع عن أنفسنا أيضا".
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" للدفاع عن القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك التي تحتلها غرب روسيا. ورفض البنتاجون ومجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق على التقارير، لكنهما لم ينفياها أيضا.
فرنسا: ضرب اوكرانيا للأراضي الروسية يبقى "خيارا"
من جهة اخرى، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين أن استخدام القوات الأوكرانية صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى "خيارا"، بعدما سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخها البعيدة المدى لضرب عمق روسيا.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن التحول في سياسة واشنطن الذي تطالب به أوكرانيا منذ فترة طويلة، يأتي ردا على نشر كوريا الشمالية قوات لدعم موسكو في الحرب. ويرجح أن تدفع هذه الخطوة الحلفاء الأوروبيين إلى مراجعة مواقفهم.
واستشهد بارو بتصريح بهذا الصدد أدلى به الرئيس إيمانويل ماكرون في مايو مؤكدا أن باريس منفتحة على النظر في السماح باستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية.
وقال بارو لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "قلنا بصراحة أن هذا خيار يمكن أن ندرسه إن كان الأمر يتعلق بالسماح بضرب أهداف يشن منها الروس حاليا هجمات على الأراضي الأوكرانية". وأضاف "لذا، لا جديد" في هذا الموضوع.
الى ذلك، تمسك المستشار الألماني أولاف شولتس برفضه تسليم صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا، حتى بعد تغيير الحكومة الأمريكية مسارها.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفجانج بوشنر في برلين اليوم الاثنين: "نعم، تم إبلاغ الحكومة الألمانية بهذا الأمر، ولا، ليس له أي تأثيرات على قرار المستشار بعدم تسليم تاوروس".
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية التي يبلغ مداها عدة مئات من الكيلومترات ضد أهداف في روسيا لأول مرة. ويهدف هذا في المقام الأول إلى المساعدة في صد الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الروسية وربما الكورية الشمالية على رأس الجسر الأوكراني في منطقة كورسك.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية إن الأسلحة التي سلمتها ألمانيا لأوكرانيا صارت "أسلحة أوكرانية، ويسمح بالطبع باستخدامها في إطار القانون الدولي"، وأضافت: "وجميع الأسلحة التي نوردها لا تندرج ضمن فئة الأسلحة بعيدة المدى".
من جهة ثانية، تفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم روسيا بطائرات مسيرة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين: "هذا يجب أن تكون له عواقب وستكون".
وذكرت بيربوك أن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على أوكرانيا تمثل أيضا هجوما على الحرية في أوروبا وتؤثر على المصالح المحورية لكل الدول الأوروبية.
وكانت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية قد أكدت من قبل أنها تتحقق حاليا من مؤشرات على إنتاج طائرات مسيرة في الصين لاستخدامها في الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: "تلقينا تقارير من مصادر استخباراتية عن وجود مصنع في الصين ينتج طائرات مسيرة يتم توريدها إلى روسيا واستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا".
وأضاف المسؤول أنه يجرى العمل حاليا على معرفة ما إذا كان هناك تعاون مباشر بين الصين وروسيا في مجال المعدات العسكرية، مضيفا أنه إذا تم تأكيد ذلك فمن الممكن فرض عقوبات.
ووفقا لدبلوماسيين، يشتبه في أن إنتاج الطائرات المسيرة في الصين مشروع مشترك بين روسيا والصين وإيران.
وتنفي الصين صحة هذه الاتهامات حتى الآن. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان في بكين قبل وقت قصير من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الصين اتخذت دائما موقفا مسؤولا فيما يتعلق بصادرات الأسلحة ولم تزود أطراف الصراع أبدا بأسلحة فتاكة، مضيفا أن الصين تفرض قيودا صارمة بموجب القانون على الطائرات المسيرة التي تستخدم لأغراض عسكرية وتلك التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية.
وقال لين إن بكين تأمل ألا تطلق بعض الدول والأفراد تكهنات لا أساس لها من الصحة ضد الصين، وألا تشوه سمعة البلاد دون أي أساس واقعي.
بوريل يدعو الى السماح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات داخل روسيا
من جهته، عبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين عن أمله في أن تتفق الدول أعضاء التكتل على السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة المقدمة لها في تنفيذ ضربات داخل روسيا.
وقال بوريل قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "قلت مرارا إن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على استخدام الأسلحة التي قدمناها لها، ليس فقط في الدفاع بل وفي استهداف المهاجمين".
وأضاف "لا زلت أرى أن هذا ما يتعين فعله. وأنا على يقين من أننا سنناقش الأمر مجددا. وآمل أن تتفق الدول الأعضاء على ذلك".
اما وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني فكرر اليوم الاثنين، في بروكسل، موقف بلاده بشأن الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، مشددا على أنه "لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية فقط".
وأعلن تاياني على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن "موقفنا بشأن استخدام أوكرانيا للأسلحة لم يتغيّر. لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية".
ومن شأن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات أن تسمح لأوكرانيا باستهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي ومطارات تقلع منها مقاتلاتها.
إلى ذلك أعلن تاياني أنه "يؤيد عقد مؤتمر للسلام بحضور الروس والصينيين والهنود والبرازيليين".
وأضاف "آمل أن تتمكن بكين من لعب دور إيجابي في جعل موسكو تفهم أن هذه الحرب العبثية يجب أن تتوقف".
وقال "من المؤكد أن وجود الجنود الكوريين الشماليين ليس علامة جيدة"، في إشارة إلى نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا لدعمها في الحرب.