جنازة مهيبة لفلسطيني استشهد برصاص الاحتلال في طولكرم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شيع عدد من الفلسطينيين في محافظة طولكرم، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد محمود جهاد عبد الرازق جراد البالغ من العمر 23 عاما، الذي ارتقى فجرا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، بمشاركة شعبية جماهيرية ووطنية حاشدة، وسط ترديد التكبيرات والهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والمطالبة بمحاسبته.
وجاب موكب التشييع شوارع المدينة وصولا إلى منزل ذوي الشهيد في الحي الشرقي، لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل والديه وأهله وأصدقائه، قبل الصلاة عليه في مسجد عثمان بن عفان (الجديد)، ومواراته الثرى في المقبرة الغربية لمدينة طولكرم.
وكان الشهيد جراد أصيب بعيار ناري في الصدر أطلقه عليه جنود الاحتلال الذين اقتحموا مخيم طولكرم وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الذي أعلن عن ارتقائه شهيدا، كما أصيب 8 مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت، واثنان إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وقد وصفت حالتهم بالمستقرة، فيما تم تقديم العلاج الميداني لثلاثة مواطنين أصيبوا بشظايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
القدس المحتلة - الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ53 على التوالي.
وارتفع عدد النازحين في مخيم جنين إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسري.
تستمر قوات الاحتلال في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.
تواصل دبابات الاحتلال -التي اقتحمت جنين ومخيمها لأول مرة منذ عام 2002- في عمليات التخريب والمداهمة، إلى جانب جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
العدوان الواسع على جنين أدى لأضرار جسيمة، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.
أدى عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها إلى استشهاد 36 مواطنا، منهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم.
تضررت 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقل، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
أمام هذه الجرائم المتصاعدة، فإننا ندعو إلى إسناد أهالي جنين النازحين، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي ينفذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.