قالت مصادر عسكرية بمحافظة صعدة، السبت 14 سبتمبر /أيلول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تواصل استهداف مواقع القوات الحكومية في الملاحيط.

وذكرت المصادر لوكالة خبر، بأن مليشيا الحوثي تستمر في قصف مواقع تابعة لألوية العروبة في محور مران، وتحديدا في جبهة الملاحيط الواقعة جنوب غرب المحافظة.

وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تستمر منذ أسبوع في قصف مواقع القوات الحكومية المتمركزة في جبهة الملاحيط بعدة قذائف، فيما القوات الحكومية ترد على مصدر النيران.

يشار إلى أن المليشيا الحوثية لجأت للقصف بعد أن نجحت القوات الحكومية خلال الأشهر السابقة من إحباط عدة هجمات حوثية وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتها على التراجع والفرار.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القوات الحکومیة ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا

أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.

وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت مساء يوم الأحد عند الساعة 18:30 من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.

وذكر “تلفزيون سوريا” أن “القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتلال شمالي بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.

وحسب المصدر نفسه، أقدمت القوات الإسرائيلية على “تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.

ووفقا لـ”تلفزيون سوريا”، جرفت القوات الإسرائيلية الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرمت عددا من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.

هذا وأشار “تجمع أحرار حوران” المحلي إلى “انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه”، لافتا إلى أن “القوات تنسحب من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في تقرير لها، أن إسرائيل تبني مواقع استيطانية في سوريا، وتثير مخاوف محلية من الاحتلال.

كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.

وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.

وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد،.

مقالات مشابهة

  • قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 76 مقذوفا في غضون 24 ساعة
  • موقف القوات اللبنانية من التشكيلة الحكومية.. ما حقيقته؟!
  • اندلاع اشتباكات بين أبناء قريتين في إب بسبب خلافات تغذيها مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تصادر مواد غذائية لمواطنين قدموا من مارب
  • حوادث قتل في عمران والجوف.. نزيف مستمر في ظل سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تقتل شاباً من قبيلة بني نوف في الجوف
  • بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
  • القوات أمام عدة خيارات والحسم في بعبدا
  • بإطلاق 83 مقذوفا.. القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك 28 مرة
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان