قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية، السبت، إن الإمارات لا تتوقع استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.

وكانت رويترز قد ذكرت أمس الجمعة نقلا عن مصادر مطلعة أن الإمارات ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد دونالد ترامب للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر.

ووقع ترامب على الاتفاق في الأيام الأخيرة من ولايته في 2021، لكن الإمارات علقت المحادثات بحلول نهاية ذلك العام بسبب عدم قدرتها على التوصل إلى اتفاق حول الشروط مع إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

وتسعى الإمارات منذ فترة للحصول على الطائرة المقاتلة الأكثر تطورا في العالم، والتي تستخدم تكنولوجيا للتخفي لتحاشي رصدها.

وفي حال موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق ستكون الإمارات الدولة الثانية في الشرق الأوسط التي تحوز مقاتلات إف-35 بعد إسرائيل.

وقال المسؤول الإماراتي، السبت، إن نفس العوامل التي تسببت في تعليق المحادثات في عام 2021 لم تتغير ولا تخطط الحكومة لإعادة فتح المفاوضات.

وقال المسؤول الإماراتي في تصريح لرويترز "موقفنا لا يزال دون تغيير ولا نتوقع إعادة فتح المناقشات بشأن إف-35 في المستقبل المنظور بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية المقبلة".

وأضاف "المتطلبات الفنية والقيود التشغيلية السيادية وتحليل التكلفة والفائدة أدت إلى إعادة التقييم في ذلك الوقت، وهذه الاعتبارات تدعم موقفنا المستمر".

ولم يعلق المسؤول على إمكانية إجراء محادثات جديدة لشراء طائرات مسيرة مسلحة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، ‏وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".

وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.

وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.

وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.

ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .  

مقالات مشابهة

  • وفد إماراتي يبحث في فنلندا تعزيز التعاون في التقنيات المتقدمة
  • وفد إماراتي يبحث في هلسينكي تعزيز التعاون
  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • الصين: أميركا تتطلع للتفاوض بشأن الجمارك.. وبابنا “مفتوح”
  • مسؤول وولفرهامبتون ينفي مفاوضات روشن لضم كونيا
  • إعلام صيني: أميركا تواصلت مع بكين لإجراء محادثات بشأن الرسوم
  • عُمان تعلن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • أميركا بصدد الإعلان عن أول دفعة من اتفاقات التجارة قريباً
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في يريم
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة