مسؤول إماراتي: لا نتوقع إحياء المناقشات مع أميركا بشأن إف-35
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية، السبت، إن الإمارات لا تتوقع استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.
وكانت رويترز قد ذكرت أمس الجمعة نقلا عن مصادر مطلعة أن الإمارات ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد دونالد ترامب للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر.
ووقع ترامب على الاتفاق في الأيام الأخيرة من ولايته في 2021، لكن الإمارات علقت المحادثات بحلول نهاية ذلك العام بسبب عدم قدرتها على التوصل إلى اتفاق حول الشروط مع إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
وتسعى الإمارات منذ فترة للحصول على الطائرة المقاتلة الأكثر تطورا في العالم، والتي تستخدم تكنولوجيا للتخفي لتحاشي رصدها.
وفي حال موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق ستكون الإمارات الدولة الثانية في الشرق الأوسط التي تحوز مقاتلات إف-35 بعد إسرائيل.
وقال المسؤول الإماراتي، السبت، إن نفس العوامل التي تسببت في تعليق المحادثات في عام 2021 لم تتغير ولا تخطط الحكومة لإعادة فتح المفاوضات.
وقال المسؤول الإماراتي في تصريح لرويترز "موقفنا لا يزال دون تغيير ولا نتوقع إعادة فتح المناقشات بشأن إف-35 في المستقبل المنظور بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية المقبلة".
وأضاف "المتطلبات الفنية والقيود التشغيلية السيادية وتحليل التكلفة والفائدة أدت إلى إعادة التقييم في ذلك الوقت، وهذه الاعتبارات تدعم موقفنا المستمر".
ولم يعلق المسؤول على إمكانية إجراء محادثات جديدة لشراء طائرات مسيرة مسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا
رحبت دولة الإمارات باستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية أوكرانيا، معربة عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في تخفيف التوترات وإيجاد حل شامل ومستدام للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها بالجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة، في هذا الصدد، معربة عن الأمل في أن تمهد المحادثات الطريق لإنهاء المعاناة ووقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ووضع حد للأزمة الإنسانية.
ودعت الوزارة إلى مواصلة مسار السلام وتعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار، مؤكدة على أهمية الحوار السلمي كسبيل وحيد لحل النزاعات.