عبده سالم: أداء الفريق القيادي للإصلاح لا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد القيادي الإصلاحي عبده سالم، أن الأداء الذي يمارسه بعض من الفريق القيادي للإصلاح بـ "اسم الشرعية والمشروعية، سواء كانت عامة أو خاصة، لا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًا".
جاء ذلك في مقال للقيادي عبده سالم في صفحته على منصة فيسبوك بالذكرى الـ 34 لتأسيس حزب الإصلاح.
وقال عبده سالم مخاطبا قيادة الإصلاح: "نؤمن أيها القائد، بأنك ما زلت تمتلك رؤية وموقفًا وإرادة، وما دمت كذلك، فإننا - سواء كنا من أحبائك أو ممن يختلفون معك - سنكون سعداء بمبادرتك البطولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على صعيد الأداء الوطني العام أو حتى على مستوى الأداء الداخلي للحزب".
وأضاف: "الأداء الذي يمارسه بعض من الفريق القيادي باسم الشرعية والمشروعية، سواء كانت عامة أو خاصة، لا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًا، خصوصًا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ شعبنا وعمر حزبنا".
ولفت "سالم" إلى أن "النصح التقليدي والشكوى - سواء كانت بالصراخ والعويل أو بالصبر والأنين - غير مجديين لاسيما وأن بعض هذه المشروعيات مازالت تحمل بصمتك، وكل أمنياتنا أن تظل بصمتك رائعة كما كنت دائمًا".
وأشار إلى أن ممارسات الفريق القيادي المستمرة مؤلمة بشكل مثير للاستياء، معتبرا الذكرى الرابع والثلاثين للإصلاح فرصة ثمينة لرفع بصمة الحزب عن "أداء هذا الفريق وهذه المشروعيات".
وأوضح "سالم"، أن "النقد يُوجَّه دائمًا إلى الشيء الجميل، فالنقد وُجد أساسًا لنقد اللوحات الجميلة وكل ما هو جميل، أما القبيح فلا يحتاج إلى نقد لأن قبحه يكفيه، والناقد عادةً ما يكون في غالب الأحوال يثق في المنقود ويعقد عليه الآمال، فلو لم يكن يثق فيه ولا يتطلع إلى دوره، لما استهدفه بالنقد أصلاً".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عبده سالم الاصلاح اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الفریق القیادی عبده سالم
إقرأ أيضاً:
صديق المشتبه به في استهداف ترامب يكشف آخر رسالة تلقاها منه
كشف صديق سابق للمشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن الرسالة الأخيرة التي تلقاها منه، قائلا: أنه طللب المساعدة في الحصول على تأشيرات للمتطوعين الذين يريدون القتال من أجل أوكرانيا.
وقال ريموس سيرنيا، وهو صحفي في مجلة "نيوزويك" ومقره رومانيا، إنه يعرف رايان ويسلي روث من الوقت الذي أمضياه معا في أوكرانيا.
محلل سياسي: نتنياهو يراهن بكل أوراقه على انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا ترامب يشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي للحفاظ على سلامتهوأضاف سيرنيا أنه انفصل عن روث بعد أن أرسل رسالة يطلب فيها المساعدة في الحصول على تأشيرات للمتطوعين الذين يريدون القتال من أجل أوكرانيا.
وقال سيرنيا إن روث أراد القتال في أوكرانيا لكن "لم تكن هناك فرصة" بسبب افتقاره إلى الخبرة العسكرية.
ووصف سيرنيا روث قائلا: "في بعض الأحيان يشبه الطفل إلى حد ما، دعنا نقول ذلك. عاطفي للغاية".
وأضاف: "في 14 أغسطس 2023 حاول روث إحضار بعض الأشخاص من آسيا إلى أوكرانيا، لكنهم كانوا بحاجة إلى التأشيرة، والتأشيرة ليست بهذه السهولة. بالطبع، كان الأمر خارج نطاق صلاحياتي. لم أستطع مساعدته بأي شكل من الأشكال".
لم يستجب سيرنيا لطلب روث، معتقدًا أنه سينتهك أخلاقيات الصحافة.
وتابع: "ربما كان روث يعتقد أن ترامب ليس صديقًا لأوكرانيا. ربما إذا فاز ترامب اعتقد روث أن الدعم لأوكرانيا سيتوقف".
وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع "نيوزويك رومانيا"، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.
يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقالوأشار تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إلى أن ريان ويسلي روث، المشتبه به في حادث إطلاق النار بملعب الغولف حيث كان ترامب متواجدا، يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقال الممتدة لعدة عقود.
وذكرت الشبكة أن ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما، تعرض لإطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية، وذلك بعدما سمعوا إطلاق رصاص في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبحسب الشبكة فإن المشتبه به يعيش حاليا في هاواي، وسبق له أن دخل في عشرات المصادمات مع الشرطة، يعود بعضها إلى التسعينيات.