أخبارنا المغربية ـــ أكادير

في إطار افتتاح الجامعة الصيفية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، وجه رئيس الحكومة ورئيس الحزب، عزيز أخنوش، انتقادات لاذعة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران. 

وفي كلمته، أكد أخنوش أن "السياسة أخلاق، ومن غير المقبول أن يدافع أحد عن تخليق السياسة وهو يفتقر للأخلاق".

وأضاف أخنوش أن السب والقذف في السياسة يعكس الفشل، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب كانت حاضرة في الانتخابات الماضية دون أن تحقق نتائج إيجابية. 

وأكد أخنوش أن حزب "الحمامة" يرفض الانجرار وراء هذه الأساليب الساقطة، قائلاً إن "الأخلاق الأسرية والسياسية لا تسمح لنا بإهانة الآخرين".

وأوضح أخنوش أن الشباب في الحزب يسيرون على الطريق الصحيح، داعيًا إلى الاستمرار في العمل الجاد والابتعاد عن الأساليب التي تؤدي إلى الفشل السياسي، مؤكدا عزم الحزب على تقديم نموذج جديد من خلال العمل بجدية وشفافية في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أخنوش أن

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية

وزارة الخارجية في أي دولة تحمل أهمية كبرى؛ فهي منوط بها ترجمة السياسة الخارجية وما تقوم عليه من مبادئ إلى مهام عملية تعزز مكانة الدولة بين المجتمع الدولي.

وتقوم وزارة الخارجية العمانية بهذا الدور على أكمل وجه.. وإذا كان الجميع، مؤسسات وأفرادا، مخاطبين كل حسب دوره في بناء الصورة الذهنية عن عُمان في الخارج فإن مهمة وزارة الخارجية أكبر وأساسية بل إن عملها يتمثل في ترجمة مبادئ السياسة الخارجية العمانية إلى واقع ملموس. وإذا كانت السياسة الخارجية العمانية قد اكتسبت سمعة طيبة بين الأمم والشعوب فإن لوزارة الخارجية العمانية دورا أساسيا في ذلك خاصة في تكريس الخطاب العماني المتزن المستمد من المبادئ والقيم العمانية ومن الإرث الدبلوماسي العريق الذي أسسه العمانيون عبر القرون الطويلة.

وجاء المرسوم السلطاني رقم 21 /2025 ليحدد اختصاصات وزارة الخارجية والتي بدت متنوعة وشاملة وتحقق طموحات عُمان المستقبلية في بناء صلاتها بدول العالم وتكشف أيضا عن رؤية دبلوماسية متكاملة سواء في بناء علاقات عُمان بالعالم أو في بناء منظومة المصالح العمانية حول دول العالم. وتؤسس الاختصاصات لفهم عميق لمسارات السياسية الخارجية العمانية. ورغم أن عِلم الدبلوماسية هو أحد الأوعية التي عبرها يمكن نشر السياسة الخارجية لسلطنة عمان إلا أن الترابط الكبير بين «السياسة الخارجية» و«الدبلوماسية» يكشف الدور الكبير المناط بالدبلوماسية لتحقيق ونشر السياسة الخارجية العمانية.

وأسند المرسوم السلطاني إلى وزارة الخارجية دورا أساسيا في متابعة التطورات السياسية العالمية، ورصد التحولات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس رؤية عُمان في ضرورة أن تكون السياسات الخارجية مبنية على قراءة متأنية للواقع الدولي.. فلا يمكن تحقيق استقرار داخلي دون فهم ديناميات العالم الخارجي، ولا يمكن بناء تحالفات استراتيجية دون امتلاك قدرة تحليلية متقدمة.

وتسهم «الخارجية» في تعزيز مسار الدبلوماسية الوقائية، من خلال تشجيع الحوار كوسيلة لحل النزاعات، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية، والعمل على صياغة مواقف سياسية عُمانية تبرز أمام المحافل العالمية كصوت داعم للأمن والسلم الدوليين.

ولا تقتصر تلك المهام على الشأن السياسي فقط، بل تمتد إلى مجالات أوسع تشمل الترويج للاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري، والتعاون في المجالات الثقافية والعلمية، وهي مجالات تعكس فهما حديثا لمفهوم «القوة الناعمة». ولا شك أن نجاح سلطنة عُمان في ترسيخ صورتها كدولة داعية للسلام، ومنفتحة على العالم، يعتمد على التكامل بين جهودها السياسية والاقتصادية والثقافية.

وتسعى الوزارة في تطوير الكوادر الدبلوماسية من خلال الإشراف على الأكاديمية الدبلوماسية، مما يعزز من قدرة سلطنة عُمان على مواكبة المتغيرات العالمية بفاعلية، ويضمن استمرار نهجها الدبلوماسي الرصين.

إن قراءة الاختصاصات التي أنيطت بوزارة الخارجية تكشف عن فهم عميق لدور الدبلوماسية في هذه المرحلة من المراحل التي يمر بها العالم الذي تتشابك فيه المصالح والتحديات والذي لا يمكن السير فيه دون فهم ووعي بكل المتغيرات التي تحصل في العالم وكذلك سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية. وستواصل سلطنة عُمان دورها التاريخي في تشجيع الحوار والدعوة له باعتباره الخيار الأمثل في بناء العلاقات بين الدول الأمر الذي يؤكد التزام عُمان بمبادئ السلام والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الحاج ضيوف نجم سنغالي انتقل تأثيره من الملاعب إلى السياسة
  • 14 يوما.. تفاصيل أزمة بلوجر شهير مع رضوى الشربيني في اتهامه بالسب والقذف
  • "النكش اشتغل".. بعد عرض أول حلقتين من برنامج رامز إيلون مصر.. ياسمين عبدالعزيز ترد بـ" الفشار".. وهنا الزاهد: "من لا أخلاق له.. لا قيمة له"
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 
  • بعد حلقة أحمد فهمي مع رامز جلال.. هنا الزاهد: من لا أخلاق له لا قيمة له
  • «الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية
  • أوضاع صحية صعبة يعيشها مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • عندما تُملي السياسة على التكنولوجيا.. كيف غيّر ترامب مسار غوغل؟
  • طلبة "الكلية الحديثة" يتعرفون على الأساليب الإحصائية
  • الأخلاق .. للأقوياء أم للضعفاء؟