صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام ينظمان فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظم صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم السلام.
وفي الفعالية، أشار نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود أن الشعب اليمني يتفرد في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وأكد الدكتور القعود أن اليمنيين هم الشعب الوحيد الذي خرج إلى الساحات ووقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة المظلوم.. داعيا الجميع إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية يوم غد الأحد للاحتفاء بالرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
من جانبه أشار مستشار رئيس مجلس صندوق مكافحة السرطان الشاذلي اللهيم أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي واليمن يعيش مرحلة جديدة من التغيير والبناء، معتبرا اياها فرصة للتزود من عطاء واثر وبركة هذه المناسبة العظيمة، لافتا إلى ضرورة المشاركة والاحتشاد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي سيقام غدا في ميدان السبعين بصنعاء لإيصال رسالة محبة وسلام للرسوم الخاتم.
وأكد اللهيم أن الشعب اليمني يجعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي وشحذ الهمم واقتباس النور وتعزيز الولاء للرسول، حيث قدم اليمنيون انموذجا مشرف ليس له مثيل بين الدول العربية والإسلامية في إحياء ذكرى المولد .
وتطرق إلى بركات ذكرى المولد التي يبرز فيها دور اليمنيون المشرف في نصرة القضية الفلسطينية في وقت تتخاذل أغلب الشعوب العربية والإسلامية عن دعم مقاومتها الباسلة .
بدوره اعتبر مدير عام المركز الوطني للاورام الدكتور عبدالله ثوابه أن ذكرى المولد محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، والسير على نهج الرسول في الرحمة والإحسان للمرضى، منوها بالتطورات التي يشهدها المركز في تقديم الخدمات لمرضى السرطان والمشاريع التي تم افتتاحها وأهمها دخول جهاز المعجل الخطي لتخفيف معاناة المرضى.
تخلل الحفل الذي حضره رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي وكوادر الصندوق والمركز، فقرات إنشادية وفلكلور شعبي معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.
وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.
وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.
الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحمجاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصريوأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.