دائرة الرعاية الاجتماعية تحتفل بتخريج 248 مشاركا في دفعة الرسول الأعظم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت دائرة الرعاية الاجتماعية اليوم بصنعاء حفل تخرج 248مشاركا من معاقي الحرب” دفعة الرسول الأعظم.
حيث ضم الخريجون 92 خريجا في دورة البناء الثقافي للمستويين الأول والثاني و115 خريج في الدورة التنشيطية لمنتسبي حرس الحدود و 41 خريج ومرافق من مركز رعاية السبعين.
وفي الحفل الذي حضره مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ومساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا ونظم المعلومات اللواء الركن عبدالعزيز الغزالي ومدير الاكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن عبدالله الدداء و رئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي .
ولفت إلى أهمية تزامن وتخرج هذه الكوكبة مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والانتصارات التي يحققها ابطال القوات المسلحة ضد أمريكا وأدواتها.
وأشاد اللواء المهدي بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد أمريكا وقواتها في البحر والجو ومنها العمليات التي أجبرت أمريكا على سحب حاملات طائراتها من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، وإسقاط تسع طائرات من طراز” ام كيو ناين”.
وفي الحفل بحضور مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن، علي الحرازي وعضو مجلس الشورى درهم الزعكري ومدير كلية القيادة والأركان اللواء الركن احمد اليناعي ومدير كلية الحرب العليا اللواء الركن محمد فرحان وعدد من مدراء الدوائر العسكرية بوزارة الدفاع.. أكد مدير دائرة الثقافة العميد حسين الجبين، عظمة مناسبة المولد النبوي الشريف وأهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة بزخم وحضور شعبي واسع لإيصال رسائل للعالم مفادها أن احفاد الأنصار مستمرين على نهج أجدادهم في مواجهة أعداء الإسلام.
بدروه أشار رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية العقيد ريدان الضاعني، إلى ما تلقاه المشاركين في الدورات من علوم ومعارف في البناء الثقافي خلال فترة انعقاد الدورات.. لافتا إلى أن الدورات أسهمت في تعزيز القدرات وصقل الخبرات ليكونوا أكثر نفعا لمجتمعهم ويواصلون دورهم في خدمته في المجال الإداري والتوعوي وغيرها.
فيما أشارت كلمة المشاركون، إلى استفادتهم من الدورات التخصصية التي عززت من مستوى معرفتهم ووسعت مداركهم في الجانب الثقافي النابع من الهوية الإيمانية.
تخلل الحفل تقديم مسرحية وفقرات من الفلكلور الشعبي وقصيدة شعرية، وتوزيع الشهادات على الخريجين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللواء الرکن
إقرأ أيضاً:
اللواء م يونس محمود: المسيرات وإجرام الجنجويد
إرتفعت وتيرة حرب المسيرات التي لجأ إليها الجنجويد بعدما إستيأسوا من تحقيق أهدافهم على الأرض، برغم دعواهم المُسبقة من قبل الحرب بفترة طويلة أنهم بديل الجيش بالنسبة للمشاة، ومضى على ذلك التأكيد مجموعات ( *قحط* ) في سعيها لهيكلة القوات المسلحة، عبر لجانها ( *الملجنة أخلاقيًا* ) مظهرًا ومخبرًا، بإعتبار الدعم السريع هو أصل قوة الجيش بتحسينات نوعية في الأفرع الفنية، والمؤكد أنهم إعتمدوا على هذا التوهم وهم يُقبلون على خوض المغامرة بإستلام السلطة التي هانت حتى يحدث بها الهالك نفسه، ولكنهم تفاجأوا بغير ما كانوا يتحسبون له، بل وفجع كل من راهن عليهم، وأدلق ماءه على وعد سقياهم التي تراءت لهم في قيعان المستحيل يلمع سرابها، فعاندوا الحقيقة، وكذّبوا الواقع، وعاودوا الهجوم على مقرات القيادة العامة، والمدرعات، والمهندسين، والإشارة، مئات المرات علّها تصدق معهم واحدة فقط ( *تشفي الغيظ* ) وترفع الحرج، وتجدد الثقة ، ولكن الصخر هو الصخر، أدمى قرونهم، وأحزن ( *أم قرونهم* ) وردهم
في خيبةٍ وإنكسار.
وبعدها لجأوا إلى سلاح المسيّرات للقصف العشوائي والموجّه ضد مراكز الحضر، ومحطات الخدمات من المياه والكهرباء، وتجمعات السكان، والمستشفيات بغرض احداث الرعب في الناس، والخلخلة في الصف، وإرباك القوات المسلحة، وإستنزاف قدرات الدولة، وفرض واقع عملياتي جديد، والإمساك بورقة للضغط في إتجاه عقد إتفاق يعيدهم واسيادهم للمشهد من جديد، ولذلك رأينا مشاهد ضرب محطات الكهرباء في سد مروي، والشُوك، ومحاولات أخرى كثيرة تصدّت لها مضادات القوات المسلحة وحيّدتها عن الأهداف، وأسقطتها.
والمؤكد أن هذه الطائرات صينية الصنع من طراز ( *ch_5 / ch_4* ) بتمويل ونقل من الإمارات العربية الداعم الرئيسي، والمحرّض الأول، والشريك الفاعل، والمؤسس لأركان هذه المؤامرة منذ بداياتها، عبر كفالة الهالك، وتسليحه بهذا الحجم الضخم ، مستغلين ( *غفلة الدولة أو غفوتها* ) في ذلك الزمن التعيس، حيث حكم السودان طغام الأحلام، بعقول نصف واعية من أثر الكحول، اذ يكتفي الواحد منه بالوفاء ( *لشهوتيه* ) ثم لا يعبأ بما يجري حوله، ولذلك وجد أهل السودان هذا ( *الغول* ) وقد بلغ حجمًا ضخمًا، أوشك على إفتراس الوطن لولا فضل الله وفراسة وصمود ( *الجيش* ).
ولهذه الطائرات المسيّرة الصينية الصنع إمكانات عبور مسافات تصل إلى ألفي كيلومتر احيانًا، حيث يمكن إطلاقها من بعيد، ولكنها لن تحقق نصرًا ، ولن تروي غليلًا فهي مثل الرزاز، ولن تمكّن للجنجويد في الأرض التي أُخرجوا منها عنوةً وبسالة، في ولاية سنار، وعاصمة الجزيرة ود مدني، والجيش والشعب يتأهبون الآن للوثبة قبل الأخيرة لتحرير الخرطوم، ومن ثم دارفور مسك الختام، بحول الله وقوته ونصره وتأييده.
الجنجويد الآن يمارسون إنتقامًا من المواطنين في القرى والأماكن التي لم يصل إليها الجيش، ويمارسون البطش والقتل والنهب في أسوأ صورة، مما سيكون له عواقب وخيمة عليهم، خاصةً المرتزقة الجنوبيون، الذين عضّوا يد السودان الممدودة إليهم، بعدما إنفصلوا ببلدهم، آثروا العيش هنا، وشاركوا الناس الخدمات، والتعليم والعلاج، والسلع المدعومة، ثم هم هؤلاء الآن يتشاركون مع الجنجويد القتل والسحل والإجرام.
إن كل المؤشرات تؤكد أن الحرب في خواتيمها بإذن الله، وسيتم سحق الجنجويد بلا رحمة، وستلاحق شراذمهم حيث ما تولت؛ لأن الذي بينهم وأهل السودان كبير جدًا، وعظيم الأثر.
أما الذين تواطأوا معهم من ( *خيابات قحط* ) فالشعب أولى بهم، حيث يتوعدهم صباح مساء بالويل والثبور :، ولن يكون لهم مقام بينه مهما طال الزمن، وتبدلت الأحوال.
تقبّل الله شهداء معركة الكرامة، من قُتل منهم في معركة، ومن أغتيل غدرًا من المدنيين، ومن مات قهرًا، وحزنًا وحرضا.
نصرٌ من الله وفتح قريب
كما يردد المجاهدون.
اللواء م يونس محمود
إنضم لقناة النيلين على واتساب