بالتعاون مع اليونسيف.. ورشة تدريبية للتعليم المدني بقنا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نفذت الإدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة قنا، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وذلك تحت شعار (تنمية..مواطنة.. جمهورية جديدة) بعمل نشاط المنضدة، ونشاط البالون الطائر، وقد إكتسب المشاركون مهارات العمل الجماعى وأهمية دور الفرد فى العمل الجماعى ودور الجماعة فى تشجيع الفرد، وأهمية مهارة التخطيط والممارسة فى العمل الجماعى.
أما النشاط الثانى "نشاط خطط وهمية"، وفيه قام المشاركون بممارسة مهارات إتخاذ القرار وتطبيقه من خلال خطة وضعوها بأنفسهم، ونشاط حديقتنا حقنا، وقد قام المشاركون بممارسة كل مهارات المشاركه التى أكتسبوها خلال الجلسات السابقة.
جري ممارسة المشاركين للأنشطة ومعرفة أهمية المشاركة وأهميتها فى تحديد المشكلات وحلها وأهمية التخطيط لتفعيل المشاركة وأثر المشاركة على الشباب، وتحديد مجالات المشاركة، وتحديد نوعية المعلومات التى يحتاجونها كى يشاركوا فى إتخاذ القرار. بمشاركة 25 شاب وفتاة على مدار 3 أيام من الخميس إلى السبت الموافق 12 سبتمبر حتى 14سبتمبر ٢٠٢٤م بمركز شباب المدينة التابع لإدارة نجع حمادى.
واشاد محمد عبدالرحيم عرفه بأهمية دور الورش التدريبية ببرنامج التعليم المدني يُعد أحد أهم البرامج التي تنفذها الوزارة، بهدف إعداد جيل واعي ملم بأدواره المجتمعية، وأحد البرامج الرائدة التي تنفذها الوزارة في إطار الإستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء 2022-2027".
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، و محمد عبد الرحيم عرفه وكيل وزارة الشباب الرياضة بقنا.
محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف…
بعث الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، ببرقية تهنئة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
جاء نص التهنئة : "يسعدني ويشرفني أن أرفع لفخامتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة قنا أسمى آيات الإعزاز والتقدير مع أطيب التمنيات والدعوات والتهنئة القلبية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، و إننا نستلهم من هذه الذكرى العطرة ما قدمه المصطفى صلى الله عليه وسلم للإنسانية من تعاليم السلام والإخاء، ونستوحى من سيرته النبوية الشريفة القدوة الحسنة، وإرساء قيم الحق والعدل والخير للناس أجمعين لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق طموحات وتطلعات شعب مصر العظيم بفضل رؤيتكم الحكيمة، و نسأل الله عز وجل أن يبارك جهودكم العظيمة ويسدد خطاكم فى مسيرتكم بمصرنا العزيزة للتقدم والرخاء والأمن والسلام، وفقكم الله عز وجل إنه نعم المولى ونعم النصير ".
كما بعث محافظ قنا، ببرقيات تهنئة مماثله لكلا من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والمستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.
وبهذه المناسبة يتقدم محافظ قنا، بخالص التهنئة للشعب المصري وأهالي محافظة قنا بصفة خاصة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الجهاز التنفيذي، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، متمنيا أن يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا الشباب والرياضة محافظ قنا اليونيسيف مديرية الشباب والرياضة منظمة اليونيسيف المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي المولد النبوی الشریف محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يعمل على جمع شمل الأمة ويقف بقوة ليقاوم تفرقها.
وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته اليوم الجمعة في الاحتفالية التي ينظمها الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى مرور (1085) على تأسيس الأزهر المعمور، إننا من رحاب الجامع الأزهر، قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، نحتفل اليوم بمرور ألف وخمسة وثمانين عامًا مضت من عمر الزمن على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، الذي يدل اسمه (الجامع) على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه (الجامع) على أنه يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها وتشتتها لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء 92)، وتلك هي الغايةُ النبيلةُ.
وثمن رئيس جامعة الأزهر السعي الموَفَّق الدؤوب الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي الإسلامي الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن العالم الإسلامي لم يجن من الفرقة إلا الضعف والوهن؛ ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعد ما تداعت عليها الأمم.
وأكد رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف نسب شريف يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تسميته (الأزهر) جمال من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته (الأزهر) بصيغة اسم التفضيل دلالة على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، والأزهر المعمور لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهر والأنور والأبهر والأقدر، فلا يرضي لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف؛ بل يتمثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى»، واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر الشريف هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة.
وأوضح رئيس الجامعة أن البعثات التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا كانت من النابهين من أبناء الأزهر الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرها من كليات العلوم التطبيقية؛ فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر، لافتا إلى أن الأزهر الشريف بماضيه وحاضره كالشمس من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر الشريف عليه يد بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال.
ودلل رئيس جامعة الأزهر على قيمة ومكانة الأزهر المعمور بالطلاب الوافدين في رحابه وهم اليوم نحو ستين ألف طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة يحملون مشاعل النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، وهم سفراء للأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في دول العالم، موضحًا أن الأزهر الشريف جهزهم وصنعهم على عينه؛ فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية، وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر الشريف نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهزهم الأزهر الشريف للأمة كلِها وللعالم كلِّه هداةً مهديين؛ فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.
وقال رئيس جامعة الأزهر: لقد أدركنا من علمائه مَن يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: أقولها بالعامية وأستغفر الله؛ حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم وتكلم به سيد السادات -صلى الله عليه وسلم- وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية، وأدركنا من علمائنا من كان يقول لنا: في البحث العلمي لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ، أي: ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الدكتور محمود توفيق، عضو هيئة كبار العلماء الذي فقده الأزهر الأسبوع الماضي ونعاه إمامُه الأكبر حفظه الله، كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.
وقال رئيس الجامعة: لقد تعلمنا من علمائك أيها الأزهر المعمور أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه، تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان» يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.
وختم رئيس الجامعة كلمته ناصحًا طلاب العلم في الأزهر الشريف بقراءة تراجم سير علماء الأزهر والاقتطاف من أزاهيرها والتأسي بهم في علو الهمة وغزارة العلم ومكارم الأخلاق، قائلًا لهم: تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح وإني لأرجو أن يوفَّقَ بعضَ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم وحُسْنِ عرضها وتجليتها وكشفِ جوانبها المضيئة؛ لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة والتقدم.