في أول جمعة بعد الافتتاح.. المئات يؤدون الصلاة بمسجد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أدى المئات من المصلين صلاة الجمعة الاولى بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بعد افتتاحه يوم الثلاثاء الماضى.
وتوافد المحبين والمريدين ومن كافة المحافظات احتفاءا بافتتاح المقام المبارك الذي ما أن انتهت الصلاة وتزاحم الجميع عليه لقراءة الفاتحة على روح السيدة نفيسة.
تقوى الله وكيف تجعل العبد له مكانة كبيرة عند خالقه
وتحدث خطيب المسجد في خطبة اول جمعة بعد افتتاح المسجد عن تقوى الله وكيف تجعل العبد له مكانة كبيرة عند خالقه حتى يصبح وليا مباركا مقربا لمولاه.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح مسجد السيدة نفيسة بعد تجديده بحضور سلطان البهرة والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، وممثلي الطرف الصوفية والمحبين والمريدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة صلاة الجمعة افتتاح المسجد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسجد السیدة نفیسة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».