"أرواح في المدينة" في ليلة حب الشاعر الكبير سيد حجاب بالأوبرا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انطلاقا من توجهات الثقافة المصرية الهادفة إلى الإهتمام بالتراث وصون الإبداع المصرى عبر العصور، تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاء سلسلة " أرواح في المدينة" تقديم الكاتب الصحفي محمود التميمي، والذي يأتى بعنوان "ليلة فى حب الشاعر الكبير سيد حجاب" في إطار مشروعه الثقافي " القاهرة عنواني "، وذلك في السابعة مساء الاحد ١٥ سبتمبر على المسرح الصغير.
يشهد اللقاء بحثا وتأملات في أرشيف الإبداع المصري، نستعيد من خلالها ذكريات وتفاصيل هامة ومؤثرة فى مسيرة الشاعر الكبير سيد حجاب.
يذكر أن سلسلة " أرواح في المدينة " مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين، اطلقه مشروع " القاهرة عنواني " الثقافي قبل عامين بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة آخرها النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية و برعاية وزارة الثقافة المصرية.
ومن المعروف أن سيد حجاب، يعد أحد أعمدة الشعر العامى المصري، ولد عام ١٩٤٠ في محافظة الدقهلية وهو الشقيق الأكبر للمخرج والشاعر شوقي حجاب، ورث موهبة الكتابة عن والده.
تعاون مع كبار الملحنين كما تغنى بكلماته اشهر المطربين، عرف بكتابة الاشعار الغنائية لتترات عدد ضخم من الاعمال الدرامية التليفزيونية أبرزها ليالى الحلمية، المال والبنون، بوابة الحلوانى والوسية، برع فى الكتابة للأطفال.
كما كتب أيضا أغنيات لأفلام مصرية ووضع كلمات بعض من أوبريتات المناسبات الوطنية، نال العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام ٢٠٠٥ وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام ٢٠١٢، رحل عن عالمنا فى يناير ٢٠١٧ تاركا ارثاً فنياً خالداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد سيد حجاب المسرح المسرح الصغير سید حجاب
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: آثار المتحف المصري الكبير ستحدث ضجة عالمية بمجرد عرضها
اكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار والمصريات، أن آثار المتحف المصري الكبير ستحدث ضجة عالمية؛ بمجرد عرضها، مشيرا إلى أنه سيسهم في عودة السياحة بقوة.
وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع خيري»، عبر فضائية «المحور»، إنه يتوقع أن يستقطب المتحف المصري الكبير ملايين السياح الوافدين إلى مصر، مؤكدًا أن افتتاحه سيكون محفلًا عالميًا كبيرًا.
وتابع عالم الآثار والمصريات الكبير، أن الشرطة ضيقت الخناق على لصوص الآثار في البر، وبالتالي اتجهوا إلى البحر، مؤكدًا أن الغطس بحثًا عن الآثار؛ أمر غريب للغاية، وغير متوقع أن تكون هناك كميات كبيرة موجودة في البحر.