بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، مشاهد مصورة للمعارك الضارية التي خاضتها مع فصائل المقاومة في الضفة الغربية، لصد اقتحامات الاحتلال وعدوانه الوسع في مناطق شمال الضفة.

وأظهرت اللقطات المصورة تفجير عبوات ناسفة في جيب عسكري إسرائيلي بمحور الصناعية بمدينة جنين، إضافة إلى مشاهد للاشتباكات المسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال الراجلة من مسافة صفر، خلال اقتحام مدينة نابلس، وأيضا خلال اقتحام مدينة طوباس.



ووثقت "سرايا القدس" استهداف آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في طولكرم بزخات كثيفة من الرصاص، إلى جانب تدمير جرافة عسكرية بعبوة ناسفة في شارع نابلس بطولكرم.

#عاجل سرايا القدس في الضفة الغربية: مشاهد من المعارك الضارية التي نفذها مجاهدونا خلال معركة رعب المخيمات. #خبرني pic.twitter.com/pNKfBkqmMn

— خبرني - khaberni (@khaberni) September 14, 2024

واستشهد ثلاثة فلسطينيين قبل يومين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم، وذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عملياته العسكرية في مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة لمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.



وأسفرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة للشهر الـ11 على التوالي، عن استشهاد ما يزيد على 41 ألف شهيد، إلى جانب الدمار الهائل في المنازل والشوارع والبنى التحتية.

في المقابل، لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى لعدوان الاحتلال الوحشي عبر استهداف آلياته العسكرية في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، إلى جانب إطلاق رشقات صاروخية صوب المستوطنات والمدن المحتلة، رغم مرور 344 يوما على العدوان.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن المقاومة أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان. ودوت صفارات الإنذار في عسقلان، بالتزامن مع انطلاق الصواريخ من القطاع.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة على عسقلان، وسقطت أخرى في المنطقة البحرية.

وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماع دوي صفارات الإنذار، وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي أطلقت من غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس المقاومة الضفة الاحتلال الاحتلال اشتباكات المقاومة الضفة سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شهادات توثق تهجير الشعب الفلسطيني من مخيمات الضفة الغربية المحتلة على وقع العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي هناك وقيام قواته بإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بالقوة.

وقالت الصحيفة في تقرير أعدته مراسلتها في الضفة الغربية، هاجر شيزاف، إن الشهادات تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب قسرية لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، وهو ما يناقض رواية الجيش التي تنفي وجود سياسة رسمية لتهجير السكان.

وأضافت الصحيفة أن "الشهادات من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس، الذين أجبرهم الجيش على المغادرة خلال عملية السور الحديدي، تكشف عن أساليب متعددة للتهجير، منها اقتحام المنازل والاعتقال واستخدام المدنيين كدروع بشرية".


وأشارت إلى أن الفلسطينيين المهجرين، الذين قدر عددهم بين 30 إلى 40 ألفًا، لم يجدوا ملجأ إلا في كفر اللبد، حيث لجأ 500 منهم إلى قاعات مهجورة ومنازل مستأجرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهجرين الفلسطينيين وهو إبراهيم من مخيم نور شمس، قوله "في منتصف الليل، اقتحم الجيش المخيم وبدأ ينادي عبر مكبرات الصوت. ثم أخذني الجنود كدرع بشري وساروا خلفي مع توجيه أسلحتهم نحوي".

وأشار إبراهيم  إلى أن "الجنود طلبوا منه التوجه إلى الجنوب دون أن يسمحوا له بحمل أي شيء، حتى أنه خرج دون ملابسه الداخلية".

وأفادت الصحيفة أن عمليات التدمير التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، والتي طالت 11 منزلا، أثارت القلق بين المهجرين الذين لا يعرفون إذا كان بإمكانهم العودة إلى منازلهم أم لا.

وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي نفى وجود سياسة رسمية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه يسمح لمن يرغب في مغادرة مناطق القتال بفعل ذلك بأمان". ومع ذلك، أكدت الشهادات المتعددة وجود نماذج عن إجبار السكان على مغادرة منازلهم.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن إبراهيم، فإن "الجنود سمحوا لوالديه بالبقاء في منزلهما ولكن مع نقص حاد في المياه والطعام، حيث أغلقت المحلات التجارية في المنطقة".

وأشار التقرير إلى أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء المؤقتة، حيث لا تتوفر لهم احتياجات أساسية مثل الطعام والأدوية.


ونقلت الصحيفة عن عبد الله ياسين فقهة، إمام مسجد في كفر اللبد، "لم يكن هناك أي رد من التنظيمات الرسمية أو المنظمات الدولية. كل ما تم تقديمه هو جهود فردية من أهل الخير".
وأضاف وليد، وهو أحد المهجرين من مخيم طولكرم الذين تحدثوا إلى "هآرتس": "لقد طردونا في منتصف الليل في الجو الماطر، والجنود قالوا لنا: يلا، اخرجوا من البيت".

وأضاف أنه وأسرته "غادروا دون ملابس أو أموال، وكانوا يرتدون نفس الملابس لعدة أيام".

من جانبه، أكد صلاح الحاج يحيى، مدير عيادة متنقلة في كفر اللبد، أن الوضع الصحي للمواطنين الفلسطينيين المهجرين مروع، مضيفا "الوضع فظيع ومحزن جدًا، الناس جوعى ولا توجد لديهم أدوية أو ملابس دافئة، في حين أن نقص الخدمات الصحية قد تفاقم بسبب نقص إمدادات الأدوية من قبل الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • استعدادات في غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين / شاهد
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة إلى غزة.. ليست للإيواء (شاهد)
  • سرايا القدس تزف الشهيد محمد شحادة
  • شاهد.. سرايا القدس تستخرج جثة أسير إسرائيلي وتبعث رسالة تحدٍ
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"