محافظ بورسعيد يشارك الآلاف فى الاحتفال بموكب المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شارك الالاف من ابناء محافظة بورسعيد، اليوم السبت، في موكب مهيب بذكري مولد النبي صلي الله عليه وسلم، والذي تم تنظيمه بواسطة محافظة بورسعيد، وانطلق من مسجد مريم بشارع الثلاثيني وصولا لديوان عام المحافظة، وشارك خلاله الأحياء والمديريات الأعداد الكبيرة التي خرجت للاحتفال.
الآلاف يشاركون في موكب المولد النبوي الشريف ببورسعيد
وشهد الموكب أجواء احتفالية حيث رفعت الأعلام الخضراء والحمراء، وارتدي المواطنون رباط أخضر علي الرأس، وضربت الطبول والدفوف والصاجات فرحة برسول الله صلي الله عليه وسلم، وظل الجميع طوال الموكب يصلون علي رسول الله ويذكرون الله، واطلق السيدات زغاريد الفرحة بمولد رسول الله.
وحرص عددا من الأهالي علي القاء حلوي المولد والمياه المثلجة والملبس علي الالاف الذين شاركوا بالموكب، وذلك فرحة برسول الله، وسط تشديدات وحماية أمنية كبيرة للمواطنين، وشهد الموكب تواجد سيارات تحمل مجسمات للكعبة الشريفة والمسجد النبوي وعروسة المولد.
محافظ بورسعيد
واستقبل اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد الموكب امام ديوان عام المحافظة لحظة وصولهم، وقدم لهم التهنئة بالذكري العطرة، وسأل الله أن تظل العادات المصرية تحقق البهجة للمواطنين، وطلب من الله أن يخفظ هذا البلد نسيجا واحدا وشعبا كريما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجواء احتفالية الأعداد الكبيرة العادات المصرية بورسعيد اليوم اليوم السبت صلى الله عليه وسلم محب حبشي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.
ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.
وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.