بعد اعتمادها.. كل ما تريد معرفته عن منصة مودة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
منصة مودة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلن المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي عن إطلاق منصة "مودة" الرقمية بشكل تجريبي في الجامعات الحكومية خلال العام الدراسي 2024/2025، تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرج إجباري.
يهدف المشروع إلى تعزيز القيم الأسرية بين الشباب من خلال تدريب 425 ألف طالب وطالبة في 27 جامعة و100 معهد عالٍ ومتوسط.
منصة مودة
"مودة" هي منصة إلكترونية أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر بهدف دعم العلاقات الزوجية والأسرة من خلال التوعية والتثقيف في مجالات الزواج والحياة الأسرية. تهدف المنصة إلى تقليل نسب الطلاق التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وتقديم برامج تعليمية للمقبلين على الزواج وللأزواج في المراحل الأولى من الزواج.
أهداف المنصة:1. التوعية الأسرية: تسعى المنصة إلى تقديم محتوى تثقيفي حول أهمية الحياة الزوجية وكيفية تحقيق التفاهم بين الأزواج. توفر نصائح حول كيفية بناء علاقة أسرية صحية تقوم على الحب والاحترام المتبادل.
2. تقليل نسب الطلاق: بفضل البرامج المتخصصة التي تقدمها المنصة، تسعى "مودة" إلى معالجة المشكلات الزوجية الشائعة وتقديم حلول فعالة للحفاظ على استقرار الأسرة، وبالتالي تقليل نسب الطلاق.
3. دعم المقبلين على الزواج: تقدم "مودة" دورات تدريبية ومواد تعليمية للمقبلين على الزواج، تتناول موضوعات مثل التواصل الفعّال، إدارة الخلافات، وتخطيط المستقبل المالي والعائلي.
4. الإرشاد النفسي والاجتماعي: توفر المنصة خدمات إرشادية لتوجيه الأسر في حالة وجود مشكلات نفسية أو اجتماعية. يتم تقديم هذه الخدمات من قبل مختصين في مجالات علم النفس والعلاقات الأسرية.
محتوى المنصة:
1. الدورات التدريبية: تحتوي "مودة" على دورات تعليمية مصممة من قبل خبراء في العلاقات الأسرية. هذه الدورات تغطي مواضيع مثل: الاستعداد للزواج، التعامل مع الخلافات الزوجية، وكيفية تعزيز التواصل بين الأزواج.
2. المقالات والفيديوهات: توفر المنصة مقالات وفيديوهات تثقيفية تشرح المفاهيم الأساسية في الزواج والأسرة، وتقدم نصائح وإرشادات من خبراء في العلاقات الزوجية.
3. الخدمات الاستشارية: يمكن للأزواج أو المقبلين على الزواج الحصول على استشارات فردية أو جماعية حول كيفية التعامل مع التحديات المختلفة في الحياة الزوجية.
النتائج المتوقعة:
زيادة وعي الشباب: تعزيز وعي الشباب المقبلين على الزواج حول المسؤوليات الزوجية وكيفية بناء حياة أسرية متماسكة.
استقرار العلاقات الزوجية: بفضل المعلومات والدعم الذي توفره "مودة"، من المتوقع أن يسهم ذلك في تعزيز استقرار العلاقات الزوجية.
تقليل الطلاق: من خلال توعية الأزواج بكيفية التعامل مع الخلافات والمشاكل الزوجية، من المتوقع أن تساهم المنصة في تقليل معدلات الطلاق في المجتمع.
في النهاية تعد منصة "مودة" خطوة رائدة نحو بناء مجتمع أسري متماسك ومستقر في مصر. من خلال تقديم الدعم والتثقيف اللازمين، تلعب المنصة دورًا هامًا في تمكين الأفراد من بناء علاقات زوجية صحية ومستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منصة مودة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا
أصبح الكويكب الذي جرى اكتشافه مؤخرًا، والذي أطلق عليه اسم 2024 YR4، أخطر الكويكبات التي جرى اكتشافها على الإطلاق، ففي يوم الثلاثاء الماضي، حسبت وكالة ناسا الفضائية أن احتمالية اصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في عام 2032 تبلغ 3.1%، في حين أن تقييم وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر يبلغ 2.8%.
ويرجع الفارق الضئيل إلى استخدام الوكالتين لأدوات مختلفة لتحديد مدار الكويكب تأثيره المحتمل؛ لكن نسب الاصطدام ترتفع عن 2.7% بمجرد ارتباطها بكويكب تم اكتشافه في عام 2004 يسمى أبوفيس، مما يجعل كويكب 2024 YR4 أهم صخرة فضائية تم رصدها خلال العقدين الماضيين.
ومع ذلك، أظهر تحديث آخر نشرته وكالة ناسا يوم الأربعاء، أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في ديسمبر 2032 يبلغ 1.5%، بناءً على ملاحظات جديدة الآن، وفقا لصحيفة cnn.
ويحمل كويكب 2024 YR4 الرقم القياسي لأعلى احتمالية تأثير تم الوصول إليها، وأطول وقت قضاه مع احتمالية تأثير أكبر من 1%، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .
ويستخدم علماء الفلك عددًا كبيرًا من التلسكوبات لمراقبة الصخرة الفضائية لفهم حجمها ومدارها، و من المرجح أن يكشف عن فرص أقل للاصطدام في عام 2032 مقارنة بما تظهره البيانات الحالية.
استبعاد المخاطروقال ريتشارد بينزيل، مخترع المقياس، إن تصنيف كويكب أبوفيس في المرتبة الرابعة من ناحية الخطورة، كان أعلى مستوى تم الوصول إليه على الإطلاق، ولا توجد حاليًا أي أجسام أخرى معروفة فوق الصفر باستثناء كويكب 2024 YR4.
معلومات عن كويكب 2024 YR4ومن المتوقع أن يتراوح عرض كويكب 2024 YR4 بين 40 إلى 90 مترًا، إذ إنه مصنوع من مادة صخرية وليس من مواد أكثر قوة مثل الحديد، وهو أمر مهم لأنه يعني أنه يمكن أن يتحطم إلى قطع أصغر إذا دخل الغلاف الجوي للأرض، بحسب الدكتور لوكا كونفيرسي، مدير مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والذي يشارك بشكل كبير في مراقبة 2024 YR4.