رئيس مصلحة الضرائب: وضعنا نظاما متكاملا لتسهيل إجراءات المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، إن أصحاب المشروعات الصغيرة لديهم تخوف من طرق دفع الضرائب، لافتة إلى أنه جرى وضع نظام كامل للمشروعات الصغيرة، يعتمد على البساطة في الإجراءات، فيتمكن المستثمر من معرفة الضرائب المفروضة عليه، طبقا لحجم أعماله بالإضافة إلى الإقرارات المطلوبة منه.
وأضافت «عبدالعال» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك بعض إعفاءات من بعض الأوعية التي تمثل عبء على المشروعات الصغيرة مثل ضريبة الدمغة وتوزيعات الأرباح الرأسمالية، مؤكدة أن هذه الإعفاءات سيبدأ الإعلان عن تفاصيلها وعرضها للحوار المجتمعي من الإثنين القادم.
أشارت رئيس مصلحة الضرائب، إلى أنه عند انضمام أصحاب المشروعات الصغيرة حتى 15 مليون جنيه إلى نظام هذه المشروعات، لن يتم محاسبته على الضرائب ما قبل الانضمام بأثر رجعي، منوهة بأن النظام يضم المهنيين وأصحاب المشروعات الحرة.
وأكدت أن التسهيلات مهمة مع بعضها لأنها تحل التحديات للممولين الحاليين الموجودين في مصلحة الضرائب، لافتة إلى أن المشكلة الأكبر التي تواجه الممولين الحاليين هي الغرامات عليهم بمبالغ كبيرة التي كانت تتخطى أصل الضريبة، وهذا لأن هذه الغرامات كانت متراكمة بفوائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب المشروعات الصغيرة الممولين المشروعات الصغیرة مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير