أستاذ علوم سياسية: خطة الاحتلال تهدف لجعل حياة الفلسطينيين أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن المستوى السياسي الإسرائيلي رصد الخطة التي أعلنها الجنرالات الإسرائيليين بشأن تهجير السكان من شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه جرى استشارة المستوى العسكري والأجهزة الأمنية إلا أن المستوى السياسي في إسرائيل هو صاحب القرار الحاسم.
المستوى العسكري خضع لكلمة نتنياهوأضاف «البشتاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المستوى العسكري خضع لكلمة وقرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أن المؤشرات الأولية أشارت إلى أنه لا يوجد ما يمنع إسرائيل من إخلاء المنطقة الشمالية من قطاع غزة، فضلا عن أن إسرائيل عملت على تجميع السكان في منطقة معينة.
وتابع: «إسرائيل تمارس الضغط على حياة الفلسطينيين، إذ أن خططتها تهدف لجعل حياة الفلسطينيين صعبة من خلال تهجير السكان إلى منطقة معينة متكدسة بالسكان فيضطروا إلى الهجرة من غزة».
نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفةولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفة؛ لأنها مهمة أمام الرأي العام العالمي والرأي العام الأمريكي، إلى جانب ادعاء نتنياهو بأنه أكثر اعتدالًا من وزراء حكومته.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة / متابعات
كشف تحقيق لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في سجونها فلسطينيين دون تهمة، بينما عاملتهم معاملة وحشية قاسية.
وبحسب الإندبندنت، فإن عدداً من الأسرى الفلسطينيين تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب الممنهج والهمجي في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن معظم الانتهاكات في حق الأسرى الفلسطينيين، وقعت داخل سجن عوفر ومعسكر سدي تيمان. وأفاد التحقيق باعتداء جنود إسرائيليين بالضرب والصعق بأدوات حادة، على فلسطيني معتقل مقيد اليدين، بينما طعنوا فلسطينيا محتجزا ما أدى لثقب رئته وكسر أضلاعه.
ورصد التحقيق كدمات وكسور في الأضلاع على جثمان فلسطيني، استشهد بعد احتجازه بسجن مجدو عام 2023.
.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قد أوردت في بيان أمس، أن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة.
وأكدت أن هذه الجرائم بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلاً ممن استشهدوا من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.