أستاذ علوم سياسية: مصر وقطر تبذلان جهدا كبيرا لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يكابر هو وحكومته، كونه صاحب القرار الأول والأخير بشأن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو تتمثل في محاولات للمناورة مع الوسطاء، عن طريق الرفض المتواصل للمقترحات، فضلا عن وضع اشتراطات جديدة بكل مرة يتم التوصل بها إلى اتفاق يرضي الطرفين.
أضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو ما زال متمسكا بعدم وقف إطلاق النار على قطاع غزة أو الحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني، كونها حرب إبادة، لافتا إلى أن الهدف من هذه الحرب هو القضاء على كل شيء يتعلق بفلسطين سواء مواطن أو مؤسسات أو منشآت.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن جهود الوسطاء التي تبذل في كل مرة، والتي يكون بها ضغط حقيقي لا ترى، لأن الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغطها الحقيقي على نتنياهو حتى هذه اللحظة، لإلزامه بوقف الحرب على قطاع غزة.
وأكد أن الدولة المصرية وقطر تبذلان جهدا كبيرا حول إنهاء الحرب على قطاع غزة، لإدراك مصر لحجم طبيعة المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، فضلا عن المخطط الإسرائيلي، الذي يهدف إلى إبادة كل ما هو فلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الشعب الفلسطيني على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يمنح نتنياهو "مهلة قصيرة" لإنهاء حرب غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة لإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية: "بعد يوم واحد من اجتماعه في البيت الأبيض مع دونالد ترامب، اختار رئيس الوزراء نتنياهو تسليط الضوء على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي بشأن الطريقة التي يتعامل بها مع قضية الرهائن الـ59 المحتجزين لدى حماس في غزة".
وصرح نتنياهو قبل عودته إلى إسرائيل: "نظر إلي الرئيس وقال للصحفيين هناك: هذا الرجل يعمل طوال الوقت لتحرير الرهائن"، لكن مساء الأربعاء يبدو أن الرئيس الأميركي بدأ يفقد صبره خلف الكواليس، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريبا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت مصادر أميركية لعائلات الرهائن أن القضية كانت على رأس جدول أعمال اجتماع الزعيمين في البيت الأبيض الإثنين.
وأشارت إلى أن الأميركيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة رهائن، ضمن تحرك أوسع في الشرق الأوسط، هدفه الرئيسي إنهاء الحرب في غزة، كما تشكل المحادثات مع إيران بشأن الملف النووي جزءا من هذه الخطة الشاملة، ولا يمكن أن تعمل منفردة.
ولا يكتفي الأميركيون ببضع خطوات، بل يروجون لمبادرة شاملة وواسعة النطاق.
ووفق المصدر ذاته، سمع المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين أن ترامب منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال ولكن ليس لفترة طويلة ربما أسبوعين أو 3 أسابيع، مؤكدة أنه يريد إنهاء الحرب قريبا.
وبحسب المصادر ذاتها فإن انتهاء الحرب لا يعني بالضرورة التوصل إلى حل شامل لقضية المخطوفين.
هذا، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على لسان مسؤول كبير، مساء الأربعاء، أن "الرئيس ترامب يؤيد بشكل كامل السياسة التي يقودها رئيس الوزراء لهزيمة حماس وممارسة الضغط العسكري عليها لإطلاق سراح رهائننا".
وأضاف البيان أن الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة على الوسطاء إلى جانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، تقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق.
ولكن في تصريحات الرجلين، الإثنين، والتي اتسمت بشكل رئيسي بخطة واشنطن لإجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن القضية النووية، قال الرئيس الأميركي: "نحن نحاول التوصل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.. أريد أن أرى نهاية للحرب وآمل أن يحدث ذلك قريبا".
وقال الرئيس ترامب في بيان مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض: "لدينا مشكلة مع الرهائن ونحاول تحريرهم. إنها عملية طويلة ولا ينبغي أن تستغرق كل هذا الوقت. آمل أن يعجب الإسرائيليون بي. نحن نسعى جاهدين لإطلاق سراح الرهائن والشعب الإسرائيلي يريدهم. ندرس إمكانية التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار. نتنياهو يعمل جاهدا على إطلاق سراح الرهائن. إنه مكان صعب".