يمن مونيتور/ وكلات

بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مع رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن، أمس الجمعة، في العاصمة التركية أنقرة، مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ونقل تلفزيون “تي آر تي” الحكومي التركي عن مصادر أمنية تركية، قولها إن كالن التقى وفداً من قيادة المكتب السياسي لحركة “حماس”، دون الكشف عن أسماء أعضاء الوفد.

وبحسب القناة، فإن رئيس جهاز المخابرات التركي على اتصال مع جميع الأطراف، وضمن ذلك “حماس” و”إسرائيل” وقطر والولايات المتحدة، كما تبذل تركيا جهوداً دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

والخميس الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي والأممي إلى رفع صوته أكثر ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب تبنت تركيا موقفاً رافضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى إنهاء العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الإبادة.

كما انضمت أنقرة إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل”، وفرضت حظراً على تصدير عشرات المنتجات إلى “إسرائيل”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: تركيا حماس رئيس المخابرات غزة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني

 

الثورة / متابعات

أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن حرب الإبادة الجماعية على غزة أسقطت الخيار الإسرائيلي بالاعتماد على القوة العسكرية وحدها لهزيمة الشعب الفلسطيني وأثبتت أنه لا بديل عن حل عادل وسلمي للفلسطينيين.
وأبرزت الصحيفة أنه بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف، سيوفر وقف إطلاق النار في غزة بعض الراحة لـ2.3 مليون فلسطيني في غزة الذين عانوا من جحيم مستمر تحت الحصار والقصف الإسرائيلي في لحظة ترحيب وراحة طال انتظارها، لكنها في أفضل الأحوال مجرد بداية للنهاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة اتفاق وقف إطلاق النار تمت بوساطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي دعم خطابه بالضغط وضمان توقف الحرب قبل يوم واحد من تنصيبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق متعدد المراحل يعتمد على مقترحات أيدها الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لكن إدارته لم تنجح أبدًا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ الخطوات اللازمة، بل استمرت في إلقاء اللوم على حماس في الجمود.
وأبرزت فايننشال تايمز أن فشل بايدن في إقناع نتنياهو بكبح الهجمات ووقف الحرب سيبقى وصمة عار على إرث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته.
وشددت على أنه من الضروري الآن أن يحافظ ترامب وقطر ومصر على الضغط للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار حيث يكمن الخطر الكبير في أن يلتزم نتنياهو بالهدنة الأولى التي تمتد لستة أسابيع، والتي من المقرر أن يتم خلالها إطلاق سراح 33 أسيرا، ولكنه يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية الحاسمة: الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وعندها يمكن البدء في إعادة إعمار القطاع المدمر.
وأكدت الصحيفة أنه يجب أن تبدأ الجهود الجادة فورًا لوضع خطة ما بعد الحرب لغزة، وهي مسألة تجاهلتها حكومة نتنياهو عمدًا.
وتابعت قائلة “سيكون دور ترامب حاسمًا، فقد اتبع خلال ولايته الأولى سياسات مؤيدة لإسرائيل بشكل صارخ أضعفت الفلسطينيين وجعلتهم أكثر تهميشًا ولكن ترامب أوضح أنه يريد البناء على اتفاقيات إبراهيم التي توسط فيها في عام 2020م، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) وأربع دول عربية”.
وأضافت “سيتطلب ذلك الدفع نحو صفقة كبرى تتفق بموجبها السعودية على علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، مما يفتح الباب لدول عربية ومسلمة أخرى لتحذو حذوها، وان ترامب سيحتاج إلى إقناع (إسرائيل) باتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية
أما السيناريو الآخر فهو أن يتجاهل ترامب الفلسطينيين ويعطي الضوء الأخضر لتوسع (إسرائيل) في احتلال الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وسيؤدي ذلك إلى تأجيج المقاومة مجددا ضد الاحتلال ويضمن استمرار الصراع بدلاً من التعايش السلمي.
وختمت الصحيفة “القوة العسكرية وحدها لا يمكنها هزيمة شعب يريد التحرر وتقرير المصير ولكن بديل عادل وسلمي للفلسطينيين يمكنه تحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • مهندس “خطة الجنرالات”: حماس انتصرت ومنعت “إسرائيل” من تحقيق أهدافها
  • بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”
  • “حماس وإسرائيل: مفاوضات خلف الأبواب المغلقة”
  • “حماس”: إسرائيل قررت إبعاد 236 أسيرا فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • ساسة وعساكر “إسرائيل”: أنتصرت غزة
  • مراقبون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فشل تاريخي لـ “إسرائيل”