حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، من عواقب إقدام إسرائيل على إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه.

واعتبرت الوزارة في بيان اليوم، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن "ذلك مقدمة لبدء ضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدًا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى 3 أجزاء معزولة بعضها عن بعض".

وقالت إن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، لتسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش، وبن غفير بشكل علني، تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

ورأت الوزارة أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير، يوفر للحكومة الإسرائيلية الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها".

وأكدت أن "تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد"، مشددة على أن "فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل، هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية اليمين الإسرائيلي قرارات الشرعية الدولية محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو

حثت خفر السواحل الصيني الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.

وأعلن خفر السواحل الصيني، أنه يحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.

وتوترت العلاقات بين الصين والفلبين في السنوات الأخيرة بسبب عدة قضايا أبرزها النزاع في بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مصالح البلدين في المنطقة التي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، ويشمل هذا النزاع جزر ومياه بحرية في المنطقة التي تطالب بها عدة دول، بما في ذلك الصين والفلبين.

في عام 2016، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي حكمًا لصالح الفلبين، مُعتبرةً أن الصين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وفقًا للقانون الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالجزر والمياه المتنازع عليها، وردّت الصين برفض هذا الحكم، مشيرة إلى أن المحكمة لا تتمتع بالسلطة للنظر في القضية، وأكدت أنها ستستمر في تأكيد سيادتها في البحر.

وبنت الصين منشآت عسكرية على بعض الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية ومطارات وموانئ. هذه الأنشطة أثارت قلق الفلبين ودول أخرى في المنطقة، لكن الفلبين اعترضت عليها واتهمت الصين بانتهاك سيادتها. 

مقالات مشابهة

  • الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل
  • الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم جباليا
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو
  • لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات للفلسطينيين
  • الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني يؤكدان رفضهما لانتهاكات إسرائيل في الضفة
  • الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية